أخبار عاجلة

صلاة العيد تعود إلى الساحات مع | جريدة الأنباء


  • المطيري لـ “الأنباء”: نجاح باهر في تنظيم مصلى العيد بمنطقة مبارك الكبير
  • حميد: على المسلمين إظهار الفرحة بالعيد والالتزام بالتوصيات الصحية والوقائية

محمد راتب

لأول مرة منذ بدء أزمة “كورونا” عادت اليوم صلاة العيد إلى الساحات مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية للوقاية من هذا الفيروس الخطير. ففي 14 مصلى خارجيا حددتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أدى المصلون صلاة عيد الأضحى المبارك ولهجت ألسنتهم بالتكبير والتهليل والتحميد مع الحرص في الوقت نفسه على التباعد الاجتماعي والتقيد بالاشتراطات الصحية.

كما كان لافتا التزام جموع المصلين بتعليمات وإرشادات وزارة الأوقاف حرصا على سلامة جميع المصلين، وكذلك حسن التنظيم والترتيب من قبل الوزارة.

وعبر جموع المصلين عن فرحتهم بعودة الصلاة الجامعة وخاصة صلاة عيد الاضحى المبارك وفتح بيوت الرحمن في المناطق النموذجية، وبصفة خاصة الصلاة في الساحات والمصليات الخارجية.

وفي مصلى مبارك الكبير، أكد الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الشيخ د. فيصل سيد محمد حميد ضرورة إظهار الفرح في أعياد المسلمين، وإظهار الشكر والتعظيم لله تعالى وذبح الأضاحي والالتزام بالنصائح والتوصيات الصحية ولبس الكمامة والتباعد الاجتماعي والإكثار من الاستغفار والتوبة لله تعالى.

وقال حميد خلال خطبة عيد الأضحى المبارك التي حضرها جمع غفير بحضور قائد أمن مبارك الكبير العميد خالد الكندري وإشراف وتنظيم كل من مدير إدارة مساجد محافظة مبارك الكبير عبد الحميد جابر المطيري والمراقب الإداري في إدارة مساجد محافظة مبارك الكبير خالد طرقي العازمي، كما شاركت جمعية مبارك الكبير والقرين التعاونية في التنظيم عبر رئيس قسم المساهمين والعلاقات العامة في عبدالرزاق الكندري، قال إن الأضاحي فقال إنه لا تجزئ الأضاحي إلا من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم، ومن شروطها: أن تكون سالمة من العيوب المانعة من الإجزاء، قال صلى الله عليه وسلم: “أربعة لا يجزين في الأضاحي: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها،
والعرجاء البين ظلعها، والكبيرة التي لا تنقي”، ومن الشروط المعتبرة أن تبلغ السن ااشرعي وهي خمس سنين في الإبل وسنتان في البقر، وسنة في الماعز و6 أشهر في الضأن.

وزاد بأن من الشروط أن تذبح في الوقت المحدد شرعا وهو بعد الفراغ من صلاة العيد إلى آخر أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وعليه فتكوث أيام الذبح أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام بعده، ويجور الذبح ليلا ونهارا والسنة أن يأكل المرء من أضحيته وأن يتصدق منها وأن يهدي ذلك.

وتابع د. حميد بأن الأضحية تكون عن الرجل وأهل بيته، ويسن لمن وسع الله عليه أن يستكثر من الأضاحي تقربا إلى الله وطمعا في ثوابه، ويقول بعد التسمية وتوجيهها إلى القبلة: “اللهم هذا منك وإليك، اللهم تقبله مني ومن أهل بيتي”. ودعا د. حميد في نهاية الخطبة برفع البلاء والوباء، وأن يمن الله علينا بالشفاء، وأن يوفق صاحب السمو الأمير للهدى، ويجعل أعماله في رضاه ويلبسه ثوب الصحة والعافية ويمن عليه بدوام الشفاء ويعيده إلى وطنه وأبنائه بتمام الصحة وكمال العافية، اللهم وفق ولي عهده الأمين إلى ما تحب وترضى وخذ بناصيته للبر والتقوى، واجعل الله هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين.

التزام تام بالإجراءات الوقائية وعودة آمنة للمواطنين والمقيمين إلى منازلهم

أكد مدير إدارة مساجد محافظة مبارك الكبير عبدالحميد جابر المطيري في تصريح لـ “الأنباء” أن الإدارة قامت بتجهيز مصلى في منطقة مبارك الكبير واتخاذ الإجراءات الوقائية والصحية بحضور حاشد، حيث جرى التوجيه قبل الصلاة بضرورة التقيد بالتعليمات والاشتراطات الواردة من وزارتي الصحة والداخلية.
وأضاف المطيري أن وزارات الأوقاف والداخلية والصحة بذلت جهدا كبيرا في التنظيم واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان السلامة العامة والتأكد من لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أن الأمور سارت بسلاسة ويسر وسلامة، وعاد المواطنون والمقيمون إلى بيوتهم سالمين دون توجيه أي ملاحظات.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى