أخبار عربية

نيوكاسل يونايتد: مالك النادي مازال “ملتزما بنسبة 100%” بالصفقة السعودية


يمول 80 في المئة من الصفقة المقترحة صندوق استثماري عام يرأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

يمول 80 في المئة من الصفقة المقترحة صندوق استثماري عام يرأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

قال مدير نادي نيوكاسل يونايتد لي تشارنلي إن مالك النادي مايك آشلي مازال “ملتزما بنسبة 100%” بالعرض الذي تدعمه السعودية للاستحواذ على النادي.

وكانت مجموعة استثمارية تسعى لشراء النادي مقابل مبلغ 300 مليون جنيه استرليني قالت إنها سحبت عرضها “بكثير من الأسف” بعد أن نفد صبرها جراء التأخيرات في إنجاز الصفقة.

وقد ظلت الصفقة تحت نظر وتدقيق مالكي الدوري الإنجليزي الممتاز وفحص مدرائه لتفاصيلها نحو أربعة أشهر.

بيد أن تصريح تشارنلي الأخير يشير إلى أن الصفقة قد يتم إحياؤها من جديد.

وقال “نحن نقر بالتصريح الذي صدر الخميس، لم يقل لا بشكل مطلق، ولنكن واضحين: إن مايك آشلي ملتزم بنسبة 100 في المئة بهذه الصفقة”.

وأضاف “على أن تركيزنا حاليا يجب أن يكون على دعم ستيف بروس (مدرب النادي) في سوق شراء اللاعبين وتنقلاتهم بين النوادي وفي التحضيرات للموسم الجديد”.

ويقول جمهور مشجعي النادي إنهم “حائرون” و “حزينون” لانهيار صفقة الاستحواذ.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

مايك آشلي مالك نادي نيوكاسل يونايتد

وكانت المجموعة الاستثمارية التي تضم صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة “بي سي بي كابتل بارتنرز” و “روبن بروذرز”قد وافقت على صفقة لشراء النادي من آشلي في أبريل/نيسان.

بيد أن عملية الشراء تعرضت لمعوقات جراء مزاعم تتعلق بسجل السعودية في مجال حقوق الإنسان وتعاملها مع قرصنة حقوق البث التلفزيوني للنشاطات الرياضية، وقال المشترون إن التأخيرات قد أحدثت تغييرا في مسار العملية.

وأوضحت المجموعة الاستثمارية في بيان إن تأخير انجاز الصفقة يعني “أن الاتفاق التجاري بين المجموعة الاستثمارية ومالكي النادي قد بطل وأن عرضنا الاستثماري لا يمكن أن يستمر”.

وقالت الخبيرة المالية أماندا ستيفلي، التي ترأس المجموعة الاستثمارية إن قرار الانسحاب كان “صادما” إذ كانت الصفقة ستوفر استثمارات في منطقة نيوكاسل.

وأضافت “نحن نشعر بأسى شديد لأجل جمهور النادي. ونشكرهم جدا، وأنا شخصيا أشكرهم على كل دعمهم”.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى