صالح جرمن لـ الأنباء متى يرفع السقف | جريدة الأنباء
[ad_1]
- نعم هناك من يتربصون بي نتيجة طرحي لقضايا يضرهم فضحها!
- أنا ابن «atv» و«نبض الكويت» و«الديوانية» الأقرب إلى قلبي
- نعم أنفعل وأحتدّ تأثراً بما يعرض عليّ من مشكلات
- كل الوزارات تتفاعل مع ما أطرحه بشكل إيجابي
حوار – ياسر العيلة
في دنيا الإعلام الكويتي يقف صالح جرمن منتصب القامة، يمشي رافعا شعلة الزود عن المواطن ومساعدته أمام ما يواجه من أزمات، فالبرامج الشعبوية عالمه الذي لعب وتفوق فيه دون جدال بعفويته وجرأته وتعاطفه وتماهيه مع قضايا الناس، تبوأ مكانة في القلوب وأخرى في سلم نجوم وهج المرئي والمسموع، «الأنباء» التقت صالح جرمن وكان هذا اللقاء:
كيف ترى تجربة برنامج «أزمة وتعدي» مع قناة atv؟
٭ أنا ابن التلفزيون، واغلبية البرامج التي تناولتها كانت ذات طابع شعبوي تمسّ الشأن الكويتي وقضايا المجتمع والأمور الحياتية اليومية، ثم توقفت عن التلفزيون لفترة اقتربت من العامين، ركزت خلالها في الإذاعة وتحديدا «نبض الكويت»، ومع أزمة كورونا عدت مرة أخرى إلى النوع المفضل لدي من البرامج، واستشعرت تواصل المسؤولين مع ما أطرحه من موضوعات، وتلك الفئة من البرامج متعبة لما تتحمله من مسؤوليات لكنها تجعلك سعيدا عندما تساهم في حل مشكلات الناس.
حدثنا عن أبرز المشكلات التي ساهمت في حلها عبر البرنامج؟
٭ مشكلات متعددة تم حلها عن طريق البرنامج، كمشكلات كثيرة لأناس محتاجين وضعفاء تراكمت عليهم الديون والإيجارات، الأمر الذي شهد تفاعلا من الناس والمسؤولين بشكل لا يصدق، ومن تلك الحالات هناك سيدة تراكم عليها الإيجار ولديها طفل رضيع، وهذه الحالة تحديدا شهدت تفاعلا من أصحاب الخير حتى أن السيدة من فرط الخير والمساعدات التي نالتها أصبحت هي من تساعد المحتاجين وأصحاب الحالات المشابهة.
ماذا عن الحالات التي شهدت تدخلا حكوميا من خلال برنامجك؟
٭ كانت هناك حالة تخص وزارة الكهرباء والماء، فعبر مواقع التواصل انتشر أن الأسماء الخاصة بالصفوف الأولى أعلنت، وأن هناك أسماء ظلمت، وأن المحطات الخارجية لم يتم قبولها، فتواصلت مع الإخوة في الوزارة، وفي اليوم التالي مباشرة تفاعل معي وزير النفط ووزير الكهرباء والماء خالد الفاضل نافيا أن تكون الأسماء قد أعلنت واعدا بتحري الشفافية التامة في اختيار المستحقين، الأمر الذي كان له عظيم الأثر على الموظفين داخل الوزارة، وكذلك في وزارة الداخلية، عندما أعلنا عن الحملة التي صارت في «الخيران» وتحدثنا عن الزحام والفوضى هناك، تفاعلت الوزارة مع الأمر بشكل إيجابي للغاية، بل وتفاعلت أيضا شركات تأجير الشاليهات واضعة شروطا صارمة عند التأجير للحد من انتشار ظاهرة العزاب هناك، وكذلك الاخوة في وزارة المواصلات التي لبت النداء فيما يخص كيبل أرضي معطل من عام ونصف، فتواصل معي الوكيل عبدالله العازمي أكثر من مرة، حتى حلت المشكلة.
البعض ينتقد أسلوبك الذي يتسم بالحدة عند طرح القضايا، فما سبب انفعالك؟
٭ عندما تكتب تغريدة عبر «تويتر»، تكتبها كذلك بطريقتك العادية عندما تتحدث، حتى ان أسلوبك إذا كان حادا يظهر هذا خلال التدوينة، فما بالك وانت جالس تستمع إلى شكوى طالبة تقول أن مجموعي 98% وجالسة في البيت!
وأنا بطبيعتي أتفاعل مع الأحداث، فمشكلة مثل مشكلة الأم التي تعرضت للضرب من ابنها في رمضان الماضي، ولولا لطف الله لكانت ماتت جراء العنف الشديد من الولد، كيف تريدني ان أتعامل مع قضايا على تلك الشاكلة؟
ما القضايا التي تحب تناولها ولكن هناك خطوط حمراء تمنعك؟
٭ أنا ضد أن ندفن رؤوسنا في الرمل مثل النعام، لابد أن نواجه أنفسنا بمشكلاتنا، فهناك مشكلات لابد من طرحها للمناقشة مثل المخدرات وظاهرة البويات وغيرها من القضايا الحساسة كارتفاع نسبة الطلاق وأسباب الخيانة الزوجية وتغيب القصر، كلها موضوعات تستحق التطرق لها، ولكن أطلق لي العنان كي اتلقى المكالمات التي أريدها، فأنا أعمل تحت سقف محدد من الحرية، لا أستطيع أن أذكر اسما او جهة، فكيف تريد حل المشكلة وسط مناخ كهذا؟
هل تعرضت لمشكلات جراء البرنامج؟
٭ بالتأكيد، فأي قضية تطرحها هناك متضرر من ذلك الطرح، فتجار الإقامات على سبيل المثال ليس لدي خصومة معهم بل أطرح المشكلة المتعلقة بهم، وهذا مالا يعجبهم، رغم أنها قضية تسيء للكويت، مثلها مثل قضايا غسيل الأموال أيضا وهي من القضايا الشائكة التي طفت على السطح خلال الفترة الحالية، وأنا أتعامل مع الناس سواسية، لا تعنيني جنسيتك بقدر ما يعنيني ماذا تفعل، وهل ما تفعله يعود على المجتمع بالسلب ام الإيجاب؟
ماذا عن مصير برنامج «أزمة وتعدي» بعد انتهاء «كورونا»؟
٭ سوف يحمل البرنامج اسم «أزمة وعدت».
كم سنة مرت وانت في إذاعة «نبض الكويت»؟
٭ بدايتي كانت مع «نبض الكويت»، في برنامج حمل اسم «مع جيرمن» وكان أيضا يتناول مشكلات الناس، وهي نوعية من البرامج تحتاج إلى سعة صدر غير عادية، ولها مردود صعب على الحالة النفسية، وهذه النوعية من البرامج لا تنتهي بانتهاء البرنامج، بل تمتد إلى «السناب» و«الواتساب».
هل يزعجك هذا الأمر؟
٭ لا، ولا ألوم الناس، فعندما تعلق في مشكلة، تتمنى ان تجد من يمد لك يد العون، ومع الوقت استشعر مدير المحطة طلال الياقوت مدى أهمية هذه المواضيع التي قدمت خلال البرنامج، وبرامجي كلها على الهواء مباشرة، وجو الإذاعة جميل ويشجع أكثر على العمل، فليس هناك الالتزام المطلوب في التلفزيون، او الحلاقة كما أن تعبيرك غير مرئي، وكلها أمور مريحة وتشجع على العمل، ثم انتقلت إلى قروب «الديوانية» طلال الياقوت وخالد الأنصاري والكابتن فوزي إبراهيم، وهو من أنجح البرامج التي شاركت بها، وصار «دويتو» عجيب بيني وبين كابتن فوزي، وصار الناس ينتظرون تواجدنا معا في البرنامج.
ما الذي يميز فريق عمل برنامج «الديوانية»؟
٭ الروح الواحدة، فاليوم العلاقة مع طلال الياقوت ليست علاقة مدير المحطة بالمرة، بل علاقة أخ وصديق وصاحب، وكذلك خالد الأنصاري كمسؤول في المحطة وعلى الميكسر علاقتنا تعدت ذلك، وبرنامجنا يبث وقت الظهيرة مع خروج الناس من الدوام وبالتالي عدد المستمعين كبير، وفي حاجة إلى معلومة وضحكة أيضا.
هذا ما قاله جرمن عن الياقوت والأنصاري وفوزي والشايع
سألنا الإعلامي صالح جرمن عن بعض الأسماء، وماذا يقول عنهم، فقال عن طلال الياقوت بأنه «مايسترو البرنامج»، ووصف خالد الأنصاري بـ «العبقري»، وقال عن كابتن فوزي انه «ملح البرنامج وروح الديوانية»، ووصف حسين الشايع بـ «الدينامو».
[ad_2]
Source link