أخبار عربيةالعلوم النفسية والتربوية والاجتماعية

علاج الألم المزمن: نصائح باستخدام مضادات الاكتئاب لا مسكنات الألم

[ad_1]

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

ترى رابطة الأطباء العامين في الغرشادات الجيجة تحولا جذريا

ينصح الأطباء بعدم وصف مسكنات الألم مثل باراسيتامول وأيبوبروفين للأشخاص الذي يعانون من آلام مزمنة غير ناجمة عن إصابة أو عارض صحي.

وقال المعهد الوطني للصحة وتميز الرعاية (نايس) إنه لا دليل على أنها مفيدة، بل إن هناك دليلا على أن استخدامها على المدى البعيد قد يكون ضارا بالصحة.

وتوصي نصائح المركز باستخدام مضادات الاكتئاب أو العلاج بالإبر أو العلاج النفسي.

وتحذر هيئة المستشارين بشدة من استخدام المواد المخدرة، وتقول إنه ليست هناك أدلة كافية على فعالية تلك المواد لعلاج هذه الحالات، كما أن لها اضرارا محتملة على المدى البعيد.

ويعرف الألم طويل الأمد موضوع البحث بأنه حالة مرضية لا علاقة لها بتشخيص آخر.

ويطال هذا النوع الألم الغامض ما بين ثلث إلى نصف سكان المملكة المتحدة، حسب تقديرات الهيئة المذكورة.

“إخبار المريض بصراحة لكن بحرص”

وهذه هي الإرشادات الأولية للهيئة للتعامل مع الألم الأولي كمرض في حد ذاته.

ولم يتوفر دليل على أن باراسيتامول فعال في علاج الأشخاص الذين يعانون من الألم، كما قالت الهيئة التي وضعت الإرشادات.

كما أن العقاقير من عائلة آيبوبروفين لم تكن فعالة في تغيير نوعية حياة المرضى أو علاج الألم أو المحنة النفسية التي يعانون منها.

ويخشى من تسبب العلاجين المذكورين بأضرار للكبد أو المعدة مثلا.

وأوصت اللجنة بعد استخدام العقاقير التي يدخل الحشيش في تركيبها، حيث لا يوجد دليل كاف على فعاليتها.

وتوصي باستخدام مضادات الاكتئاب أو العلاج بالإبر بدلا من ذلك.

وقد يقترحون استخدام الأسلوب النفسي المعروف باسم :العلاج بالمعرفة”، الذي يهدف لتصالح المرضى مع ما يعانون منه أو تغيير الطريقة التي ينظرون بها إليه.

دراسة: مسكنات الألم قد تؤدي إلى الإصابة بنوبات قلبية

مسكنات الألم شائعة الاستخدام “لها علاقة بقصور القلب”

وترى رابطة الأطباء البريطانية أن هذا يشكل تحولا كاملا عن العلاج بالأدوية باتجاه العلاجات البديلة.

وقال بروفيسور مارتن مارشال رئيس الرابطة إن معظم المرضى الذين يعانون من الألم لا يرغبون بتناول علاجات لفترة طويلة كما أن الأطباء لا يريدون هذا، لكن في بعض الأحيان تكون هذه العقاقير هي الحل الوحيد.

وأضاف أن ” هذه الإرشادات الجديدة التي تركز على العلاج البديل قد تكون مفيدة للمرضى، لكن يجب ضمان توفرها لهم بشكل لائق”.

وركزت هيئة “نايس” على أن من الضروري أن يكون الأطباء صريحين مع المرضى وحريصين على مشاعرهم في نفس الوقت.

وتعترف الإرشادات أن هناك درجة من عدم اليقين في التشخيص ويمكن أن تكون نتائج الفحوص طبيعية أو سلبية ويبلغ المريض بذلك بطريقة توحي له أن لا دليل على أنه يعاني من حالة مرضية.

وفي حال الألم المزمن بغض النظر عن السبب وراءه فإن الهيئة توصي باستخدام الإرشادات الجديدة إلى جانب الإرشادات المتبعة حاليا المتعلقة بالتعامل مع حالات مرضية محددة، والتي تتضمن الصداع وآلام الظهر والتهاب المفاصل وآلام بطانة الرحم.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى