أخبار عاجلة

رثاء المرحوم الدكتور عبد الله شعيب عبد الله شعيب

[ad_1]


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره فقدت الكويت ابناً باراً من أبنائها وشهيد العمل الإنساني في أرقى مهنة إنسانية وهي مهنة الطب المرحوم الدكتور عبد الله شعيب عبد الله شعيب وهو واهب حياته الصحية في العمل الطبي في القسم الذي أقسم عليه قسم الأطباء :
بسم الله الرحمن الرحيم
أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها في كل الظروف والأحوال باذلاً وساعيًا في استنقاذها من الموت والمرض والألم والقلق وأن أحفظ للناس كرامتهم وأستر عوراتهم وأكتم سرهم وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله باذلاً رعايتي الطبية للغريب والبعيد الصالح والطالح والصديق والعدو وأن أثابر على طلب العلم أسخره لنفع الإنسان لا لإذائه وأن أوقر من علمني وأعلم من يصغرني وأكون أخاً لكل زميل في المهنة الطبية في نطاق البر والتقوى وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي نقياً مما يشينني أمام الله ورسوله والمؤمنين .
والله على ما أقول شهيد .
وليكون في الصفوف الأمامية مبراً لقسمه الطبي مع الأطباء والممرضين والعاملين في الصفوف الأمامية الذين يكافحون هذا الوباء الشرس فيروس الكورونا .
إنه فعلاً يوماً حزيناً خيم الحزن على الوسط الطبي بفقدان رفيقهم وزميلهم المرحوم الدكتور عبد الله شعيب عبد الله شعيب وعم الحزن في وسائل الإعلام المحلي وفي التواصل الاجتماعي بطلب الرحمة الواسعة لشهيد العمل الإنساني الطبي .
وتواصل الرثاء لكل من عرف الطبيب الإنسان وعمل معه لدرجة وبسرعة البرق وخلال ساعات تسابق زملاء الفقيد الراحل بالتبرع الفوري لبناء مركز صحي للمرحوم الشهيد باسمه في جمهورية قير غيزستان وذلك لبناء مسجد ومركز صحي كوقفية للرعاية الطبية .
إنني بقلب حزين وأنا أكتب رثاء الفقيد الغالي المرحوم الدكتور عبد الله شعيب عبد الله شعيب أشعر بيني وبين نفسي وأنا أحاول أقاوم حزني وسقوط الدموع من عيني بأن الحزن مشترك بيننا والفقدان صعب علينا أنا ووالد المرحوم الغالي ابن الأستاذ الدكتور شعيب عبد الله شعيب مدير جامعة الكويت السابق الذي زاملته بالعمل بجامعة الكويت ووجدت فيه الأخلاق الحميدة والتواضع الجم والجدية في العمل وهذا انعكس على ابنه البار الشهيد المرحوم الدكتور عبد الله شعيب عبد الله شعيب بعمله الطبي المخلص وبحسن معشره مع زملائه وطيبة قلبه مثل والده طول الله في عمره.
فالرحمة الواسعة للفقيد الغالي شهيد الواجب الإنساني الذي كان همه في عمله الطبي راحة المريض قبل راحته التي تحدث عنها زملاؤه الأطباء في المحجر الصحي.
إنني أبعث بالتعازي الحارة للزميل الأستاذ الدكتور شعيب عبد الله شعيب وللعائلة الكريمة ولزملائه الأطباء والممرضين وكل من عمل معه في الصفوف الأمامية وكل من عرفه بأخلاقه الحسنة وتواضعه وابتسامته التي لا تفارقه في عمله وفي خارج عمله .
والله يصبر أهله وأقاربه وزملاءه الأطباء والممرضين وكل من عمل معه على فقدانه جسدياً ولتبقى ذكراه عالقة في نفوس محبيه وفي العمل الإنساني الطبي الذي قام به في حياته وإلى جنة الخلد بإذن الله تعالى مع الشهداء الأبرار .
وإنا لله وإنا إليه راجعون

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى