راشد الغنوشي: نجاة رئيس مجلس النواب التونسي من اقتراع بسحب الثقة
[ad_1]
أخفقت محاولة لسحب الثقة من راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي.
ولم يؤيد لائحة سحب الثقة سوى سبعة وتسعين نائبا، فيما كانت تحتاج إلى دعم مئة وتسعة نواب.
وشهدت جلسة البرلمان، التي طرحت خلالها اللائحة، توترا كبيرا بين مختلف القوى البرلمانية، بحسب بسام بونني مراسل بي بي سي في تونس.
وتتهم تكتلات برلمانية الغنوشي بـ”سوء إدارته للمجلس ومحاولته توسيع صلاحياته”. وهذه التكتلات هي الكتلة الديمقراطية، وتحيا تونس، والكتلة الوطنية، والمستقبل.
ولكن، وبسبب مقاطعة حزب النهضة وحزب الكرامة المحافظ للتصويت تعبيرا عن المعارضة للإجراء، لم يحصل الغنوشي إلا على دعم 16 نائبا.
وقد تشير النسبة الضئيلة التي فاز بها الغنوشي إلى أن حزب النهضة يواجه معارضة أكثر شراسة من جانب الأحزاب التي صوتت ضده، وهو ما قد يُعقّد مهمة تشكيل حكومة جديدة.
وجاء التصويت بعد أسبوعين من انهيار الحكومة التونسية التي جاءت إلى الحكم قبل 5 شهور، وذلك بسبب تهم بالفساد وجهت إلى رئيسها. وتنفي الحكومة هذه التهم.
وكان رئيس الدولة قيس سعيد، السياسي المستقل الذي فاز بفارق واسع في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في العام الماضي، قد رشّح رئيسا جديدا للحكومة عليه الآن تشكيل حكومة بانتظار موافقة البرلمان.
[ad_2]
Source link