أخبار عاجلة

5 رؤساء فرق جدد في البترول الوطنية | جريدة الأنباء

[ad_1]

أحمد مغربي

أصدر الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية وليد البدر تعميما يقضى بترقية ونقل 5 رؤساء فرق جدد في الشركة وسيتم العمل بها اعتبارا من 4 أغسطس المقبل.

وجاء في التعميم الذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه تعيين مهراس الهاجري بوظيفة رئيس فريق العقود (الصيانة والخدمات)، وتعيين فيصل الحميضي بوظيفة رئيس فريق الدعم التجاري وتعيين أمل الفضلي بوظيفة رئيس فريق الطبيقات الشاملة.

وذكر التعميم انه سيتم تعيين أحمد اسماعيل أحمد بوظيفة رئيس فريق سلامة المشاريع وتعيين عبدالرحمن هادي بوظيفة رئيس فريق السلامة – التسويق المحلي والمكتب الرئيسي.

من جهة أخرى، قال وليد البدر ان القطاع النفطي يحظى بالنصيب الأوفر من الاهتمام والتركيز، على اعتبار أن الاقتصاد الوطني الكويتي يعتمد بشكل شبه كامل على النفط كمورد رئيسي، وهي أهمية نفخر بها جميعا، نظرا لانها تضاعف من مسؤولياتنا في إدارة هذا المورد على نحو رشيد وبناء، ما يسهم في تعزيز مداخيل الدولة، ويحقق التنمية المستدامة التي ننشدها لمجتمعنا ولأجيالنا القادمة.

وأكد البدر، في كلمة لموظفي الشركة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أن شركة البترول الوطنية تقف في موقع متقدم ضمن منظومة مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها، نظرا لدورها المهم على صعيد الصناعة النفطية محليا وخارجيا، وما كان للشركة أن تحتل هذه المكانة، وأن تحافظ عليها على مدى الستين عاما منذ تأسيسها، لافتا الى انه لولا جهود العاملين، وجهود أجيالها المتعاقبة في مختلف المواقع والدرجات الوظيفية، فضلا عن سياستها القائمة على النزاهة والشفافية، والتعامل الإيجـــابي الحريص مع تــــقارير وملاحظات الجهات الرقابية المختلفة.

ولفت الى أن العاملين في الشركة يعرفون طبيعة العمل في القطاع النفطي، ويدركون طبيعة التحديات والصعوبات التي تعترض خططه ومشاريعه، موضحا ان تلك المشاريع تعتبر تحديات في معظمها ذات أبعاد عالمية، ترتبط بعوامل كثيرة، مؤكدا أنها توجب على القطاع باستمرار التحلي بقدر كبير من الكفاءة والمرونة، من أجل التعامل معها، والنجاح في تجاوزها.

وذكر البدر ان واقع القطاع النفطي قد لا يدرك خصوصيته جيدا من يراقب القطاع النفطي عن بعد، فلا يرى سوى أجزاء ظاهرية من الصورة، فيكون حكمه على أداء القطاع والعاملين فيه قاصرا في بعض الأحيان، نتيجة عدم توافر المعلومات الكافية، أو عدم الإلمام بخلفيات ما يجري فيه من تطورات ومستجدات، مشيرا الى ان بعض المستجدات بالغ الحساسية والخطورة، يتطلب من قيادات القطاع اتخاذ قرارات سريعة وشجاعة، قد تنطوي على درجة عالية من المجازفة التي يصعب تفاديها.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى