عيد الأضحى: عادات تأثرت بفيروس كورونا وأطباق تقليدية حافظت على تميزها
[ad_1]
عيد الأضحى مناسبة دينية، لكنه يكتسي صبغة اجتماعية وثقافية مميزة. ويقترن ذكره، غير العبادات، بعادات وأطباق تعتمد في مجملها على لحم الأضحية، لكنها تحمل من التنوع ما تحمله الثقافات المختلفة .
عيد مختلف
عيد الأضحى هذا العام اختلف عن سابقيه في كثير من البيوت.
جاء العيد في ظروف استثنائية يُمنع فيها الناس في بعض البلدان من زيارة الأقارب والأصحاب ويُنصحون بتجنب الزيارات في البعض الآخر.
ستُسقط الظروف اللي يعيشها العالم منذ انتشار وباء كورونا، أركانا أساسية من طقوس عيد الأضحى أبرزها الزيارات العائلية والصلاة في المساجد.
كما غيرت ما سبق هذا اليوم من أجواء الحج ويوم عرفة.
وفي عائلات أخرى، لم يصِح خروف في ساحة البيت ولم تُسنَّ سكاكين، بعد أن أفقد الحظر والإغلاق العوائل دخلها وأضعف قدرتها المادية.
أطباق العيد
تشترك الأطباق المميزة لعيد الأضحى في مختلف الدول في لحم الخروف مكونا أساسيًا لها!
وقد يكتفي به بعضهم في بعض الدول التي يكون الطبق الأساسي فيها يوم العيد هو اللحم المشوي.
يعدون الشواء بعد الذبح مباشرة بعد انتهاء صلاة العيد.
ويسمى في بعض البلدان “الشيّة” و”المشوي” في بعضها.
وغير اللحم المشوي على فحم، تعد العائلات أطباقًا تقليدية مميزة ليوم العيد تستخدم فيها أعضاء الخروف المختلفة.
كنا قد نشرنا على صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء بعض الأكلات وحاول متابعونا تخمين معاني بعضها.
“البوزلوف” هو رأس الخروف يأكلها الجزائريون.
ويأكل التونسيون أيضا رأس الخروف مطبوخة مع مرق أو على البخار مع بعض الأعشاب الجبلية.
“البولفاف” طبق مميز ليوم عيد الأضحى في المغرب وهو قطع من كبد الخروف مشوية وملفوفة في شرائح من الشحم.
و “العصبان” في تونس وليبيا والجزائر هو الأمعاء و تحشى بالأرز وقطع اللحم والكبد وبعض الخضار والبهارات.
ويشبه كثيرا بما يسمى “الممبار” في مصر وتركيا .
أما طبق “الكمونية” فقد أثار بعض الجدل في تعليقات متابعينا من السودانيين والتونسيين حيث اعتقد كل شق أن “الكمونية” طبق خاص ببلده.
الكمونية في السودان قوامها الأساسي أحشاء الخروف.
والكمونية في تونس قد تكون من لحم الخروف أو الكبد أو غيره لكنها ليست بالضرورة طبق عيد الأضحى.
ويأكل الجزائريون أيضا “الكمونية” في بعض المناطق.
وتشبهها القلاية في ليبيا وفي بعض المناطق التونسية أيضا، غير أن القلاية تعتمد أكثر على قطع اللحم الصغيرة.
وتشبه القلاية “المقلقل” الذي يعده السعوديون من مكعبات اللحم مع البصل والفلفل والطماطم والبهارات.
ويعد اليمنيون أيضا “اللحم المقلقل”.
في الإمارات تعد العائلات “الهريس” يوم العيد وهو طبق من اللحم المفروم والقمح، ويعده الكويتيون أيضا.
و”العرسية” أكلة يشتهر بها العمانيون تعد من اللحم والأرز.
وفي سوريا “الشاكرية” هو طبق العيد في بعض المناطق ويتكون من اللحم واللبن.
ومن اللحم والأرز يعد أيضا “المنسف” في الأردن وفلسطين أساسا وفي بعض المناطق السورية أيضا.
في مصر يقترن العيد بـ”الفتة والرقاق”. و”الفتة” تتكون من اللحم والأرز وتعتمد على الخل والثوم.
و”الرقاق” نوع من الفطائر محشوة بلحم مفروم.
أما العراقيون فتختلف العادات كليا من منطقة لأخرى، ويعرف عن المطبخ العراقي اعتماده الكبير على اللحم، لكن سكان بعض المناطق العراق يفضلون افتتاح يوم العيد بـ”الكاهي والقيمر “.
“الكاهي” هو نوع من الفطائر و”القيمر” هو القشطة.
ويعد العراقيون أيضا طبق “الباجة” الذي يتكون من رأس الخروف وسيقانه و”القوزي” من لحم رقبة الخروف أو كتفه والأرز.
ولأسباب تاريخية واجتماعية مختلفة، تنتشر الأطباق المميزة لشعب معين لدى شعوب أخرى قريبة، أو في منطقة معينة من بلد قريب.
وتتشابه الأكلات بحكم تشابه الثقافات واحتكاكها ببعض تاريخيا.
فالأكل من أهم الأشياء التي تنتقل مع الشعوب حيث حلت.
[ad_2]
Source link