“احرق علم الكويت مقابل 500 دولار”
[ad_1]
انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت ومصر بعد قيام اليوتيوبر المصري محمد رضا بعرض فيديو يدعو فيه بعض المصريين لحرق العلم الكويتي مقابل المال.
وتضمن الفيديو -الذي أزيل لاحقا من موقع يوتيوب- دعوة مواطنين مصريين إلى حرق علم الكويت، مقابل جائزة مالية قيمتها 500 دولار أمريكي.
ورغم إيحاء بداية الفيديو قبول البعض خوض التحدي للحصول على الجائزة، إلا أن جميع من ظهروا بالمقابلة رفضوا حرق العلم.
وفي أول تعليق لها، أصدرت سفارة دولة الكويت بالقاهرة بيانا أعربت فيه عن استهجانها البالغ “لما تم تداوله، من مقاطع فيديو تضمنت دعوة لحرق علم دولة الكويت.”
معتبرة “أن هذا العمل المشين قد أثار الاستياء البالغ لدى الأوساط الرسمية والشعبية في دولة الكويت ومثل جرحا في وجدان شعبها”.
ودعت السلطات المصرية “لاتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المرفوضة”.
وكانت النيابة العامة المصرية قد أعلنت إيقاف اليوتيوبر قبل أن تفرج عنه في وقت لاحق . وقالت النيابة في بيان لها إن التحقيقات مع المتهم أكدت أنه لم يقصد الإساءة إلى الكويت بل “توطيد العلاقات بين الشعبين”
من جهة أخرى، شددت وزارة الخارجية المصرية في بيان “على قوة العلاقات الأخوية بين مصر والكويت شعباً ودولةً”.
مؤكدة رفضها واستنكارها “لمحاولات البعض على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسعى للوقيعة بين الشعبين الشقيقين، وذلك من خلال المس بالرموز أو القيادات من الجانبين، حيث تقف وراء هذه الإساءات جهات مُغرضة تستهدف العلاقات الطيبة القائمة بين الجانبين”.
محمد رضا رد على من هاجم فيديو تحدي حرق علم الكويت مؤكدا أن الهدف من الفيديو هو إظهار الأخوة بين الشعبين المصري والكويتي.
غضب في الكويت
انتشار مقطع تحدي حرق العلم الكويتي أثار غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، وأطلق مغردون وسم #علم_الكويت شاركوا فيه آراءهم حول تحدي حرق الأعلام والآثار التي تنتج عنها.
كما ترافق الوسم مع وسم #لا_لرحلات_عودة_المصريين طالب المشاركون فيه بعدم السماح للوافدين المصريين بالعودة إلى الكويت .
ورأى البعض أن “الحوادث الفردية تحصل هنا وهناك لكن من غير المقبول أن تصل الأمور الى استخدام علم الدولة والتعرض له بالشكل الذي رأيناه” .
وتساءل محمد الشاطري عن سبب وجود علم الكويت بالتحديد معتبرا أن الكويتيين لن يرضوا أبدا بحرق علم مصر.
أما أبو أحمد فطالب بمحاسبة من نشر الفيديو “لإثارته للفتن.”
اختبار غير موفق
في المقابل رأى كثيرون أن هدف الفيديو واضح وهو إظهار مدى حب المصريين للكويت إلا أن إيصال الفكرة لم يكن موفقا.
وفي هذا السياق اعتبر عمر محمد الشمري أن هدف الفيديو واضح لكن المشكلة كانت في التعبير وإساءة استخدام الإعلام.
أما عيد أحمد فيرى أن “الفيديو المتداول كان مجرد اختبار ورد فعل المصريين كان إيجابيا ورفضوا حرق العلم ولا يوجد فيه إساءة مطلقا”.
وقدم سعفان اعتذارا للشعب الكويتي معتبرا أن الفيديو صور “لكي يُظهر احترام وتقدير المصريين للكويت برفض حرق العلم أيا كان المقابل. لكن الفكرة كانت غير موفقة وفيها إساءة لعلم الكويت”.
ما قصة تحدي حرق الأعلام؟
وانتشرت قبل أيام فيديوهات عديدة على موقع يوتيوب تضمنت دعوات إلى حرق أعلام بعض الدول العربية مقابل جائزة مالية، إلا أن أغلبية المشاركين أكدوا رفضهم القاطع للعرض المقدم لهم.
[ad_2]
Source link