بالفيديو الروبيان المحلي وصل على | جريدة الأنباء

• الرشيدي لـ «الأنباء»: ملتزمون بقرارات «الصحة» ولا مزادات.. وتنظيم البيع مع تحديد الأسعار
• خواجة لـ «الأنباء»: أسعار الروبيان منخفضة خلال أشهر 8 و9 و10.. والسوق متشبع بكل الأنواع

محمد راتب

أخيرا، وبعد طول انتظار، وصل الروبيان المحلي إلى الأسواق، حيث حطت السفن رحالها حاملة مصيدها بانتطار المتسوقين الذين سيحضرون من كل حدب وصوب للحصول عليه بأسعار تم تحديدها من قبل وزارة التجارة والصناعة.

وفي أول أيام لاستئناف صيده بالمياه الإقليمية بعد توقف دام عدة أشهر، بلغت الحصيلة الأولية للصيد 12 سلة قامت التجارة بتحديد حصص للبسطات والشركات المسجلة بحيث يتم بيع السلة بسعر 50 دينارا زنة 20 كغم من أم نعيره مخلوط.

الوكيل المساعد لشؤون الرقابة التجارية في وزارة التجارة عيد الرشيدي كشف لـ «الأنباء» عن تولي الوزارة مسؤولية تنظيم آلية بيع الروبيان وتوزيعه على الشركات والبسطات وفق حصص معينة، إضافة إلى تحديد الأسعار مع الالتزام بتعليمات وزارة الصحة بمنع المزادات في سوق السمك للمحافظة على التباعد الاجتماعي.

وذكر أنه تطبيقا للاشتراطات الصحية وحرصا على السلامة العامة تم الاقتصار على وضع آلية لتنظيم البيع وتحديد الأسعار وتوزيع المصيد المحلي على الشركات والبسطات وفق حصص معينة، مشيرا إلى أن الرقابة التجارية ستعمل على إيجاد حالة من التوازن في سوق السمك وتقديم خدمة مميزة للجميع.

وفيما يتعلق بأسعار السلال قال إن أعلى سعر هو 50 دينارا وسيتم تخفيضه حال ورود كميات كبيرة من السمك خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى خفض أسعار المستورد كذلك حال توافر كميات منه.

بدوره، قال البائع أحمد خواجة إن اليوم الأول من صيد الروبيان كان وفيرا مع تباشير عودة الصيادين إلى الكويت، مشيرا إلى أن أفضل فترة لشراء الروبيان بعد 15 أغسطس حيث ستنخفض الأسعار طوال أشهر 8 و9 و10، وبعد ذلك يكبر الحجم وترتفع.

وذكر أن أسعار الروبيان الإيراني بدأت من 30 وعادت إلى 25 دينارا، مبينا أن الأسعار لن ترتفع لوجود كميات كبيرة من السمك في البحر، في الوقت الذي ستنخفض فيه أسعار الزبيدي لوجود التنوع في الأسماك ولرغبة بعض الباعة في التوجه نحو صنف آخر.

وطالب بفتح الحراج وفق الاشتراطات الصحية خصوصا أن الوقوف في الطابور لا يختلف كثيرا عن الحراج، موضحا أن أسعار النويبي 3.5 دنانير والسبيطي 4.5 والنقرور 3.5 والشعوم 4.5 على الميزان وهو موجود لكنه مرتفع السعر لأنه لا يحضره إلا الحداقة والهامور الإيراني الكبير 2.750 دينار، بحسب ما حددته وزارة التجارة، والوسط 5.250 دنانير.

وأشار خواجة إلى أن الأسعار لن ترتفع بسبب تشبع الناس خلال الفترة الماضية من الأسماك بعد رفع الحظر الكلي، وشراء الأسماك بكميات كبيرة وتخزينها، إلى جانب أن المستورد ملأ السوق بكميات كبيرة.