أخبار عاجلة

بالفيديو وزير الخارجية الكويت | جريدة الأنباء


أسامة دياب

قال وزير الخارجية ووزير الدفاع بالإنابة، الشيخ د.أحمد ناصر المحمد إن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ترأس وفد الكويت في مؤتمر دعم بيروت والشعب اللبناني لمواجهة تداعيات الانفجار الضخم الذي دمر مرفأ بيروت، بدعوة مشتركة من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والذي عقد يوم 9 الجاري عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع.

ولفت وزير الخارجية، في تصريحات عقب مشاركته في مؤتمر دعم لبنان والشعب اللبناني بدعوة من الرئيس الفرنسي والأمين العام للأمم المتحدة، إلى مشاركة العديد من قادة العالم ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية وعدد من أمناء المنظمات الدولية والإقليمية.

وأوضح الوزير أن سمو رئيس مجلس الوزراء كان قد جدد خلال المؤتمر الأوامر السامية لسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد بالمساهمة الفورية لمساعدة لبنان في هذا المصاب الذي يمر به، كما أعلن سموه عن الجسر الجوي الذي اقامته الكويت مع لبنان منذ اليوم الأول للكارثة.

وأشار إلى أن الكويت أرسلت 7 طائرات محملة بالمساعدات الطبية والمواد الغذائية والتبرعات من عدد من الجمعيات الخيرية والإنسانية وسترسل الثامنة اليوم الأربعاء.

وشدد وزير الخارجية على التزام الكويت التام بمساعدة لبنان في كل الأوقات العصيبة التي مر بها، مشيرا إلى أن الكويت جددت هذا الالتزام في المؤتمر، بمساهمة الصندوق الكويتي للتنمية العربية في إعادة بناء صومعة الحبوب في لبنان لتعزيز الأمن الغذائي، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ لبنان من كل شر وتزول هذه الغمة ويعود لبنان واحة امن وأمان واستقرار.

وتنفيذا للتوجيهات السامية لسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وتجسيدا لروح الاخوة والتعاون المشترك بين البلدين، فقد غادرت صباح أمس طائرتان تابعتان للقوة الجوية الكويتية متوجهتان إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث تعتبر هذه الرحلات ضمن الجسر الجوي الذي خصص لنقل الاحتياجات والمساعدات الطبية الطارئة والمواد الغذائية، وذلك لتأمينها للمتضررين جراء حادث الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

وتأتي هذه الرحلات بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الخارجية والتجارة، وجدير بالذكر أنه قد تم شحن 106 أطنان من الاحتياجات الطارئة والمواد الغذائية موزعة على الطائرتين.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى