207 شهداء سقطوا من ذاكرة التربية! | جريدة الأنباء
[ad_1]
عبدالعزيز الفضلي
تمر اليوم الذكرى الـ 30 للغزو العراقي الغاشم على الكويت، حيث يستذكر الشعب الكويتي شهداءه الأبرار الذين ضحوا من أجل الوطن في فترة الاحتلال العراقي الغاشم والذين سطروا افضل صور المقاومة في تلك الفترة ومن بينهم شهداء وزارة التربية من معلمين وتربويين وطلبة، الأمر الذي جعل مديرة ثانوية الفروانية السابقة والاستشارية التربوية سهام السهيل تعملان على حصر أعداد شهداء «التربية» بالتنسيق مع مكتب الشهيد وجمعية أهالي الأسرى والمفقودين، وذلك من خلال إعداد كتاب توثيقي يتناول بطولات شهداء التربية.
وقالت السهيل: إن فكرة الكتاب جاءت بعد تصميم لوحات جدارية تضم أسماء الشهداء والأسرى وتاريخ الاستشهاد ووقت العثور على رفاته، وذلك بعد وصول رفات الأسرى إلى أرض الوطن عام 2005، مشيرة إلى انه بعد إهداء تلك اللوحات إلى وزارة التربية ونشرها في إحدى الصحف المحلية بادر رئيس جمعية أهالي الأسرى والشهداء بتشجيعي لإصدار الكتاب، وقامت الجمعية ومكتب الشهيد بتقديم الدعم اللازم لإصدار الكتاب برعاية وتعاون من جريدة «الأنباء» الكويتية.
وأضافت السهيل: يضم الكتاب بيانات الشهداء والأسرى الشهداء وحيثيات الاستشهاد وصورهم، حيث وصل عدد الشهداء من الهيئة التعليمية والإدارية خلال فترة الغزو الغاشم إلى 207 شهداء، لافتة إلى أن أهم ما يميز هذا الكتاب عن بقية الإصدارات التي تناولت الشهداء والأسرى هي فكرته المتميزة لأنه يوثق بشكل خاص أسماء شهداء جهة معينة من جهات ومؤسسات الدولة وهي وزارة التربية من معلمين وموظفين وطلبة.
واضافت انه تم تقديم أسمائهم في جدارية زينت مدخل خدمة المواطن في مبنى وزارة التربية السابق بمنطقة الشويخ، معربة عن بالغ شكرها وتقديرها لكل مــن ساهم بإنجاز هذا الكتاب خاصة لهذا العمل الوطني.
على صعيد متصل ابدت مصادر مطلعة اسفها الشديد لعدم تكليف وزارة التربية نفسها بنقل اللوحة الجدارية التي تتضمن اسماء شهدائها الى مبناها الجديد بجنوب السرة رغم اهتمام وزراء التربية السابقون بهذه اللوحة وتركتها مهملة في المبنى القديم دون اي اهتمام، مستغربة في الوقت نفسه عدم اطلاق التربية اسماء هؤلاء الرموز الوطنية على مدارسها.
[ad_2]
Source link