أخبار عربية

تركيا واليونان: أنقرة “تريد تسوية النزاع بشأن التنقيب شرقي البحر المتوسط بالحوار”

[ad_1]

سفينة التنقيب فاتح قامت بمهمة قبالة سواحل قبرص العام الماضي

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

سفينة التنقيب فاتح قامت بمهمة قبالة سواحل قبرص العام الماضي

عبرت تركيا عن رغبتها في تسوية النزاع مع اليونان بشأن التنقيب عن البترول والغاز في منطقة شرق البحر المتوسط بالحوار.

وتحتج اليونان على أعمال التنقيب التركية في المنطقة وتصفها بأنها غير مشروعة بدعوى أنها “تجري في مياهها الإقليمية”.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده تريد تسوية النزاع عن طريق الحوار.

غير أن وكالة رويترز نقلت عن الوزير قوله إن تركيا “سوف تدافع عن حقوقها ومصالحها في المنطقة”.

ولكن أكار عبر عن أمله في أن يسود التعقل، قائلا: “نحن نقف مع القانون الدولي، وحسن الجوار، والحوار. ونسعى إلى التوصل إلى حل سياسي عبر وسائل سلمية تتماشى مع القانون الدولي”.

ولكنه أضاف: “يجب أن يكون معروفا أن بحارنا جزء من وطننا، وكل قطرة منها ذات قيمة”.

وحث وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، أنقرة على سحب سفينة أبحاثها من المياه اليونانية “فورا”.

وقال: “نطالب تركيا بالانسحاب فورا من المياه اليونانية الإقليمية. ويجب أن يكون واضحا أن اليونان ستدافع عن سيادتها”.

وكانت اليونان قد وضعت قبل أيام قواتها البحرية في حالة تأهب بعد إعلان تركيا عن إرسالها سفينة لإجراء عمليات مسح زلزالي قرب جزيرة يونانية قبالة سواحل تركيا الجنوبية.

وتحدثت تقارير عن أن سفناً حربية من كلا البلدين تستعد لتسيير دوريات في المنطقة.

وقال الاتحاد الأوروبي إن الإخطار التركي “غير مفيد ويبعث برسالة خاطئة”، بينما قالت تركيا إن سفينة التنقيب تعمل داخل جرفها القاري.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقعت أنقرة اتفاقاً مع ليبيا تقول تركيا إنه يؤسس لمنطقة اقتصادية خالصة تمتد من الساحل الجنوبي لتركيا حتى شمال شرق ليبيا. وتقول مصر إن الاتفاق غير قانوني، فيما اعتبرته اليونان منافياً للمنطق إذ لم يأخذ في الاعتبار وقوع جزيرة كريت اليونانية في المنطقة.

وفي نهاية مايو/أيار، قالت تركيا إنها تعتزم البدء في التنقيب خلال الأشهر التالية في مناطق عدة أخرى إلى الغرب، مما أثار انزعاج اليونان وقبرص عضوتي الاتحاد الأوروبي.

وكان قد تم منح عدة تراخيص لشركة تيركيش بيتروليوم التركية للنفط للتنقيب في شرق المتوسط، بما في ذلك قبالة سواحل جزيرتي رودوس وكريت اليونانيتين.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى