جريمة في منهاتن: قطع رأس مديره بمنشار كهربائي واشترى ببطاقته بالونات لحبيبته
[ad_1]
هز حي مانهاتن الراقي في نيويورك جريمة مروعة راح ضحيتها رجل أعمال شاب ورائد في مجال الأعمال.
لكن ما يميز هذه الجريمة المروعة عن غيرها من الجرائم العادية التي تشهدها مدينة نيويورك هو بشاعتها والمشتبه به وسلوكه الغريب وعلاقته بالضحية.
فالضحية فهيم صالح، 33 عاماً، رائد في مجال الأعمال التي لها علاقة بالتقنية حيث بدأ مشواره في هذا المجال في مرحلة مبكرة من حياتة قبل الثامنة عشر من العمر وقبل دخول الجامعة.
ولد فهيم في المملكة العربية السعودية وبعدها هاجرت الأسرة قبل سنوات للولايات المتحدة حيث درس. وقد بدأ مشواره في مجال الأعمال مبكراً حيث أسس شركته الخاصة في مرحلة الثانوية.
وأظهرت صور كاميرات الفيديو في المبنى الذي كان يعيش فيه الضحية وهو يدخل البناء ويتبعه شخص يرتدي بدلة سوداء ويضع قناعا على وجهه وقفازا في يديه حاملا حقيبة على كتفه وفي المصعد يدور حديث قصير بينهما.
وتمكن الجاني من السيطرة على الضحية باستعمال مسدس كهربائي أطلقه عليه من الظهر قبل أن ينهال عليه طعنا بسكين حتى الموت.
في اليوم التالي استعمل الجاني بطاقة مصرفية ليستأجر سيارة ويتوجه بها إلى متجر لمواد وأدوات البناء حيث اشترى منشاراً كهربائيا ومواد تنظيف وليعود أدراجه لمسرح الجريمة ليكمل ما بدأ به.
تهمة قتل صحفية وقطع رأسها وأطرافها تلاحق مخترعا دنماركيا
وقد وصف أحد رجال الشرطة ما قام الجاني بأنه عمل محترف.
شعرت بنت عم الضحية بالقلق بعد ان انقطع الاتصال بينهما لمدة يوم كامل فتوجهت الى مكان سكنه لترى ما لم يكن بالحسان. كان الجاني لا يزال داخل الشقة ويقوم بتقطيع أوصال الضحية عندما دقت ابنة عم الضحية على جرس الشقة عند مدخل المبنى قبل أن تصعد إلى الطابق السابع حيث شقة الضحية. قبل أن تصل إلى الشقة فر الجاني من الباب الخلفي على عجل مستعملا سلم الطوارىء تاركاً خلفه كل الأدلة والأدوات التي تشير لهوية الجاني.
ذهلت المرأة من هول ما رأت، فقد تم فصل رأس وذراعي الضحية فيما أجزاء من جسده محشوة في اكياس بلاستيكية مخصصة لبقايا أعمال البناء ومنشار كهربائي استعمله الجاني في تقطيع اوصال الضحية كان لا يزال موصولا بالتيار الكهربائي.
وبدلا من أن يتوجه المحققون إلى البحث عن الشركاء الأجانب للضحية أشارت الأدلة سريعا لأحد أقرب الناس اليه ألا وهو مساعده الشخصي ومسؤول الأمور المالية لديه تيريزيه ديفون هاسبل البالغ من العمر 21 عاماً فقط.
سي إن إن: “لا أستطيع التنفس” آخر كلمات خاشقجي
ورجح بعض المحققين أن الجاني حاول أن يموه الجريمة كي تبدو وكأن قتلة محترفين قاموا بها بغرض ابعاد الشبهة عن نفسه.
وقال مسؤول في شرطة نيويورك خلال مؤتمر صحفي إن القاتل كان مدينا بمبلغ كبير للضحية.
وحسب مسؤولين مطلعين على سير التحقيقات فإن الضحية اكتشف أن الجاني قام بسرقة مبلغ 90 ألف دولار منه. لم يبلغ الشرطة عن السرقة واكتفى بطرده من العمل واتفق معه على خطة لإعادة المبلغ بالتقسيط.
وكان المشتبه به دخل الجامعة عام 2017، وكان من المتوقع أن يتخرج فيها العام المقبل. وتشير بعض التسريبات أنه بدأ العمل لدى الضحية بينما كان في السادسة عشر من العمر إلى أن وصل إلى مرحلة إدارة بعض الشؤون المالية للضحية ورعاية كلبه.
وقال مسؤول إن فهيم كان لا يبخل على الجاني إذ كان يحصل على مبلغ كبير مما مكنه من تسديد الديون المترتبة على عدد كبير من أفراد أسرته.
يذكر أن فهيم أطلق تطبيقا على الهواتف الذكية عام 2009 وباعه فيما بعد بمبلغ عشرة ملايين دولار. وأطلق تطبيق “باثاو” في بلده الأم بنغلاديش، وهو تطبيق لنقل الأفراد داخل المدن شبيه بتطبيق أوبر من حيث المبدأ لكنه يعتمد على الدراجات النارية بدلا من السيارات. وفي عام 2018 باع باثاو وباشر بمشروع مشابه في نيجيريا يحمل اسم “غوكادا”.
ورغم ذكاء المشتبه به لكنه ارتكب اخطاء فادحة قبل وأثناء تنفيذ الجريمة وبعدها.
فقد اشترى مسدس الصعق الكهربائي عبر الإنترنت مستعملا بطاقته المصرفية ووقع على ايصال استلامه الشهر الماضي.
كما استعمل هاسبل البطاقة المصرفية للضحية بعد ارتكاب الجريمة في شراء بالونات للاحتفال بعيد ميلاد الفتاة التي كان يقيم معها ليس بعيدا عن مسرح الجريمة.
وقال المسؤول المشرف على التحقيق”استعمل الجاني بطاقة الضحية المصرفية لشراء البالونات والعديد من الأشياء وهو برفقة صديقته التي كانت تحتفل بعيد ميلادها، هل يعقل أن يكون المرء بهذا الغباء؟”
[ad_2]
Source link