أخبار عاجلة

المواجهة الأميركية – الصينية على | جريدة الأنباء


من هونغ كونغ إلى تايوان وڤيروس كورونا المستجد وقمع الأويغور وهواوي.. تزداد القضايا الخلافية بين بكين وواشنطن منذ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نهاية 2016 ، والتي أهمها الآتي:

تايوان
أعلنت الولايات المتحدة عن زيارة لوزير الصحة الأميركي إلى تايوان، في تحد للصين التي لا تقبل أي علاقة رسمية من قبل أي دولة مع الجزيرة، معتبرة أنها أحد أقاليمها. ولم يزر أي وزير أميركي بهذا المستوى تايبيه منذ أن أقامت واشنطن علاقات ديبلوماسية مع النظام الشيوعي عام 1979. وتتهم بكين حكومة ترامب بأنها «تعرض للخطر» السلام في مضيق تايوان.

تجسس
أمرت واشنطن في 21 يوليو بإغلاق قنصلية الصين في هيوستن خلال ثلاثة أيام، معتبرة أنها تشكل «قلب شبكة جواسيس». وردت بكين بعد ثلاثة أيام بإغلاق قنصلية الولايات المتحدة في شينغدو. وقالت الصين إن موظفين أميركيين «عرضوا للخطر الأمن والمصالح الصينية».

كورونا
أثار ترامب في مارس غضب الصين عندما تحدث عن «الڤيروس الصيني» أو «ڤيروس ووهان». في الجانب الصيني رد ناطق باسم الخارجية بالحديث عن نظرية تفيد بأن الجيش الأميركي هو الذي جلب الڤيروس إلى الصين.
في مايو تحدثت بكين عن «أخطاء وثغرات» في الإدارة الأميركية للوباء. ورد ترامب بالقول إن «عدم كفاءة الصين هي التي أدت إلى هذا الموت الجماعي العالمي»، متهما السلطات الصينية بإخفاء حجم الوباء الذي ظهر نهاية 2019 في ووهان.

اللقاحات
اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي في مايو قراصنة معلوماتية وباحثين وطلابا بسرقة معلومات من معاهد أميركية لحساب بكين. واتهمت بكين واشنطن بـ «التشهير».
اتهم صينيان في 21 يوليو في الولايات المتحدة بشن هجمات معلوماتية خصوصا ضد شركات تعمل في إنتاج لقاحات.

هونغ كونغ
ردا على قانون للأمن القومي فرضته بكين على هونغ كونغ في نهاية يونيو، ألغت وزارة الخارجية الأميركية الوضع التجاري الخاص الذي كانت تتمتع به المستعمرة البريطانية السابقة. كما حدت واشنطن من إمكانية منح تأشيرات للمسؤولين الصينيين المتهمين «بالتشكيك» في الحكم الذاتي لهذه المنطقة، وأوقفت بيع معدات دفاعية حساسة لهونغ كونغ. وأدانت بكين الإجراءات، معتبرة أنها «تدخل في شؤونها الداخلية».

شينغيانغ
تفرض واشنطن منذ مطلع يوليو عقوبات على عدد من مسؤولي منطقة شينغيانغ (شمال غرب) الصينية، متهمين بـ«تجاوزات خطيرة» ضد حقوق الإنسان، ثم أدرجت 11 شركة صينية يشتبه في مشاركتها في اضطهاد أقلية الأويغور المسلمة على لائحة سوداء تمنعها من الحصول على تكنولوجيا ومنتجات أميركية.
وتتهم إدارة ترامب بكين باحتجاز أكثر من مليون مسلم من الأويغور والأقليات الأخرى في مقاطعة شينغيانغ الصينية.
وتنفي بكين ذلك وتتحدث عن مراكز للتدريب المهني هدفها مساعدة السكان في العثور على وظائف للابتعاد عن التطرف.

الحرب التجارية
أعلنت الولايات المتحدة الحرب التجارية في مارس 2018. وتصاعد التوتر بسرعة عبر تبادل فرض رسوم جمركية على سلع بمليارات الدولارات بين البلدين. لكن القوتين العظميين تمكنتا من توقيع اتفاق تمهيدي في يناير 2020، تتعهد بموجبه بكين بزيادة مشترياتها من المنتجات الأميركية بمقدار مائتي مليار دولار خلال سنتين.
وقال ترامب في يوليو إنه لا يفكر «حاليا» في مرحلة ثانية للاتفاق، إذ إن العلاقات «متضررة بشكل خطير».

هواوي
تتهم واشنطن المجموعة الصينية العملاقة للاتصالات هواوي بالتجسس، ومنعت الشركات الأميركية من أي تبادل تجاري معها. وتضغط الولايات المتحدة أيضا على حلفائها لردعهم عن استخدام معدات المجموعة الصينية لإقامة شبكة الجيل الخامس (جي5).
في نهاية 2018 نجحت إدارة ترامب في الحصول على توقيف مينغ تشو المديرة المالية لهواوي في كندا بموجب مذكرة اعتقال أميركية بتهمة انتهاك الحظر المفروض على إيران. وتطلب واشنطن تسلمها من أوتاوا التي يتوجب عليها إدارة أزمة خطيرة مع بكين.

تيك توك
أمهل دونالد ترامب حتى منتصف سبتمبر المقبل تطبيق «تيك توك» لمقاطع ڤيديو قصيرة، الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين المراهقين، للعثور على مشتر مثل مايكروسوفت، وإلا سيقع تحت طائلة إغلاقه في الولايات المتحدة. و«تيك توك» تملكه المجموعة الصينية بايتدانس. وتتهم بكين واشنطن بالضلوع في «ترهيب واضح».

إعلام
في نهاية فبراير طردت بكين ثلاثة صحافيين من «وول ستريت جورنال» ردا على عنوان نشرته هذه الصحيفة الأميركية اليومية اعتبرته بكين عنصريا.
في الوقت نفسه، خفضت واشنطن عدد الصينيين المصرح لهم بالعمل في وسائل الإعلام الحكومية لبلدهم في الولايات المتحدة. واضطر عشرات منهم إلى مغادرة الولايات المتحدة. كما قلصت السلطات الأميركية مدة التأشيرات الممنوحة لجميع الصحافيين الصينيين إلى تسعين يوما. وردت السلطات الصينية بطرد عشرات المراسلين الأميركيين.

بحر الصين الجنوبي
في بداية يوليو، قالت وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) إنها قلقة من المناورات العسكرية الصينية في أرخبيل باراسيلز الذي تسيطر عليه بكين في بحر الصين الجنوبي وتطالب به ڤيتنام أيضا.
في الأيام التي تلت قامت حاملتا طائرات أميركيتان بتدريبات في المنطقة دفاعا عن مبدأ «حرية الملاحة».





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى