أخبار عاجلة

ربكة تضرب الموسم وترقب لاستثناء | جريدة الأنباء


مبارك الخالدي

أصبح استئناف الموسم الرياضي على «كف عفريت» بعد أن عاشت العديد من الاندية والاتحادات الرياضية على مدار الساعات التي تلت صدور القرار المفاجئ بوقف الرحلات الجوية إلى الكويت من 31 دولة صنفت على أنها موبوءة وتعاني من تفشي فيروس كورونا، في «ربكة» كبيرة بسبب أزمة وصول عدد من المدربين الأجانب واللاعبين المحترفين بالأندية الكويتية ممن كان مجدولا وصولهم امس الاول وخلال الأيام القليلة المقبلة حسب القرار السابق والخاص بإعادة الطيران التجاري اعتبارا من بداية أغسطس قبل استئناف المتبقي من الموسم الرياضي وتحديدا في كرة القدم المجدول استئنافها في 11 الجاري.

«الربكة» التي ضربت الموسم الرياضي في «مقتل» تنتظر حلا سريعا خلال الساعات القليلة المقبلة لإنقاذ الموسم الرياضي، وتحديدا مسابقة دوري كرة القدم بشقيه الممتاز والدرجة الاولى لأن هذا الأمر في غاية الأهمية لتنفيذ خارطة طريق الموسم الجديد وأيضا اعداد منتخب الكويت لباقي التصفيات المشتركة للمونديال وبطولة آسيا.

وحول هذا الأمر، أصدر الاتحاد الكويتي لكرة القدم بيانا، مساء السبت، أعلن فيه سعيه مع الجهات الرسمية لحل الأزمة، قائلا: «يؤكد الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ثقته واعتزازه بقرارات مجلس الوزراء، التي تهدف إلى الحد من تفشي جائحة كورونا، والحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين في البلاد، وفي إطار التعاون والجهود المبذولة من قبل الاتحاد الكويتي لكرة القدم، والهيئة العامة للرياضة، تم التعميم على الأندية بموافاتنا بمواعيد وصول اللاعبين المحترفين والمدربين، للتنسيق مع الجهات ذات الصلة، للسماح لهم بالدخول إلى البلاد واستئناف عملهم مع أنديتهم».

كشف المستثنين بعهدة «الداخلية»

إلى ذلك، وفور صدور القرار تفاعلت الهيئة العامة للرياضة مع مناشدات المسؤولين بالاتحادات والأندية الرياضية، خصوصا بعد قيام الهيئة بالتعاون مع وزارة الداخلية بإصدار التأشيرات بشكل استثنائي للأجهزة الفنية واللاعبين المحترفين تمهيدا لعودتهم الى الكويت وممارسة مهام أعمالهم.

وفي هذا الإطار، وجدت الهيئة العامة للرياضة ردودا إيجابية من المسؤولين بوزارتي الصحة والداخلية وقامت على الفور بإعداد كشوفات الأسماء الخاصة بالطواقم الفنية واللاعبين وإرسالها إلى الجهات المعنية بوزارة الداخلية والطيران المدني لاستثناء الرياضيين، كما يجري التواصل مع شركات الطيران الخاص المسموح لها بالدخول الى البلاد لتوفير حجوزات لنقل المدربين واللاعبين المحترفين عبر الترانزيت من دول ليست في دائرة المنع.

تأجيل الدوري.. وارد

وبالتوازي مع ذلك، علمت «الأنباء» ان عددا من أعضاء اتحاد الكرة قد ابدوا تجاوبا مع مطالبات الأندية لتأجيل انطلاق الدوري المتوقف في 11 الجاري الى موعد آخر نظرا للظروف الراهنة ولصعوبة التحاق المدربين والمحترفين بأنديتهم، حيث من المتوقع أن يتجاوب الاتحاد مع هذه الرغبة في اجتماعه المقرر الثلاثاء المقبل ويصدر قرارا بالتأجيل لتتمكن الأندية من اعادة ترميم صفوفها، لاسيما ان قرار «الصحة» الحالي يفرض أيضا دخول ان المدربين واللاعبين القادمين في فترة الحجر المنزلي لمدة 14 يوما، وبالتالي فلن يستطيعوا اللحاق بالمباريات الاولى للفرق.

استقرار نسبي للأندية

ورغم التداعيات السلبية للقرار، إلا أن الاستقرار النسبي عاد سريعا الى تدريبات الأندية بعد إعلان اتحاد الكرة اجراء اتصالاته مع هيئة الرياضة وتزويدها بكشوف بأسماء المدربين واللاعبين، كما ساهم بيان اتحاد الكرة الذي طلب فيه من الأندية أسماء وصورا من الأوراق الثبوتية للاعبين المحترفين والأجهزة الفنية للتواصل بشأنها مع الجهات المعنية، في فرض حالة من الهدوء وإزالة التوتر المؤقت الذي ساد الأجواء.

أبرز العالقين

جدير بالذكر، أن المدربين الأكثر تضررا من قرار الحظر هم من الجنسية الإسبانية، إذ كان من المتوقع وصول الجهاز الفني الخاص بمنتخب الصالات والعالق في قطر منذ امس الأول، وكذلك الجهاز الفني بنادي القادسية، كما قام مدرب النادي العربي اللبناني باسم مرمر بتأجيل حضوره إلى الكويت أملا في تحديد موعد لاحق للسفر رفقة محترف نادي النصر، كما شمل قرار الحظر عددا من المدربين من البوسنة وصربيا وإيران. وتنتظر الأندية اتضاح الصورة بشكل أكبر، خلال الساعات القادمة، بالتنسيق مع اللجنة الثلاثية الممثلة في هيئة الرياضة، واللجنة الأولمبية، ووزارة الصحة، للوقوف على إمكانية منح استثناء للرياضيين، من أجل ضمان لحاقهم بالأندية.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى