أخبار عاجلة

المذن لـ الأنباء سلمنا 8 آلاف مدنية | جريدة الأنباء


دارين العلي

أكد مدير إدارة إنتاج وتوزيع البطاقة المدنية في الهيئة العامة للمعلومات المدنية جاسم المذن أن الازدحام الذي شهدته مداخل الهيئة صباح امس الأحد، وتحديدا في الفترة الصباحية، يعود الى عدد من الأسباب أبرزها، الحضور لتسلم البطاقات دون مواعيد.

وقال المذن في تصريح خاص لـ «الأنباء» إن الهيئة خزنت في أجهزتها خلال الأيام الثلاثة الماضية نحو 30 ألف بطاقة جديدة ما دفع بالجمهور الى الحضور لتسلمها دون الانتباه إلى مسألة حجز موعد مسبق.

ولفت الى أن الهيئة رفعت قدرتها الاستيعابية للمواعيد من 500 موعد الى 600 موعد في الساعة بهدف توزيع أكبر عدد ممكن من البطاقات، حيث تستمر في استقبال المراجعين لتسلم بطاقاتهم حتى السادسة مساء، مشيرا إلى تسليم 8 آلاف بطاقة حتى نهاية دوام أمس.

وأمل من المراجعين التقيد بأخذ المواعيد والتزام الإجراءات الاحترازية، لافتا الى أن هناك عددا كبيرا من المراجعين يحضر الى الهيئة في ساعات الصباح الأولى ما يسبب ازدحاما شديدا، خصوصا في أيام الآحاد من كل أسبوع، داعيا المراجعين الى التوجه للهيئة في ساعات ما بعد الظهر والعصر، حيث يخف الازدحام وبالتالي يمكن لهم تسلم بطاقاتهم.

وكشف المذن انه يوم امس وفي الفترة الصباحية فقط تم توزيع نحو 5 آلاف بطاقة مدنية، متوقعا أن يبلغ العدد 9 آلاف بطاقة حتى انتهاء الدوام عند السادسة مساء، مشيرا الى أن الهيئة تتساهل مع الدخول من دون موعد في حال عدم وجود ازدحام مع اتباع كل الإجراءات الاحترازية والصحية والتباعد الاجتماعي للحفاظ على صحة المراجعين والموظفين.

وقال انه حاليا يوجد في الأجهزة نحو 130 ألف بطاقة موزعة على 40 جهازا في الفرع الرئيسي جنوب السرة وقدرتها الاستيعابية 200 ألف بطاقة، وعلى 15 جهازا في الجهراء بقدرة استيعابية 75 ألف بطاقة، مشيرا إلى أن الهيئة تتعمد عدم استغلال القدرة الاستيعابية الكاملة لهذه الأجهزة بهدف تقليل الضغط عنها حتى لا تتجاوز مدة تسلم البطاقة دقيقتين.

وأمل المذن من المواطنين الذين جددوا بطاقات الخدم التوجه لتسلمها، حيث تشغل سعة 8 أجهزة في الهيئة، لافتا إلى أن هناك الكثير ممن يهملون تسلم بطاقات الخدم، وبالتالي تبقى مخزنة في الأجهزة وتعوق عملية تخزين بطاقات جديدة بدلا منها.

ولفت الى إمكانية قيام الهيئة بإزالة هذه البطاقات بعد مرور مدة من الزمن لاستغلال الأجهزة ببطاقات أخرى.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى