أخبار عربية

فيروس كورونا في سوريا: تخوف من “انتشار كبير” وجدل حول رسوم فحص المسافرين

[ad_1]

مصدر الصورة
Getty Images

أثار قرار فرضته وزارة الصحة غضب سوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ حددت الوزارة رسم الفحص الخاص بتشخيص فيروس كورونا بقيمة 100 دولار أمريكي لكل شخص يرغب بالسفر خارج البلاد.

وقالت الوزارة في بيان لها على فيسبوك، إن “مسحات فيروس كورونا خاصة بالراغبين بالسفر حصرا عن طريق مطار بيروت، وتشمل الأعمار كافة، بمن فيهم الأطفال”.

كما أضافت إنه يتعين على المسافر السوري دفع 100 دولار بالليرة السورية “حسب تسعيرة المصرف المركزي”، بينما يدفع الأجنبي قيمة الاختبار بالدولار.

واستنكر سوريون فرض دفع هذا المبلغ، الذي يرى كثيرون إنه “غير منطقي”، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والإنسانية الخانقة في سوريا.

كما أنحى آخرون باللائمة على الحكومة السورية لـفشلها باحتواء الجائحة”، مشيرين إلى عدة أسباب قد تؤدي إلى تحويل دمشق “لبؤرة جديدة” منها “عجز المنظومة الصحية وعدم فرض إجراءات وقائية بشكل سريع ومباشر”.

واعتبر آخرون أن هذا المبلغ يتنافى مع الحديث عن إمكانية “إعادة اللاجئين”، بسبب “استحالة” توفر هذا المبلغ مع كل لاجئ يود الدخول إلى البلاد.

أرقام متضاربة وقلق شعبي

وبالرغم من عودة مظاهر الحياة الطبيعية والرفع التدريجي لقيود الحجر الصحي في معظم البلدان، إلا أن بعض دول الشرق الأوسط تشهد ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة في فيروس كورونا.

وفي سوريا، تشير الأرقام الرسمية إلى وجود 561 إصابة مؤكدة و32 حالة وفاة، إلا أن ناشطين سوريين شككوا في صحة هذه الأرقام، مشيرين إلى أن عدد الحالات يفوق بكثير ما هو معلن، ويتهمون الحكومة بالتكتم على الانتشار الكبير للفيروس.

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، شارك سوريون قصصهم وتجاربهم مع الإصابة بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، متحدثين عن عدم قدرة استيعاب المشافي السورية على استقبال المرضى، و”عدم دقة الإحصائيات وتعليمات السلامة”.

ومنذ يومين، أعلنت وزارة الصحة الأردنية تسجيل 46 إصابة جديدة من فيروس كورونا، بينها “44 حالة وصلت من سوريا”، وهذا ما زود الشكوك حول “حقيقة تفشي الفيروس” في البلاد.

وكانت وزارة الصحة السورية قد أعلنت إعادة غلق كافة صالات المناسبات الاجتماعية و الأفراح والتعازي لمنع انتشار المرض، بالإضافة إلى تعليق صلاة عيد الأضحى في محافظتي دمشق وريف دمشق.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى