أخبار عربية

الفايننشال تايمز: “لبنان أمام فرصة أخيرة لتشكيل حكومة ذات مصداقية”


مظاهرة قرب مرفأ بيروت، 11 أغسطس/آب 2020

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

لا توجد ضمانات سيقدمها قادة لبنان لكن عليهم أن يدركوا أن مستقبلهم على المحك

تناولت صحف بريطانية العديد من القضايا ومنها العمل على تشكيل حكومة جديدة في لبنان في الفايننشال تايمز، والتشكيك في اللقاح الروسي لفيروس كورونا،

فرصة أخيرة

نبدأ من تقرير للفايننشال تايمز تحت عنوان ” لبنان بحاجة إلى حكومة إصلاح ذات مصداقية”.

ويقول التقرير إن النظام السياسي اللبناني يحتاج إصلاحا كاملا إذا كان لابد من معالجة مشاكل البلد، فيما يلفت إلى أن هذه مهمة معقدة للغاية وشبه مستحيلة.

وتعزو الصحيفة ذلك إلى كونه من غير الواقعي في هذه المرحلة توقّع تنحي الفصائل السياسية القوية جانبا، أو أن يتخلى حزب الله عن سلاحه.

ويشير التقرير إلى أنه قلة أولئك الذين يعتقدون أن استقالة حكومة حسان دياب في أعقاب انفجار بيروت ستؤدي إلى أي تغيير في النظام الفاسد الذي كان السبب الجذري للانفجار والأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

ولكن في الوقت عينه، تقدم استقالة الحكومة فرصة أخيرة، بحسب الصحيفة التي ترى أنه يجب على الرئيس ميشيل عون وأعضاء البرلمان أن يتفقوا بسرعة على حكومة جديدة يقودها رئيس وزراء مستقل، تتمتع بالسلطة والمصداقية لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، واختتام المحادثات مع صندوق النقد الدولي وتحرير أموال المانحين.

وتطرق التقرير إلى المساعدات الدولية للبنان بعد الانفجار، لافتا إلى أن الدول تربط المساعدات المالية الجوهرية بتنفيذ بيروت للإصلاحات ومحاربة الفساد وتحسين الشفافية.

ويقول إنه يجب عليهم الحفاظ على الضغط مع منع القوى الإقليمية المتنافسة من التدخل في العملية السياسية، فيما يمكن إجراء المناقشات حول الإصلاح السياسي والانتخابي على مسار مواز للقضايا الاقتصادية الملحة.

ويخلص التقرير إلى أنه لا توجد ضمانات سيقدمها قادة لبنان لكن عليهم أن يدركوا أن مستقبلهم على المحك، فمع اقتراب لبنان من التحول إلى دولة فاشلة ينفجر اليأس والغضب بين المواطنين على حد قول الصحيفة.

تخوف من اللقاح الروسي

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

روسيا وصفت المزاعم بأن اللقاح غير آمن بأنها لا أساس لها

وننتقل إلى تقرير لبيتر بومونت في الغارديان، بعنوان “لقد قفزوا إلى الأمام: قلق العلماء بشأن لقاح كوفيد – 19 الروسي”.

ويقول عالم الفيروسات كيفن جيليغان، إن التأثير المعتمد على الجسم المضاد “آي دي إي” يشكل “مصدر قلق حقيقي” لأنهم إذا ما “قفزوا إلى الأمام وتم توزيع لقاح على نطاق واسع يعزز المرض، فسيكون ذلك أسوأ من عدم القيام بأي تطعيم على الإطلاق”.

وبعد إعلان روسيا أنها تمضي قدما في الإنتاج الضخم لـ “سبوتنيك 5″، والتلقيح الجماعي، أصبحت المخاوف التي أعرب عنها أمثال جيليغان ماثلة أمامنا، مما يؤكد مخاوف العلماء من أن الباحثين الروس قد قفزوا إلى الأمام.

ومن بين أولئك الذين ذكروا “آي دي إي” كمصدر قلق كان داني ألتمان، أستاذ علم المناعة في إمبريال كوليدج، بحسب التقرير. وقال إن جزءا من المشكلة هو أن العمل في مجال تطوير اللقاحات في روسيا كان غامضا للغاية لدرجة أنه لا أحد يعرف حقا مدى أمانه أو حتى مدى فعالية اللقاح الجديد.

لكن روسيا وصفت المزاعم بأن اللقاح غير آمن بأنها لا أساس لها، وتعهدت الأربعاء بإطلاقه في غضون أسبوعين. لكن الانتقادات استمرت في التزايد.

ويخشى من أن يؤدي اللقاح الروسي إلى ظاهرة يعزز فيها ارتباط الفيروس بالأجسام المضادة ما يسهل دخوله إلى الخلايا المضيفة ، وفي بعض الأحيان أيضا تكاثره.

“إدارة القلق”

مصدر الصورة
Science Photo Library

ونختم مع الاندبندنت أونلاين التي نشرت مقال رأي لآدم سينغولدا بعنوان “التأمين الصحي أتى بعد الكساد الكبير فماذا سيحدث للرعاية الصحية بعد فيروس كورونا؟”.

ويرى الكاتب أن الفرصة مؤاتية لعلاج المقاومة المزمنة لصناعة الرعاية الصحية للطب الرقمي والتجارة الإلكترونية للرعاية الصحية.

ويلفت الكاتب إلى أنه مع كوفيد -19 لم يكن أمام العالم خيار سوى الشعور براحة أكبر مع عيادة الطبيب من المنزل، حيث تظهر البيانات زيادة بنسبة 12 في المئة في زيارات التطبيب عن بعد منذ بدء الجائحة.

في الواقع، كان 31٪ من حجم الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات في مجال الرعاية الصحية بعد كوفيد – 19 ضمن قطاع التطبيب عن بعد، ارتفاعا من متوسط 14٪، بحسب الكاتب.

وأظهرت مؤشرات شركة غوغل زيادة بنسبة 156 في المئة في عمليات البحث عن مصطلح “إدارة القلق” في ذروة عمليات الإغلاق العالمية، والتي استقرت منذ ذلك الحين إلى ما يقرب من 12 في المائة زيادة بشكل عام.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى