الحرب في اليمن: الأمم المتحدة تحذر من تزايد عدد من يهددهم خطر انعدام الأمن الغذائي
[ad_1]
حذرت هيئات دولية مما يشهده اليمن من تصاعد مستوى انعدام الأمن الغذائي لعدة أسباب منها انتشار فيروس كورونا
وقال تقرير جديد أعدته هيئات تابعة للأمم المتحدة، من بينها برنامج الاغذية العالمي ومنظمة الغذاء والزراعة (الفاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إن عدد الذين يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد سيزداد من مليوني شخص في الفترة ما بين فبراير/شباط إلى إبريل/نيسان في العام الجاري إلى 3.2 مليون شخص في الفترة ما بين يوليو/تموز إلى ديسمبر/كانون أول في نفس العام.
ويمثل هؤلاء 40% من عدد السكان في 133 منطقة من مناطق جنوبي اليمن التي شملها التقرير، بزيادة تبلغ 25 بالمائة.
ووصفت مسؤولة رفيعة في برنامج الغذاء العالمي الوضع في اليمن بأنه شديد الخطوة.
وقالت لورين بوكيرا إنه ما لم تتخذ إجراءات فورية الآن فإن العواقب ستكون مدمرة.
والقلق من الوضع في اليمن ليس وليد اللحظة، إلا أن التقرير الأخير يشير إلى عوامل تضافرت لتسبب ذلك الارتفاع الحاد في مستوى انعدام الأمن الغذائي.
وفصل التقرير هذه العوامل موضحا أن فيروس كورونا انضم إلى قائمة العوامل التي تضم أيضا الحرب وانهيار الاقتصاد وتدفق الفيضانات وغزو الجراد من الصحراء.
وقتل عشرات الآلاف وشرد الملايين منذ سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى عام 2014.
واشتدت حدة المواجهات في آذار/مارس من العام التالي، بتدخل تحالف تتزعمه السعودية في الحرب ضدهم.
وتحسن الوضع الغذائي قليلا عام 2019 – كما يقول التقرير – بفضل ما قدم من معونات دولية ضخمة، إلا انه أصيب بانتكاسة في العام الجاري.
وتقول ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن الأمم المتحدة تفادت حدوث مجاعة في اليمن العام الماضي بفضل ما تلقته من معونة سخية من المجتمع الدولي، لكن “ما لم نحصل على التمويل الذي نحتاجه الآن، فلن يكون بوسعنا هذه المرة تكرار ما فعلناه”.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد قال سابقا إنه رغم المعونة الإنسانية فإن أكثر من 20 مليونا من الشعب اليمني لا يتمتعون بالأمن الغذائي من بينهم 10 ملايين يواجهون نقصا حادا في الغذاء.
ويبلغ عدد سكان اليمن 27 مليون نسمة.
ورغم أن التقرير ركز على جنوبي اليمن إلا أن التنبؤ بوضع غذائي حرج ينسحب على جميع مناطق البلاد.
[ad_2]
Source link