سباق السيارات: رحلة مثيرة من السباقات الإلكترونية إلى المنافسات الواقعية
[ad_1]
رحلة جيمس بالدوين ليصبح سائق سباقات محترفا انطلقت من مكان غير معتاد.
لم يكن يقود في حلبة سباق بسرعة تزيد عن 100 ميل في الساعة (160 كم / ساعة)، أو أثناء السفر حول العالم، أو عن طريق القيادة في سباق فورمولا 1 العالمي. لكن كل ذلك سيأتي لاحقا.
بدلا من ذلك، بدأ كل شيء أثناء زيارته لأحد متاجر سلسلة “بي سي وورلد”، المتخصصة في بيع الأجهزة الإلكترونية.
قاده ذلك إلى مهنة ربما اعتبر، قبل سنوات ليست طويلة، غير مؤهل لها من وجهة نظر خبراء رياضة السيارات.
مهنة يقوم فيها اللاعب، البالغ من العمر 22 عاما من مقاطعة باكنغهامشير في بريطانيا، بتدريب بصره على أن يصبح أحد أسرع سائقي السباقات في العالم.
يبدأ معظم سائقي السباق المحترفين من سباق الكارت أو “الكارتينغ”، وهو أحد أنواع سباق السيارات ويعد الخطوة الأولى في عالم رياضة المحركات.
لم يكن جيمس، الذي افتتن برياضة السيارات منذ سن الرابعة، مختلفا. تسابق في سيارات الكارت، لكنه ترك تلك الرياضة حين كان يبلغ من العمر 16 عاما بسبب نقص الأموال.
لقد اعتقد أن مسيرته في رياضة السيارات قد انتهت، قبل أن تبدأ بشكل صحيح.
وقال جيمس لبي بي سي نيوزبيت: “لقد دخلت الهندسة ولم يكن هناك أي سباق من أي نوع في حياتي”.
وأضاف “لكنني أعتقد أنه بعد عامين من ترك السباق، كنت في متجر من سلسلة متاجر “بي سي وورلد” مع صديقتي”.
ومضى يقول: “أتذكر ذلك جيدا…شاهدنا جهاز محاكاة مزودا بعجلة ودواسات، معروضا للبيع بحوالي 250 جنيها استرلينيا، فقلت: هذا رائع. لذلك اشتريته”.
وقال “في ذلك الوقت، لم تكن رياضة السباقات مزدهرة على الإطلاق، لذا لم يكن لدي أي فكرة عنها. كان أمرا عابرا إلى حد كبير”.
لكن هذه اللحظة كانت فارقة في حياة جيمس.
“لقد عاد الحلم”
أمضى جيمس حوالى عام كلاعب هاو، حتى نجح في أن يصبح واحدا من بين العشرة الأوائل في مسابقة، ما جعله يفوز برحلة مدفوعة التكاليف بالكامل إلى النمسا للمنافسة على جائزة نقدية.
ويقول: “أخذت صديقتي وقلت: ماذا، هذا جنون!”
لقد فاز بالمركز الثاني في تلك المسابقة، وحصل على أربعة آلاف جنيه استرليني.
يتذكر جيمس: “لم أكن مستريحا تماما”…لكنه كان أمرا رائعا. شعرت وكأن حلمي بأن أكون سائقا من نوع ما قد عاد، وهو شعور غريب جدا”.
وأدى استمرار النجاح إلى المزيد من السفر، ودعوة للتنافس على واحدة من أكبر الجوائز وأروع الألقاب في الرياضات الإلكترونية. أسرع لاعب في العالم.
ويقول: “كانت المسابقة في كاليفورنيا، وتألفت من القيادة الحقيقية وقيادة المحاكاة، واختبارات اللياقة البدنية والتدريب الإعلامي على مدار أسبوعين”.
وانتهت المسابقة بفوز جيمس بلقب أسرع لاعب في العالم.
ودخلت مسابقة أسرع لاعب في العالم الآن موسمها الثالث، وتبحث عن متنافسين جدد.
ويقول جيمس: “كانت (المسابقة) ممتعة حقا. اعتقد أن الكثير من المتأهلين للتصفيات النهائية نسوا أنهم كانوا هناك للاستمتاع بها في نفس الوقت”.
ويضيف”إنه شيء يحدث مرة واحدة في العمر. لقد ركزوا نوعا ما على الأداء الجيد، واعتقد أنهم فقدوا هذه المتعة”.
جائزة أسرع لاعب في العالم هي مليون دولار في سباق حقيقي، يعرف باسم GT وهو سلسلة سباق سيارات رياضية مقرها في بريطانيا.
وسيخوض جيمس ستة سباقات في بطولة GT البريطانية، بدءا من نهاية هذا الأسبوع، في مسارات بريطانية شهيرة مثل Brands Hatch و Donnington Park و Silverstone.
يقول جيمس: “GT خطوة كبيرة إلى الأمام، لذلك سيكون الأمر جنونيا”.
ويضيف: “إذا اصطدمت، فستكون لديك آثار مالية وقد تتعرض للإصابة. في الرياضات الإلكترونية، يمكنك الاستمرار وإذا تحطمت، فلن يهم”.
“إذا لم يكن الهدف جريئا فما الفائدة؟”
تمثل سباقات GT البريطانية الستة فرصة حقيقية لجيمس، لإثبات أنه يمتلك المهارات اللازمة لمهنة طويلة في سباقات الحياة الحقيقية.
ويقول: “لقد كنت أنتظر هذا منذ وقت طويل، فرصة التنافس في سباق كبير”.
“طموحي النهائي هو أن أكون أحد أفضل سائقي السباق في العالم”.
ويختتم قائلا: “لطالما أردت أن أكون سائق سباقات، وأتيحت لي الفرصة للقيام بذلك. لذلك سأستغلها إلى أقصى حد”.
[ad_2]
Source link