فنزويلا: حكم بالسجن على جنديين أمريكيين سابقين أدينا بالمشاركة في محاولة انقلاب على الرئيس مادورو
[ad_1]
قضت محكمة فنزويلية بالسجن عشرين سنة على جنديين سابقين في الجيش الأمريكي بعد إدانتهما بالضلوع في محاولة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وأدين لوك دنمان وأيرين بيري بالتآمر، والاتجار غير المشروع في السلاح، والإرهاب.
وكان الجنديان ضمن 13 شخصا ألقي القبض عليهم في مايو/أيار أثناء محاولتهم التسلل إلى فنزويلا بحرًا قادمين من كولومبيا.
وقال النائب العام الفنزويلي، طارق وليم صعب، إنه يجري اتخاذ إجراءات قانونية ضد آخرين متهمين بدعم المحاولة.
وفي تغريدة على تويتر، نشر صعب صورا لمركبات، وأسلحة، ووثائق هوية، قائلا إن “مرتزقة” أمريكيين قد “اعترفوا بمسؤوليتهم عن الوقائع”.
لماذا يهتم العرب بأزمة فنزويلا؟
رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو يعلن إحباط “انقلاب” وينفي أنه خطط للفرار إلى كوبا
خمسة سيناريوهات محتملة لحل الأزمة في فنزويلا
وينكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهامات فنزويلا بوقوفه وراء المحاولة. وطالما انتقد ترامب الرئيس الاشتراكي مادورو.
وتدعم الولايات المتحدة زعيم المعارضة خوان غوايدو وتعتبره الرئيس الشرعي لفنزويلا.
ما هي الخلفية؟
ظهر كل من دنمان (34 عاما) وبيري (41 عاما)، وهما جنديان سابقا في القوات الخاصة الأمريكية، في فيديو بثه التلفزيون الرسمي في فنزويلا في وقت سابق من العام الجاري.
واعترف دنمان، في الفيديو، بمشاركته في “عملية جدعون”، وهي خطة لقتل الرئيس مادورو أو اختطافه وإرساله إلى الولايات المتحدة.
وأوضح دنمان أنه تم التعاقد معه لتدريب فنزويليين في كولومبيا قبل العودة إلى كاراكاس والسيطرة على أحد المطارات بحيث يمكن الخروج بـمادورو إلى خارج البلاد.
وقال دنمان إن شركة أمن مقرها ولاية فلوريدا الأمريكية تدعى “سيلفركورب يو إس أيه” تعاقدت معه هو وبيري لتنفيذ العملية.
ويرأس الشركة المشار إليها جوردان غودريو، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، وهو يقرّ صراحةً بالمشاركة في العملية.
أسطول النفط الإيراني إلى فنزويلا يثير غضب الولايات المتحدة
أبعاد الحملة الجديدة في بريطانيا وأوروبا على حزب الله
ونشرت صحيفة واشنطن بوست وثيقة تقول إنها عقدٌ بين سيلفركورب والمعارضة الفنزويلية قيمته 213 مليون دولار لاجتياح فنزويلا والإطاحة بالرئيس مادورو.
وأنكر زعيم المعارضة خوان غوايدو أية صلة له بجوردان غودريو.
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا توترا. ويتهم مادورو أمريكا باستخدام المعارضة السياسية لسرقة ثروة بلاده الهائلة من النفط.
وعلى الجانب الآخر، تحمل كل من أمريكا وغوايدو الرئيس مادورو مسؤولية الانهيار الاقتصادي الذي تعانيه فنزويلا.
[ad_2]
Source link