أخبار عاجلة

مصانع كويتية في خارج الكويت



تابعنا ما كشفته المصادر بأن الهيئة العامة للصناعة في صدد دراسة بإنشاء مصانع كويتية في بعض بلدان العالم ولم تحدد هذه البلدان بتأمين خطوط الإنتاج الغذائي لبعض المواد الغذائية الأساسية وتفيد تلك المصادر أن هذه الخطوة جاءت بعد تفشي فيروس الكورونا في الكويت لبناء مصانع كويتية في خارج الكويت لتأمين المخزون الاستراتيجي الغذائي .
إننا نتمنى أن تلغي هذه الدراسة ولا تستمر بها الهيئة العامة للصناعة في إنشاء مصانع كويتية في خارج الكويت وأن تعطي الأولوية والأهمية بدراسة تخصصية متأنية للمصانع الكويتية في داخل الكويت وأن تعطيها الأهمية وتوفر لها كل ما يتطلبه إنشاء المصنع سواء للإنتاج الغذائي في مختلف أنواع الغذاء أو أي منتوجات أخرى تحتاج الكويت إليها وأن تجعل الكويت تكتفي اكتفاء ذاتياً بمصانعها الكويتية وتجعل الدول التي ستنشئ مصانع كويتية بها هي التي من تبادر بأن تطلب تصدير ما تنتجه المصانع الكويتية مثل المواد الغذائية وغيرها من المنتوجات إلى بلدانها .
ونحن والحمد لله في الكويت لدينا المؤهلات والخبرات من الكفاءات الكويتية من المهندسين في مختلف التخصصات بما في ذلك المهندسين الزراعيين والمتخرجين من أرقى جامعات العالم بما في ذلك التخصصات الهندسية الأخرى .
فلدينا أرض الله الواسعة في بلدنا الكويت لإقامة وإنشاء المصانع الكويتية ولدينا الميزانية الكافية لتمويل المصانع الكويتية ولدينا الشباب الطموح الكفؤ الذين يديرون حالياً مصانعهم بما في ذلك مصانع المواد الغذائية ولدينا الأيدي العاملة من الوافدين التي تعمل الآن في مصانع الكويت ولدينا الشيء الكثير لإنشاء المزيد من المصانع الكويتية في بلدنا .
قبل الختام :
اجعلوا يا المسؤولين خاصة في الهيئة العامة للصناعة بأن تجعلوا دهننا في مكبتنا ولا تصدروا دهننا إلى خارج بلدنا وإن أهل البلد أحق في العمل في بلدها ولا تنشئوا المصانع الكويتية في خارج بلدنا .
وأما ربط تفشي وباء فيروس الكورونا في بناء مصانع كويتية في خارج الكويت والتي كانت السبب في خطوة الهيئة العامة للصناعة بدراسة جدوى إنشاء مصانع كويتية في خارج البلاد في الإنتاج الغذائي فهي خطوة في رأينا يجب غض النظر عنها نهائياً لأن وباء فيروس الكورونا لن يستمر إلى ما لا نهاية وإنما بمكافحته الإيجابية من الحكومة الكويتية في مؤازرتها سيزول بإذن الله تعالى التي أثبتت فعلاً أن الكويت ومواطنيها نجدهم قد لبوا النداء مع التعايش مع وباء فيروس الكورونا وكانوا في الصفوف الأمامية وفي مختلف الأماكن ومعهم أيضاً المقيمين في البلد للتصدي لمكافحة هذا الوباء الشرس .
يبقى أن نذكر أنه والحمد لله وبتصريح الحكومة والمسؤولين فيها عن أهمية توفير المواد الغذائية للمواطنين والمقيمين مع التعايش مع وباء فيروس الكورونا بأن المواد الغذائية كانت ولا تزال متوفرة من الإنتاج الغذائي المحلي في الكويت ومن استيراده من الخارج ولم يشتكي أحد من نقص المواد الغذائية في هذا الوقت .
هذا ما أردنا طرحه عن عدم الحاجة لإنشاء مصانع كويتية سواء للمواد الغذائية أو أي منتوجات أخرى في خارج الكويت .
فأعطوا الفرصة للشباب والشابات الكويتيين لكي يعملوا في بلدهم ولا يحتاجون إلا الاهتمام بهم وتشجيعهم وتسهيل الحاجات التي يحتاجونها لإنشاء مصانعهم ومحاربة الروتين الحكومي الذي يعطل أعمالهم .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى