أخبار عاجلة

مستشفى أمريكي يتخذ قرارًا صعبًا بعد غرقه بكورونا



قال مسؤولون أمريكيون إن الأطباء في مستشفى بولاية تكساس على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك قد يطلبون من المرضى العودة إلى منازلهم “ليموتوا بين أحبائهم” بعد امتلاء الأسرة، وبسبب محدودية الموارد.

وأعلن مسؤولو الحكومة والصحة في مقاطعة ستار في ولاية تكساس هذا الأسبوع، أنهم ينشئون لجانًا لمراجعة حالات المرضى في مستشفى ستار كاونتي ميموريال في ريو غراندي سيتي، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية.

وقال الدكتور خوسيه فاسكويز، من الهيئة الصحية بالمقاطعة، في مؤتمر صحفي في وقت سابق، إن ما لا يقل عن 50 بالمئة من المرضى الذين تم إدخالهم في غرفة الطوارئ بالمستشفى ثبتت إصابتهم بكوفيد-19، واصفا الوضع بأنه “بائس”.

وأشار فاسكويز إلى أن مستشفى ستار كاونتي ميموريال بدأت تشهد زيادة في الحالات الإيجابية بفيروس كورونا قبل شهر تقريبًا، حين دخل للمستشفى أول مصاب بفيروس كورونا.

وقال فاسكيز إن أسرة المستشفى سرعان ما امتلأت، حيث تمت الاستعانة بحوالي 33 شخصا من العاملين في القطاع الطبي من أجل مساعدة المستشفى في محنته.

وكتب قاضي مقاطعة ستار، إلوي فيرا، على حسابه في فيسبوك الخميس الماضي قائلا: “للأسف، مستشفى ستار كاونتي ميموريال لديه موارد محدودة، وسيتعين على أطبائنا أن يقرروا من الذي يتلقى العلاج ومن الذي يجب إرساله للمنزل ليموت بين أحبائه”.

وقال فاسكويز إن مراجعة الحالات كان قرارًا صعبًا، لكن في ظل الموارد المحدودة، يتعين على المسؤولين التفكير في من لديه أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة من أجل علاجه.

وأضاف: “هؤلاء المرضى الذين ليس لديهم أي أمل بالتحسن، نعتقد أنه من الأفضل الاعتناء بهم داخل منازلهم وبين أسرهم بدلاً من أن يموتوا في غرفة المستشفى لوحدهم”.

وقد تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 40 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، الخميس الماضي، في مقاطعة ستار، مما رفع إجمالي عدد المصابين بالمقاطعة إلى 1701 شخص.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى