أخبار عاجلة

كويتيون بدون رواتب



يحتار المرء في بلدنا الكويت وهو يسمع ويقرأ من خلال الإعلام المحلي تسميات قد تسيء إلى سمعة الكويت مع أن والحمد لله سمعتها طيبة خاصة بالمساعدات الخيرية من الجمعيات الخيرية ومن أصحاب الأيدي الخيرة إلى جانب المؤسسات الحكومية مثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ولذلك هناك استغراب من تسمية «كويتيون بلا رواتب» فهل لا يوجد إلا هذه التسمية التي توحي لمن يسمع عنها ليس في الكويت فحسب لأننا تعودنا على سماع مثل هذه التسمية تسميات كثيرة تسيء إلى الكويت والكويتيين مثل ما سمعنا وقرأنا أن أحد الكويتيين اختلق تسمية الوقاحة بمعنى عدم الحياء في إحدى القنوات الفضائية وتسميات أخرى ما أنزل الله بها من سلطان عن الكويت ومواطنيها ويبرزها الإعلام المحلي ولكن في الإعلام الخارجي الذي يصورها كأن الكويتيين يعيشون بدون رواتب واشلون يسيرون حياتهم المعيشية اليومية .
إن الكويتيين المحتاجين للمساعدة يجب المبادرة بمساعدتهم بدون إعلام محلي وتصريحات وأخبار من الجهات التي تصرف لهم المساعدات حسب ما سمعنا وقرأنا أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبعض الجهات الرسمية تبذل جهوداً حثيثة لدرجة أنه قد وصل الأمر بتسميات لا تجوز أن تطفح على السطح الإعلامي بتصنيفها قضية بدأت في اليوم السابع من شهر مايو الماضي بتلقي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بشكل غير رسمي من أصحاب المبادرة مساعدات ما دامت هذه المبادرة للمساعدات الخيرية للمواطنين الكويتيين جزاهم الله كل خير بتقديم كشوف متضمنة عدد من الكويتيين بدون رواتب لصرف مساعدات اجتماعية لهم .
قبل الختام :
نتمنى ألا نعطي الأمر أكثر من اللازم وتحول المساعدات الخيرية لمن يستحقها من الكويتيين المستوفين لشروط المساعدة ولا نحولها إلى قضية وذلك ببذل الجهود الحثيثة والجادة في معالجتها ويجب أن يكون الأمر سرياً للغاية مثل المساعدات للأسر المتعففة لا تظهر الأسماء ولا العائلات لأن الذي يساعد يجب أن يساعد من تلقاء نفسه أو من الجهات الخيرية والمؤسسات بحيث لا تعرف من يساعد شماله ما تنفق يمينه .
وبعدين ما دام هؤلاء الكويتيين المتضررين من وباء فيروس الكورونا يجب عدم التأخر في مساعداتهم المالية فيكفيهم ما يعانونه من وباء فيروس الكورونا لنضيف إليهم معاناة أخرى بالحاجة إلى المساعدات المالية بتصريف أمور معيشتهم .
إننا لا نريد أن نتوسع أكثر بالحديث عن إطلاق تطبيق «كويتيون بلا رواتب» لأن هذه التسمية لا يجوز ولا يصح بأن نلصقها بالكويتيين بدون رواتب كأن من يسمعها في الخارج يظن بل يتفنن إعلامياً بتفسيرها بأن جميع الكويتيين خاصة مع وباء فيروس الكورونا يعيشون بدون رواتب والإعلام الخارجي جاهز لمثل هذه الأمور فسدوا الأبواب أمامهم وغيروا هذه التسمية التي حولتموها إلى قضية لأبناء هذا البلد المحتاج بعضهم للمساعدة المالية .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى