الجنائية تغلق قضية شهيد الشهامة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- مراقبة موقع الجريمة أكثر من أسبوعين مكّنت مباحث الأحمدي من ضبط الجناة
أمير زكي ـ عبدالله قنيص
سجل قطاع الأمن الجنائي إنجازا جديدا يضاف إلى سلسلة إنجازاتهم المتلاحقة وذلك بإغلاق قضية شديدة التعقيد والغموض نظرا لندرة الأدلة ومكان ارتكاب الجريمة وهي منطقة مظلمة وغير مأهولة، وتمثلت هذه القضية في وفاة وافد مصري دهسا أطلقت عليه وسائل الإعلام شهيد الشهامة نظرا لجرأته في التصدي للصوص الذين استهدفوا المزرعة التي يعمل بها.
هذا، واستطاع رجال مباحث الأحمدي اغلاق ملف القضية وذلك بضبط 3 وافدين من الجنسية البنغالية يعملون في بلدية الكويت بعدما اعترفوا بارتكاب جريمة الدهس، وعلى حسب زعمهم فإنهم لم يكونوا يتعمدون قتله وإنما قاموا بدهسه بالخطأ وذلك خلال قيامه بملاحقتهم عقب قيامهم بسرقة حديد.
هذا، وتم العثور على المركبة المستخدمة في الجريمة وهي هاف لوري، وجار إحالة المركبة التي كانت بحوزة المتهمين الثلاثة إلى الأدلة الجنائية لإعادة فحصها للتأكد من أنها هي المستخدمة في الجريمة.
يشار الى أن جريمة قتل المصري دهسا في منطقة الوفرة في 7 الجاري أشارت «الأنباء» لها في حينه، وقد أبدى عدد من المحامين تطوعهم في القضية، كما تكفل كفيل المجني عليه بسداد راتبه طوال حياته وفق ما أدلى به إلى إحدى الصحف الزميلة.
واستنادا إلى مصدر أمني، فإن رجال المباحث ومنذ ارتكاب جريمة دهس الوافد المصري كانوا يقومون بتجميع الأدلة ورصد المكان الذي ارتكبت فيه الجريمة انطلاقا من أن الجناة لابد أن يكونوا من المترددين على المنطقة التي شهدت الجريمة في نفس التوقيت الذي تزامن مع وفاة الوافد المصري.
وأضاف المصدر: تم الاشتباه في مركبة تنقل في توقيت متقارب مع التوقيت الذي توفي فيه الوافد المصري وبها 3 أشخاص، حيث جرى عمل المزيد من التحريات التي أكدت أن الوافدين الثلاثة هم من الجنسية البنغلاديشية ويعملون في بلدية الكويت وهم من وراء ارتكاب جريمة الدهس.
وأضاف المصدر: في الرابعة من عصر امس تم توقيف الوافدين الثلاثة حيث تم التحقيق واعترفوا بأنهم كانوا يقومون بسرقة الحديد واعترضهم الوافد وأثناء هروبهم دهسوه بالخطأ، على حسب زعمهم.
وقالوا إنهم تعمدوا طمس أي آثار يمكن أن تدل عليهم، حيث سقطت منهم كمية من الحديد لتشبث الوافد بها فقاموا بالتوقف وأخذها بعد الجريمة خشية أن يؤدي هذا الحديد إلى ضبطهم.
يشار إلى أن المجني عليه متزوج حديثا وهو أب لطفل لم يره.
شكر وتقدير
إلى كل من مدير مباحث الأحمدي العقيد عمر الرشيد ومساعد مدير مباحث الأحمدي يوسف اليوسف، وإلى المقدم نائل الرشيدي رئيس مباحث الأحمدي، على جهودهم منذ وقوع جريمة الدهس خاصة بعد أن حظيت القضية باهتمام إعلامي كبير محليا وفي بلد المجني عليه.
[ad_2]
Source link