بالفيديو العنزي لـ الأنباء استبدال | جريدة الأنباء
[ad_1]
- استخدام خلطة مادة مانع الانسلاخ «انتي ستبرنغ» في فرش الطرقات والشوارع لتعطي جودة أكثر ولتمنع تطاير الحصى كما كان يحصل في السابق
- الكلفة الإجمالية لمشروع أعمال الأندلس تبلغ 20 مليون دينار شاملة جميع الأعمال والبنية التحتية ولدينا 6 مشاريع أخرى سيتم العمل بها وفقاً للبرنامج الزمني
- إعادة تأهيل ورفع قدرة شبكة الصرف وشبكة مياه الأمطار وتحسين كفاءة الطرق وزيادة المساحة الاستيعابية لمواقف السيارات وتجديد إنارة الشوارع وتطويرها
- الشمري: ندعو المواطنين إلى التعاون مع العاملين بـ«الأشغال» أثناء فرش الطرقات وعدم السير عليها خلال ذلك حتى لا يتم تدمير الشوارع وإعادة سفلتتها ثانية
- المطيري: نعمل مساء بسبب ارتفاع درجة الحرارة وقت الظهيرة وللاستفادة من قلة الحركة على الطرقات ونستقبل شكاوى واقتراحات المواطنين
فرج ناصر
أكد مدير مشروع تنفيذ أعمال البنية التحتية لمناطق الأندلس وصباح الناصر والعارضية م.احمد نايف العنزي في لقاء مع «الأنباء»، أن المشروع يهدف إلى تطوير الشبكة والبنية التحتية في منطقة الأندلس بشكل كامل، كما يتضمن شبكة خطوط الصرف الصحي وخطوط الأمطار، بالإضافة إلى التعاون والتنسيق مع وزارات الدولة مثل وزارتي المواصلات والكهرباء في إنجاز الأعمال، ولدينا تبديل لإنارة الشوارع بالكامل حسب المخططات المعتمدة من وزارة الكهرباء، إضافة إلى الخدمات المستقبلية لوزارة المواصلات الخاصة بخدمة «الفايبر» والشبكة الهاتفية.
واوضح انه فيما يخص دور وزارة الأشغال في المشروع فهو يقوم على تبديل أعمال شبكة الصرف الصحي بالكامل بحيث تكون أطول عمرا وأفضل جودة، ولكي لا تواجه المواطنين أي مشاكل
في المستقبل القريب أو البعيد بالإضافة إلى تغيير شبكة الأمطار، وهناك أعمال للبلاط والاسفلت التي تشتمل على الرصف والتبليط، مؤكدا أن هذا العقد يشمل منطقة الأندلس، فيما لدينا عقود أخرى تشمل مناطق صباح الناصر وهدية والرقة، وفيما يلي التفاصيل:
قال م.العنزي: لدينا عقود مستقبلية لمناطق مثل اليرموك وقرطبة والسرة، وهذه الأعمال تأتي ضمن مراحل متعددة من المشاريع، مؤكدا أن المرحلة الخامسة عشرة تشتمل على الأعمال الخاصة بمناطق الأندلس وصباح الناصر وغرناطة، وتستغرق وقتا حيث إن منطقة الأندلس منطقة كبيرة وتحتوي على 13 قطعة.
وأوضح أن نسبة إنجاز المشاريع في هذه المنطقة كاملة تقريبا، مؤكدا أن نسبة الإنجاز لشبكة الصرف الصحي تبلغ %100 وشبكة الأمطار %98، وبالنسبة لأعمال الإنارة والهواتف %100.
لا تطاير للحصى
وبالنسبة لفرش الطرقات بالإسفلت والنوعية المستخدمة، قال م.العنزي: نستخدم حاليا مادة او خلطة جديدة هي خلطة «انتي ستبرنغ» أو ما تسمى بمادة مانع الانسلاخ، وهذه الخلطة تعطي جودة اكثر في الاسفلت بالشوارع المستخدمة بها، كما أن هذه المادة تمنع تطاير الحصى مثلما كان يحصل في السابق، مؤكدا انه لن يكون هناك أي تطاير للحصى مستقبلا حسب ما تم تقديمه من اختبارات من المركز العربي ومركز ضبط الجودة، وتعتبر هذه الخلطة محلية ومعتمدة لجودتها وكفاءتها في الاستخدام.
6 مشاريع
وكشف م.العنزي عن أن الكلفة الإجمالية لمشروع أعمال منطقة الأندلس تبلغ 20 مليون دينار شاملة جميع الأعمال والبنية التحتية، ولدينا كذلك هناك 6 مشاريع أخرى سيتم العمل بها وفقا للبرنامج الزمني.
وعن الاستعدادات لموسم الأمطار القادم قال: نحن جاهزون على مدار العام ولدينا فرق طوارئ تعمل بنظام النوبات والشفتات تشتمل المعدات والأيدي العاملة وبإشراف من الوزارة والاستشاري، مؤكدا انه تم تجديد شبكة الأمطار وزيادة عدد الجاليات للأمطار بحيث تسهم في تقليل تجمعات المياه في الشوارع، خاصة ان منطقة الأندلس من المناطق الكبيرة ونحاول ألا تكون هناك أي مشاكل مستقبلية، مشيرا إلى أن توجيهات وزيرة الأشغال د.رنا الفارس ووكيل الوزارة تشكل دافعا لنا وتدعمنا لأن تكون مشاريعنا وفقا للاشتراطات المحلية والعالمية.
الإجراءات الوقائية
وقال م.العنزي: انه خلال جائحة فيروس «كورونا المستجد» تم أخذ جميع التدابير الصحية والإجراءات الوقائية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والتي تتضمن عوامل الوقاية من تعقيم وقياس لدرجات حرارة الموظفين والعاملين في جميع مرافق ومواقع العمل، وكذلك الحرص على ارتداء الكمامات والقفازات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، ونحن نطبق جميع اشتراطات وزارة الصحة بإتقان حفاظا على سلامة الجميع لأنها ضمن أولوياتنا.
تفهم وتجاوب
وأشار م.العنزي إلى أن ضرورة حسن تعامل الجمهور مع العراقيل والمشاكل التي تواجههم أثناء عملهم، حيث تتم معظم هذه الأعمال أمام المنازل وضمن القطع التي قد يكون بعضها شوارعها ضيقا وكذلك أماكن وقوف السيارات وتوقيت العمل، بحيث لا نستطيع إرضاء جميع الأطراف، خاصة أن بعض المواطنين كانوا مستائين من العمل وكنا نحاول أن نبين لهم أن هذا الأمر لصالحهم في النهاية وأن عليهم التحمل فترة بسيطة لنتمكن من إنجاز أعمالنا، وكان هناك أناس في المقابل متعاونين ومتفهمين لطبيعة عملنا ويشيدون بأعمالنا، ونحن نقدر الجميع ونشكرهم على تعاونهم الذي كان له الأثر الكبير أيضا في تسريع وتيرة العمل.
رفع الكفاءة
وكــشــف م.الـعـنــزي لـ «الأنباء»، عن أن أهم أهداف المشروع هو إعادة تأهيل ورفع قدرة شبكة الصرف الصحي وشبكة مياه الأمطار لمنطقة الأندلس وتحسين ورفع كفاءة الطرق وزيادة المساحة الاستيعابية لمواقف السيارات، وتجديد شبكة إنارة الشوارع وتطويرها وتجديد شبكة خطوط الهاتف وتطويرها، ويتكون المشروع من شبكة الصرف الصحي وشبكة الطرق وشبكة خطوط الهواتف وشبكة صرف مياه الأمطار وشبكة إنارة الشوارع، بالإضافة الى أعمال تمديد الأنابيب من قطر 200 الى 600 ملم وأعمال الحفر بواسطة الأنفاق من قطر 200 الى 700 ملم وأعمال توريد وتركيب مناهيل «البوليكريت» وتنفيذ الوصلات المنزلية، وكذلك تمديد أنابيب مياه الأمطار وتصنيع وتركيب جاليات لغرف مياه الأمطار وأعمال إزالة القديم وإنشاء الجديد.
أعمال الطرق
وبالنسبة لأعمال الطرق قال إنها تشتمل على تنفيذ أعمال قشط الإسفلت وإعادة الرصف، وتوريد وتركيب العلامات المرورية، وتنفيذ أعمال «الكربستون» وتنفيذ أعمال البلاط، وتوريد وتركيب المناهيل وأعمال تمديد أنابيب عبارات خطوط الهاتف وأعمال إزالة أعمدة الإنارة القديمة وملحقاتها وأعمال توريد وتركيب أعمدة إنارة جديدة والتجهيزات اللازمة لها.
وتابع بأنه تم تبديل شبكات الصرف الصحي والبنية التحتية وشبكة الأمطار لمنطقة غرناطة، وكذلك الحال لمنطقة صباح الناصر، فتم عمل البنية التحتية بالكامل للمنطقة وشملت جميع الأعمال من صرف صحي وأمطار وإنارة وخطوط للهواتف وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة بهذه الأعمال، كاشفا عن أن هناك عقودا مستقبلية تخدم مناطق جديدة للخطة القادمة سيتم الإعلان عنها قريبا، مبينا أنه تم استبدال اكثر من 75 ألف متر مربع لأعمال الصرف الصحي في منطقة الأندلس و635 ألف متر مربع لأعمال الإسفلت.
تعاون المواطنين
من جانبه، قال م.عبدالله الشمري إن أعمال منطقة الأندلس تعتمد على البنية التحتية للمنطقة، وكذلك أعمال فرش الاسفلت لشوارعها وطرقها، مضيفا بقوله: نقوم يوميا بفرش ما يقارب 14 سيارة «تريلا» لفرش هذه الطرق، مؤكدا أن المواطنين متعاونون معنا من خلال إزالة سياراتهم الواقفة أمام منازلهم خلال عملية الفرش أو عمل الاسفلت.
ودعا م.الشمري المواطنين إلى التعاون مع العاملين بوزارة الأشغال أثناء عملية الفرش والاسفلت وعدم السير على الطريق أثناء الفرش حتى لا يتم تدمير هذه الطرق وإعادة سفلتتها مرة أخرى.
اقتراحات وشكاوى
بدوره، قال م.عبدالعزيز المطيري مهندس «ميكانيك»: نعمل في هذا المشروع خلال الفترة المسائية وهو يتضمن فرش الاسفلت واختيار الفترة المسائية بسبب ارتفاع درجة الحرارة وقت الظهيرة وللاستفادة من قلة الحركة على الطرقات، كما أننا نستقبل جميع الشكاوى والاقتراحات التي تردنا من المواطنين ونحن رهن الإشارة للتعامل معها وفقا للإجراءات القانونية.
وأضاف م.المطيري: أحيانا نواجه مشاكل خلال فرش الاسفلت، وهذا شيء طبيعي ووارد في أي مشروع وبأي عمل، لكن بجهود المسؤولين تم تسهيل هذه الأمور، وأتمنى من المواطنين التعاون والصبر خلال إغلاق الشوارع للعمل، ونحن نقدر ذلك للمواطنين من خلال عودتهم إلى منازلهم وتكون الأعمال أمامهم، ونحن نعمل من أجل مصلحتهم ومصلحة مناطقهم في النهاية.
[ad_2]
Source link