عام من حُكم بوريس جونسون، والتفاؤل “درس” نتعلمه من أزمة وباء كورونا
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الجمعة العديد من القضايا، من أبرزها مرور عام على تولي رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مهام منصبه، وأهمية التفاؤل كدرس نتعلمه من أزمة تفشي فيروس كورونا.
البداية من افتتاحية صحيفة الغارديان، التي جاءت بعنوان “السنة الأولى لبوريس جونسون: حملة تطهير وليس حكما”.
تقول الصحيفة إن بوريس جونسون عندما أصبح رئيسا للوزراء قبل عام جعل أولويته الرئيسية واضحة على الفور. في صباح يوم 24 يوليو/ تموز 2019، قبل أن يتوجه إلى قصر باكنغهام للقاء الملكة، قام جونسون بأول مهامه، حيث قام بتعيين دومينيك كامينغز، أحد أبرز مهندسي حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، كمستشار رئيسي له.
وتقول الصحيفة إن تعيين كامينغز هو الفعل الرئيسي الذي يوضح السمات الرئيسية للعام الأول لجونسون في منصبه، فقد جاء “ليشن حملة تطهير” ضد كل الأطياف والأصوات المعارضة، أو حتى المخالفة في الرأي قليلا، سواء كان ذلك داخل حزب المحافظين أو البرلمان أو المعارضة. وإثر ذلك، دعا إلى انتخابات مبكرة، فاز بها بشكل مذهل بسبب المعارضة المنقسمة.
وتقول الصحيفة إن حكومة جونسون في نهاية عامها الأول قد تقول إن أولوياتها شهدت تغييرا كبيرا بفعل وباء كورونا الذي طغا على الساحة، ولكن الصحيفة ترى أنه رغم أن الأولوية الرئيسية المعلنة للحكومة هي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أن الأولوية غير المعلنة أمر مختلف عن ذلك، ألا وهو القضاء على كل صور المعارضة.
وتقول الصحيفة إن أولوية الحكومة تظل محاولة تهميش نصف الناخبين الذين عارضوها في عام 2016 وما بعده. إنها حكومة لا تسعى فقط إلى القضاء على أي صوت مؤيد لأوروبا، ولكن لتحويل المعارضة وكل أطر الحكم إلى دمى يحرك خيوطها جونسون.
وتقول الصحيفة إن جونسون يريد برلمانا دمية، وقضاء هشا يتحكم فيه، ومجالس بلدية من الدمى ليصبح هو المتحكم في كل الخيوط.
“التفاؤل درس نتعلمه من أزمة وباء كورونا”
وننتقل إلى صحيفة “آي”، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “التفاؤل درس نتعلمه من أزمة وباء كورونا”.
وتقول الصحيفة إن أزمة كوفيد-19 كان لها تأثير خطير على الوظائف والرفاهية والصحة العقلية والاقتصاد في جميع أنحاء العالم. لكن المرض أدى أيضا إلى موجة عامة من الأمل، حيث اجتمع الناس معا للغناء في الشرفات والتصفيق في الشوارع. كما تتضافر الجهود في المجتمعات المحلية، مع زيادة عدد الأشخاص الذين يتبرعون لبنوك الطعام المحلية ويقدمون العون لجيرانهم وأقاربهم المسنين.
وتقول الصحيفة إن الوباء أظهر من نواح عديدة أيضا كيف يمكن أن يظهر الأمل والتفاؤل في الأوقات الحالكة، وكيف يمكن أن يصبح هذا في بعض الحالات قوة للتغيير الاجتماعي.
فكرة أن العيش بتفاؤل يمكن أن يؤدي إلى تغييرات مفيدة على المستوى المجتمعي هي فلسفة رئيسية للمفكر الألماني إرنست بلوخ. وتقول الصحيفة إن فلسفة بلوخ تلك تمثل الجانب النشط من الأمل، حيث يتحول التفاؤل إلى شكل من أشكال الالتزام الاجتماعي الذي يحول الأمل إلى قرارات وأفعال ملموسة.
وتقول الصحيفة إنه لا ينبغي الخلط بين التفاؤل والعبارات الساذجة مثل “كل شيء سيكون على ما يرام”. ففي الواقع، هذا التفاؤل الساذج يمكن أن يقود الناس بشكل متناقض إلى قبول العالم كما هو واستبعاد وجود بديل، بدلاً من التغيير للأفضل.
“2000 حالة جديدة كل يوم”
وفي صحيفة ديلي ميل، نطالع تقريرا لفانيسا تشالمرز، مراسلة الشؤون الصحية، تقول فيه إن خبراء وأكاديميين يرون أنه ينبغي على بريطانيا التزام أقصى درجات الحيطة والحذر حتى لا يخرج وباء كورونا عن السيطرة مجددا.
ويقول الخبراء إن حالات الإصابة بكوفيد-19 في بريطانيا لا تكاد تنخفض مع استمرار تسجيل إصابة ما يقرب من 2000 شخص بالعدوى كل يوم.
ويقدر تطبيق لتتبع حالات المرض أن الحالات ظلت مستقرة خلال شهر يوليو/ تموز بالنسبة لبريطانيا ككل، ولكن يبدو أنها “تزداد” في شمال إنجلترا.
وتقول الدراسة إن نحو ألف شخص يصابون بفيروس كورونا يوميا شمالي إنجلترا.
وتقول الصحيفة إن الارتفاع طفيف للغاية بحيث لا يمكن الجزم بأن تفشي المرض يتزايد مرة أخرى، لكن العلماء يقولون إنهم يراقبون الوضع عن كثب.
[ad_2]
Source link