أخبار عاجلة

بالفيديو والصور خطبة العيد تدعو | جريدة الأنباء


اسامة ابوالسعود

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ..بالتكبير والتحميد احيا آلاف المصلين في عموم البلاد صلاة عيد الاضحى المبارك في 1040 مسجدا و 14 مصلى خارجيا حددتها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية .

هذا وأدى سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد بلال بن رباح متوسطاً المواطنين والمقيمين.

وقد اتسمت الإجراءات في المساجد والمصليات بحسن التنظيم والترتيب من قبل وزارة الاوقاف والتزام جموع المصلين بالتعليمات والارشادات التي وضعتها الوزارة حرصا على سلامة جميع المصلين .

وعبّر جموع المصلين عن فرحتهم بعودة الصلاة الجامعة وخاصة صلاة عيد الاضحى المبارك وفتح بيوت الرحمن في المناطق النموذجية وكذلك المصليات الخارجية للرجال والنساء، ليشهدوا فرحة العيد والصلاة الجامعة والتي تعتبر اول صلاة عيد بعد ازمة كورونا .

وبذلت وزارة الداخلية جهودا مشكورة وحسن تنظيم دخول وخروج المصلين في الساحات الخارجية حيث كان ذلك لافتا في مصلى مركز شباب الدعية .

وركزت خطبة العيد التي اعدتها لجنة اعداد الخطب النموذجية وعممتها الوزارة على مختلف المساجد، على فضل هذا اليوم العظيم وهو العاشر من ذي الحجة وهو يوم الحج الاكبر وهو يوم النحر حيث حملت عنوان ” عيدنا اهل الاسلام ” .

ودعت الخطبة لصاحب السمو الامير ،حفظه الله، بأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وان يمن على سموه بدوام الشفاء ويرده الى وطنه وابنائه، وان يوفق سمو ولي العهد الامين لما يحب ويرضى .

وفيما يلي نص الخطبة :

الحمد لله، نحمده على ما منّ به علينا من مواسم الخيرات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، مسبغ النعم ودافع النقم ومفرج الكربات، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان مادامت الأرض والسماوات.

أما بعد:

فاتقوا الله – عباد الله – فإن تقوى الله خير عاصم من المحرمات، وأفضل ما يستعان به في الطاعات، قال تعالى: (يأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) آل عمران: 102.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

عباد الله:
إن يومكم هذا هو يوم الحج الأكبر وهو يوم النحر والأضحى، وهو عيدنا أهل الإسلام، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ژ: «يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا» أخرجه البخاري.

في هذا اليوم يتجلى شكر الله على نعمه، وحمده على آلائه، وإن من صور شكره سبحانه ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى في هذا اليوم والأيام التي تليه، ذبح الأضاحي، فإنها عبادة جليلة قرنها الله مع الصلاة في مواضع في كتابه، مما يدل على مكانتها قال تعالى: (فصلّ لربك وانحر) الكوثر: 2. وقال تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) الأنعام: 162-163.

وعن البراء رضي الله عنه، قال: خطبنا النبي ژ يوم النحر، قال: «إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل أن يصلي، فإنما هو لحم عجله لأهله ليس من النسك في شيء». أخرجه البخاري.
ولا تجزئ الأضاحي إلا من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم، ومن شروطها: أن تكون سالمة من العيوب المانعة من الإجزاء، قال ژ: «أربعة لا يجزين في الأضاحي: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والكسيرة التي لا تنقي» رواه النسائي من حديث البراء عن عازب رضي الله عنه.

أيتها المسلمات:

أخرج الإمام احمد في المسند عن ابن عباس رضي الله عنهما، وسئل: هل شهدت العيد مع رسول الله ژ؟ فقال: نعم، ولولا قرابتي منه ما شهدته من الصغر، فصلى ركعتين، ثم خطب، ثم أتى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت، فوعظ النساء وذكرهن، وأمرهن بالصدقة، فأهوين إلى آذانهن وحلوقهن فتصدقن به.

لقد كرم الإسلام المرأة، ورفع شأنها وأعلى قدرها، وجعلها صنو الرجل في اصل التكليف وساوى بينها وبينه في الأحكام والتشريعات، إلا فيما عارض أنوثتها فاقتضى تخفيفا أو زيادة أو نقصا؛ فاتقين الله في أنفسكن، وحافظن على الصلوات المكتوبات في أوقاتها؛ فإنهن مفتاح كل خير. وأخرجن الزكاة والصدقات؛ فإنها وقاية من النار، وعليكن بالحجاب والاحتشام وليكن لكن في أمهات المؤمنين أسوة، وفي بنات النبي ژ قدوة، واعلمن أن المرأة نواة المجتمع، فبصلاحها يصلح وبفسادها يفسد.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

أقول ما تسمعون وأستغفر الله العلي العظيم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فاتقوا الله – عباد الله – وأكثرو من ذكره، وإظهار شكره وتعظيمه، واجتهدوا في إظهار التكبير في ادبار الصلوات حتى آخر أيام التشريق، وأظهروا فرحكم – عباد الله – في هذه الأيام؛ فهي أيام فرح وسرور، وهناء وحبور، وصلوا أرحامكم، وأحسنوا إلى جيرانكم، وتوددوا إلى إخوانكم، ووسعوا على أبنائكم، مراعين الظروف الصحية التي يمر بها الناس من انتشار هذا الوباء – حفظنا الله جميعا منه – وملتزمين بالنصائح والتوصيات الصحية، من التباعد ولبس الكمامة وتعقيم الأيدي وعدم المصافحة والتقبيل حرصا على سلامتنا وأهلنا وسلامة الآخرين، فالشرع يدعونا إلى أن نتعامل مع هذه الظروف الصحية بكل حكمة وروية، وأن نلتزم جميع النصائح الصادرة عن جهات الاختصاص المعنية وأكثروا رحمكم الله تعالى من الاستغفار وتسلحوا بالتوبة والإنابة، وارفعوا أيديكم بالتضرع والدعاء لرب الأرض والسماء بأن يرفع عنا هذه الجائحة ويرد هذا البلاء، وأحسنوا ظنكم بالله تعالى، واعلموا أن الله تعالى قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه: دعاه أيوب فشفاه، ودعاه زكريا فوهب له الولد، ودعاه يونس فأنجاه، ودعاه نوح فنصره، ودعاه محمد فأظهره وأعزه ونصره، عليهم وعلى نبينا افضل الصلاة واتم التسليم.

اللهم ارفع عنا البلاء والوباء، اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم وفق أميرنا لهداك، واجعل أعماله في رضاك، وألبسه ثوب الصحة والعافية، ومنّ عليه بدوام الشفاء، ورده إلى وطنه وأبنائه بتمام الصحة وكمال العافية، اللهم وفق ولي عهده الأمين لما تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى، واجعل اللهم هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى