تلفزيون الـام تي في اللبناني | جريدة الأنباء
[ad_1]
فوق ركام عاصمتهم التي حولها الانفجار الكبير في المرفأ إلى ساحة خراب وأسفر عن نحو 160 قتيلا وآلاف الجرحى، فجر اللبنانيون جام غضبهم في «يوم الحساب» اليوم، حيث توافدوا بالآلاف ومن مختلف المناطق، رافعين لافتة كبيرة ضمت أسماء الذين قضوا في الانفجار. وسرعان ما تحولت الاحتجاجات الى مواجهات مع القوى الأمنية في محيط البرلمان اسفرت عن وقوع عشرات الجرحى.
وأطلق الشبان الحجارة على عناصر الأمن الذين ردوا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريقهم.
وردد المتظاهرون شعارات عدة بينها «الشعب يريد اسقاط النظام» و«انتقام انتقام حتى يسقط النظام»، و«بالروح بالدم نفديك يا بيروت». كما رفعت في مواقع عدة في وسط بيروت مشانق رمزية، دلالة على الرغبة في الاقتصاص من المسؤولين عن التفجير. وحطم المتظاهرون صور رئيس الجمهورية، وبعد اقتحامهم مقر وزارة الخارجية، اعلن متظاهرون أنها «ستكون مقر الثورة» بحسب محطة تلفزيون «ام تي في».
وقالت المحطة ان اصوات رصاص حي وكثيف سمعت بالقرب من البرلمان. وتحولت المواجهات الى كر وفر، حيث تراجع المتظاهرون عن ساحة الشهداء بسبب كثافة الغاز المسيل للدموع
مصادر متابعة توقعت تغييرات سياسية كبرى في غضون الشهرين المقبلين، حيث ستشكل جبهة وطنية في الشارع بقيادة سياسية منتقاة تضم في الطليعة النواب الذين أعلنوا استقالتهم من «مجلس الفراغ والعجز»، وستكون موجة جارفة.
وتخللت الاحتجاجات دعوات “لاقتحام منازل الوزراء والنواب، والقصر الجمهوري ومجلس النواب والسراي الحكومي، لنقعد المشردين مكانهم».
رئيس الحكومة اللبنانية يدعو إلى انتخابات مبكرة
على وقع الاحتجاجات التي اجتاحت بيروت، دعا رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، إلى انتخابات مبكرة كطريق لخروج بلاده من الأزمات الحادة وحالة الاحتقان السياسي الراهنة.
وقال دياب – في كلمة تلفزيونية – إنه مستعد لتحمل مسؤولية رئاسة الحكومة لمدة شهرين لحين اتفاق القوى السياسية اللبنانية على الإصلاحات اللازمة التي من شأنها إنقاذ لبنان.
وأشار إلى أنه سيطرح خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي سيعقد غدا الاثنين مشروع قانون لإجراء انتخابات نيابية مبكرة، مضيفا: «مأساة لبنان كبيرة وتتطلب قرارات استثنائية».
[ad_2]
Source link