أخبار عاجلة

زين تحقق أرباحا صافية نصف سنوية

  • الطاحوس: مجلس الإدارة اتخذ إجراءات احترازية لحماية العمليات التشغيلية من التحديات الراهنة
  • بدر الخرافي: قطاع الاتصالات كان أقل تأثراً بتداعيات «كورونا».. و«زين» حدّت من تأثيراتها بفضل استثماراتها الرقمية
  • المجموعة نجحت في تقليص المصروفات بنحو 68 مليون دولار لمواجهة الجائحة دون مسّ رواتب الموظفين

أعلنت مجموعة «زين» عن نتائجها المالية المجمعة عن فترة النصف الأول من السنة المالية 2020، بتسجيلها إيرادات مجمعة بنحو 787 مليون دينار (2.6 مليار دولار)، بانخفاض 3% عن الفترة نفسها من العام 2019.

وأوضحت «زين» في بيان صحافي أن أرباحها قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات بلغت 336 مليون دينار (1.1 مليار دولار) بانخفاض قدره 5%، وهو ما عكس هامش أرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات بنسبة 43%.

وبينت المجموعة، التي تملك وتدير ثماني شبكات اتصالات في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، أن أرباحها الصافية بلغت 84 مليون دينار (273 مليون دولار)، بانخفاض قدره 14% عن الفترة نفسها من العام 2019، وبلغت ربحية السهم 19 فلسا.

وبينت «زين» أنها سجلت هذه النتائج المالية رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد ـ 19)، وذلك جراء الأوضاع الاستثنائية التي تسببت فيها، وما تبعها من احترازات صحية وأمنية أفضت في النهاية إلى عملية الإغلاق الاقتصادي، وهو ما كانت له تداعيات على الأنشطة الاستثمارية والتجارية وكل مجالات الحياة.

وذكرت المجموعة أنها اتخذت تدابير احترازية للتعامل مع هذا الظرف الاقتصادي المؤقت حتى تحد من التأثيرات التي قد تطول عملياتها، حيث نجحت في تقليص المصروفات بنحو 68 مليون دولار، وذلك دون مس رواتب الموظفين، مبينة أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها ساعدتها في امتصاص جزء كبير من هذه التداعيات، التي تشير إلى أنها في طريقها إلى الانحسار مع ظهور بوادر تحسن على قطاع الأعمال.

وصرحت «زين» بأن إيرادات قطاع البيانات سجلت ارتفاعا بنسبة 10%، وذلك مقارنة بنفس الفترة من العام 2019، وهي تمثل 42% من إجمالي الإيرادات المجمعة، وذلك بفضل الاستثمارات المستمرة في مشاريع التطوير والتوسعة التي تجريها على شبكات الجيلين الرابع والخامس، وبالنسبة لقاعدة العملاء فقد تأثرت نزولا إلى نحو 47.6 مليون عميل فعال بسبب الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.

وعن النتائج المالية المجمعة عن فترة الربع الأول من السنة المالية الحالية 2020، سجلت المجموعة أرباحا قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات بقيمة 171 مليون دينار، وسجلت إيرادات مجمعة بقيمة 409 ملايين دينار، بينما بلغت الأرباح الصافية الفصلية عن الربع الأول 48 مليون دينار.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة «زين» أحمد الطاحوس: «حققت مجموعة زين هذه النتائج المالية المجمعة رغم حجم التحديات التي تسببت فيها جائحة كورونا على القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، وقد عمل مجلس الإدارة على حماية عمليات المجموعة من هذه التحديات من خلال تبني إجراءات احترازية تضمن مرونة واستمرارية الأعمال، وأنتهز هذه الفرصة لأشيد بتعاون الجهات الحكومية والهيئات التنظيمية على ما قدمته من مبادارات استباقية مع قطاع الاتصالات».

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة «زين» بدر ناصر الخرافي «رغم التأثيرات التي تسببت فيها جائحة كورونا على القطاعات الاستثمارية والتجارية، إلا أن قطاع الاتصالات كان أقل تأثرا بهذه الأوضاع عن غيره من القطاعات الأخرى».

وأضاف «نجحت عمليات المجموعة في التعامل مع هذه المتغيرات الاستثنائية، وامتصاص الجزء الأكبر من هذه التداعيات بفضل استراتيجيتها في الاستثمار في القطاع الرقمي والابتكارات التكنولوجية، التي تمثل التوجه الجديد لقطاع الأعمال».

وأوضح أن الأداء القوي للعمليات التشغيلية ساعد المجموعة في المحافظة على مراكزها الأساسية خلال هذه الفترة الصعبة، حيث اتخذ مجلس الإدارة إجراءات استباقية بتأسيس لجنة لإدارة الأزمة للتأكد من أن كل العمليات الاحترازية تتطبق بشكل صحيح، والتحقق من مدى الاستجابة للقرارات التي تتخذها المجموعة في التعامل مع هذا الظرف الطارئ.

وتابع: «هذه الإجراءات تبعتها سلسلة من المبادرات الوقائية لحماية التدفقات النقدية، مثل تخفيض المصروفات الإدارية والتشغيلية، وقد نجحت المجموعة في تخفيض هذه المصروفات بنحو 68 مليون دولار خلال هذه الفترة، كما قامت بتغيير سياستها في إدارة الصرف الإعلاني التقليدي والتوجه للنوافذ الرقمية، واستخدام البنية التحتية للمنصات الرقمية كحلول بديلة للوصول السريع إلى العملاء، وقامت بعمليات تدقيق في سلسلة التوريد ومتابعة الخطط التشغيلية، وتخصيص وحدات متابعة للتنبوء بنماذج الأعمال».

وبين الخرافي أن هذه الأزمة بقدر ما حملت من تداعيات سلبية طالت غالبية مجالات الأعمال، فإنها حملت معها أيضا مكتسبات حقيقية لما بعد كورونا، حيث أخذت المنصات الرقمية اهتماما متزايدا مؤخرا بشكل أكبر من أي فترة أخرى، فهي قامت بدور حيوي في تخفيف التأثيرات السلبية، لذلك من المتوقع أن تشهد التحولات الرقمية طفرة نمو هائلة بسبب هذه المخاوف، فالجائحة دفعت قطاعات الأعمال إلى حتمية التحول الرقمي.

وأفاد الخرافي بأنه في الوقت الذي تشهد فيه أسواق الشرق الأوسط إقبالا على قنوات التجارة الرقمية المدفوعة بنمو الاتصال الجماعي وانتشار الأجهزة الذكية، فإن «زين» تسعى إلى إعادة تعريف وتحديث تجربة العملاء من خلال إدخال قنوات رقمية جديدة، وتزويد قاعد عملائها وشركائها بالأدوات التي تساعدهم في اللحاق بموجة الانتقال إلى العمليات الرقمية.

وتابع «الواقع الجديد الذي فرضته الابتكارات التكنولوجية من خلال القطاع الرقمي والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والعديد من التطبيقات الأخرى، سيفتح مجالات أوسع في معاملات الأفراد والمؤسسات في قطاع البيانات لمواكبة الاتجاهات الرقمية للأسواق العالمية».

وأشار إلى أن استراتيجية النمو الرقمية الخاصة بالمجموعة تتقابل مع هذه الاتجاهات الحديثة، حيث تواصل استثماراتها التكنولوجية بإطلاق شبكات الجيل الخامس والتوسع في استثمارات الجيل الرابع لتزويد أسواقها في الشرق الأوسط بأفضل الخيارات في القطاع الرقمي، حيث تحمل شبكات الجيل الخامس فوائد هائلة لقطاع الأعمال، وخصوصا للشركات المتوسطة والصغيرة التي في حاجة ماسة لحماية أعمالها وسط هذه التحولات.

وكشف الخرافي «بلغت استثماراتنا في النفقات الرأسمالية 1.5 مليار دولار على مدار 18 شهرا (تتضمن 494 مليون دينار في الستة أشهر الأخيرة)، بما في ذلك رسوم الطيف وإطلاق شبكات الجيل الخامس في الكويت والسعودية والبحرين، فضلا عن ترقية وتوسيع شبكات الجيل الرابع، وخدمات FTTH، وقد أثمرت هذه المشاريع في نمو إيرادات البيانات بنسبة 10%، لتمثل 42% من إجمالي الإيرادات المجمعة».

وأردف الخرافي «كان انضمام المجموعة إلى مجلس إدارة هيديرا هاشغراف (Hedera Hashgraph) فرصة لمشاركة أكبر مجتمع للمبتكرين على مستوى العالم، حيث ستشارك زين في وضع الخطط العملية لضمان موثوقية العمل، وقيادة صنع القرار، عبر الجيل التالي من الحسابات الموزعة التي تستهدف قطاع المؤسسات والأعمال».

وذكر أن هذا التعاون سيكسب المجموعة رؤى مبتكرة في عملياتها الرقمية حول الاتجاهات والتطبيقات في مجالات دفتر الحسابات الموزع (DLT)، حيث ستكون زين قادرة على تقييم الفرص المتاحة لتطوير منتجاتها مستقبلا، وتوفير سلسلة من الحلول القادرة على تسهيل عمليات المدفوعات وتخزين الملفات ودعم العقود الذكية، التي يحتاج اليها تطور الاقتصاد الرقمي.

وكشف الخرافي أن المجموعة تواصل سياستها في بناء تحالفات إقليمية ودولية لدعم تطلعاتها الرقمية، والاستفادة من الفرص الهائلة التي يقدمها قطاع الابتكارات التكنولوجية، معتمدة في ذلك على شبكاتها في الجيلين الرابع والخامس ومحفظة خدماتها في مجالات الحوسبة السحابية وقدراتها في خدمات البيانات الضخمة.

وبين أن «زين» باتت الشركة الأكثر امتلاكا لشبكات الجيل الخامس في أسواق الشرق الأوسط، بعد أن طرحت الشبكة الثالثة لها لتقنية الـ 5G في مملكة البحرين بعد الكويت والسعودية، وحاليا تستعد لطرح شبكة الجيل الرابع في العراق مع بداية العام المقبل، بعد أن نجحت في الوصول إلى اتفاق مع هيئة الإعلام والاتصالات العراقية لتمديد رخصة التشغيل 8 سنوات حتى العام 2030.

وأشار إلى أن المجموعة نجحت في بداية هذا العام في إنهاء صفقة بيع وإعادة تأجير أبراجها في السوق الكويتية مقابل 130 مليون دولار، لتكون أول صفقة من نوعها في أسواق المنطقة، كما وقعت شركة «زين السعودية» مؤخرا مذكرة تفاهم خاصة ببيع أو تشغيل الأبراج بالنيابة، وهو توجه سيفتح مجالات جديدة أمام عملياتها، وسيعمل على خلق قيمة أكبر للمساهمين، كما أنه سيمنح عمليات الشركة مرونة في التوسع في الاستثمارات ذات العائد الأعلى مستقبلا.

وأفاد الخرافي بأن مجموعة زين تبدي التزاما قويا إزاء خلق مستقبل رقمي، حيث تقدم التكنولوجيا الرقمية فرصا لا نهاية لها للمجتمعات وقطاع الأعمال، مبينا أن جميع عمليات المجموعة ركزت على توفير الاتصال أثناء الإغلاق لتقليل التداعيات الاجتماعية والاقتصادية.

الكويت

تحافظ شركة «زين الكويت» على ريادتها السوقية بقاعدة عملاء تصل إلى نحو 2.6 مليون عميل كما في نهاية يونيو 2020، في الوقت الذي تدفع فيه بإستراتيجية أعمالها نحو المزيد من الاعتماد على الخدمات الرقمية التي استثمرت فيها منذ انطلاق استراتيجية التحول الرقمي قبل 4 سنوات، حيث نجحت في دعم استمرارية عملياتها وخدمة عملائها عن طريق القنوات الرقمية، كما طوعت خبراتها في القطاع الرقمي في دعم الجهود الحكومية لمواجهة تحديات جائحة «كوفيد ـ 19» بالعديد من الشراكات في قطاع المشاريع والأعمال.

وشهدت هذه الفترة تعزيز الشركة لخدماتها لشبكة الجيل الخامس لقطاع الأفراد والمؤسسات، حيث ساعد انتشار وتغطية شبكة الجيل الخامس على احتواء الزيادة المتسارعة في معدلات استخدام خدمات البيانات خلال هذه الظروف الاستثنائية، والمحافظة على جودة الخدمات المقدمة لقاعدة عملائها، كما واصلت تنفيذ خططها الاستراتيجية نحو توفير المزيد من تطبيقات المدن الذكية، وإنترنت الأشياء، والحياة الذكية.

وعززت الشركة من قدراتها في توفير أحدث الخدمات السحابية والخدمات المدارة المتطورة لعملاء الهيئات والشركات، وقدمت مجموعة واسعة من أحدث الحلول التكنولوجية لعدد من متاجر التجزئة، وقامت أيضا بتوفير مجموعة من أحدث الحلول والخدمات الذكية المدعمة بتكنولوجيا الجيل الخامس 5G للأبراج السكنية لتقدم بذلك أول خدمات مدعمة بـ 5G للأبراج السكنية الذكية في الكويت، حيث تقدم الشركة أفضل الخيارات في خدمات الجيل الخامس في الكويت لقطاع الأعمال.

وأنهت الشركة أول عملية بيع وإعادة تأجير أبراج في المنطقة، لتدفع بأعمالها نحو آفاق جديدة في بيئة الأعمال، والتركيز على مجالات النمو الناشئة، والتوسع في الاستثمارات ذات العائد الأعلى مستقبلا، وعلى صعيد المؤشرات المالية الرئيسية حققت الشركة أرباحا صافية نصف سنوية بقيمة 122 مليون دولار، مقارنة مع 144 مليون دولار عن نفس الفترة من العام 2019، وسجلت الشركة إيرادات بقيمة 497 مليون دولار، مقارنة مع 544 مليون دولار عن فترة النصف الأول من العام 2019.

وحققت الشركة أرباحا قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنحو 175 مليون دولار، مقارنة مع 213 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 35%، ومثلت إيرادات الشركة من خدمات البيانات 40% من إجمالي إيراداتها.

السعودية

تواصل شركة «زين السعودية» استثماراتها النوعية في بنيتها التحتية، وأحرزت تقدما في خططها التشغيلية لتوفير مستقبل مترابط رقميا لقطاع الأفراد أو الأعمال في المملكة، ومن خلال «سحابة زين» التي أطلقتها مؤخرا، تسعى الشركة إلى توفير قائمة من الخيارات الرقمية المبتكرة لتعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري، بالشكل الذي يخدم قطاع المشاريع والأعمال، والشركات المتوسطة والصغيرة.

وتعد شركة «زين السعودية» الأكثر توسعا في شبكات الجيل الخامس (5G) على مستوى المملكة، حيث تعزز جهودها في توفير الإمكانات التقنية، وحلول الأعمال وإنترنت الأشياء والخدمات المبتكرة.

حققت الشركة أرباحا نصف سنوية بنحو 44 مليون دولار، مقارنة مع 69 مليون دولار عن نفس الفترة من العام 2019، وبلغت إيرادات الشركة 1.05 مليار دولار، مقارنة مع 1.1 مليار دولار عن الفترة نفسها العام 2019.

واستقرت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات عند 490 مليون دولار، مقارنة مع 507 ملايين دولار عن الفترة المشابهة من العام 2019، وهو ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 47%، ومثلت إيرادات الشركة من خدمات البيانات 51% من إجمالي إيراداتها.

العراق

تقدم عمليات شركة «زين العراق» تطورا نوعيا في ظل الظروف والأوضاع الراهنة، فقد رفعت الشركة أرباحها الصافية النصف سنوية بنحو 13% لتصل إلى 28 مليون دولار، مقارنة بـ 25 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام 2019.

وتأثرت إيرادات الشركة خلال هذه الفترة لتسجل 464 مليون دولار، مقارنة بـ 522 مليون دولار عن الفترة المشابهة من العام 2019، وحققت الشركة أرباحا قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنحو 185مليون دولار، مقارنة بـ 220 مليون دولار عن فترة الستة أشهر من العام 2019، وهو ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 40%.

وتستعد عمليات زين العراق لدخول مرحلة نمو جديدة لقطاع خدمات البيانات، خصوصا أنها بصدد إطلاق خدمات الجيل الرابع مع بدايات العام 2021، هذا في الوقت الذي تمت فيه تجديد رخصة الشركة لمدة ثماني سنوات تنتهي بتاريخ 30 أغسطس من العام 2030، وتتوقع الشركة أن يترتب على ذلك آثارا إيجابية مستقبلا لعلمياتها.

السودان

تحقق عمليات «زين السودان» تقدما على المستوى التشغيلي والتجاري بالرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تشهدها في الوقت الراهن، حيث رفعت الشركة إيراداتها النصف السنوية بنسبة 47% لتصل إلى نحو 9.4 مليارات جنيه سوداني (178 مليون دولار).

ورفعت الشركة أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 70% لتصل إلى نحو 4.1 مليارات جنيه سوداني (77 مليون دولار)، وهو ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 43%، بينما تأثر صافي الأرباح ليصل إلى نحو 803 ملايين جنيه سوداني (15 مليون دولار). وسجلت الشركة خلال هذه الفترة نموا في خدمات البيانات بنسبة 128%، وهي تمثل حاليا 24% من حجم إيراداتها الكلية، وبلغت قاعدة عملاء الشركة نحو 15.7 مليون عميل كما في نهاية يونيو من العام 2020.

الأردن

تأثرت عمليات «زين الأردن» بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها أسواق المنطقة، حيث تأثرت إيرادات الشركة النصف سنوية لتصل إلى نحو 234 مليون دولار، مقارنة بـ 240 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام 2019.

واستقرت أرباح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات عند 103 ملايين دولار، وهو ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 44%، وسجلت الشركة أرباحا صافية بقيمة 34 مليون دولار، مقارنة بفترة الستة أشهر من العام 2019.

البحرين

تحرز عمليات «زين البحرين» تطورا نوعيا بفضل خططها المستمرة في تعزيز الكفاءة التشغيلية لشبكتها، وانعكست هذه الخطط إيجابيا على إيرادات الشركة، حيث ارتفعت الإيرادات عن فترة النصف الأول من العام الجاري بنسبة 3% لتصل إلى نحو 83 مليون دولار، مقارنة بـ 81 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام 2019.

وسجلت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 27 مليون دولار، مقارنة بـ 28 مليون دولار عن الفترة المشابهة من العام 2019، وهو ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 32%، وبلغت الأرباح الصافية 5.7 ملايين دولار مقارنة بـ 6.7 ملايين دولار عن الفترة نفسها من العام 2019. تمثل ايرادات خدمات البيانات 50% من إيرادات الشركة.

إجراءات «زين» لمواجهة «كورونا»

اتخذت مجموعة زين تدابير استباقية لمواجهة تحديات جائحة كورونا المستجد، حيث بادرت بتأسيس لجنة لإدارة الأزمة للتأكد من أن كل العمليات الاحترازية تطبق بشكل صحيح، والتحقق من مدى الاستجابة للقرارات التي تتخذها اللجنة في التعامل مع هذا الظرف الاستثنائي.

1ـ رعاية الموظفين

تحرص مجموعة زين على ضمان صحة موظفيها من خلال وضع سلامتهم في سلم أولوياتها، لذلك اتخذت المجموعة إجراءات حاسمة لدعم كافة الموظفين، وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتأقلم مع هذه الظروف الاستثنائية، كما حرصت على توفير قائمة من الإرشادات.

طلب من الموظفين العمل عن بعد، فتم تزويدهم بالموارد اللازمة بما يشمل الاتصال بالشبكة الخاصة الافتراضية VPN، والتشجيع على استخدام أنظمة عمل بعينها لضمان الكفاءة التشغيلية والاستمرارية.

تم تعقيم كافة المباني بشكل دوري، وتزويد طاقم الصيانة بمواد تعقيم وتنظيف محددة لضمان تطبيق اجراءات التطهير واتخاذ تدابير السلامة المناسبة.

ركزت الاتصالات اليومية عبر البريد الإلكتروني على قواعد الاحترازات الصحية، وعلى مخاوف الموظفين.

2ـ توافر المنتجات والخدمات

تدرك «زين» أهمية خدماتها بالنسبة إلى العملاء والمجتمع، لذلك، أعادت الشركة تصميم قنوات المبيعات المباشرة وغير المباشرة لضمان توافر الأجهزة والخطوط.

ضاعفت الشركة الأنظمة وقدرات الموظفين لدعم المبيعات عبر الإنترنت، وتم تقديم تدابير مبتكرة مثل الفروع المتنقلة للتسليم من الباب إلى الباب والترتيبات مع منصات التسليم لبيع بطاقات الشحن من خلال تطبيقاتها.

قدمت الشركة إرشادات ومستلزمات السلامة للموظفين في الفروع، علاوة على ذلك، تم إطلاق العديد من الحملات وتوفير أدوات أكثر أريحية لكافة شرائح المجتمع للحصول على خدمات ومنتجات الشركة.

3ـ استمرارية خدمة العملاء

مع فترات الإغلاق والحظر، قامت «زين» بتأمين أجهزة (كمبيوتر، هواتف ذكية، شبكات الافتراضية خاصة، بنية تحتية افتراضية لسطح المكتب، دونغل البيانات) لموظفيها الذين يتعاملون مع العملاء حتى يتمكنوا من الاستمرار في الرد على الاستفسارات من المنزل، بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز وسائل التواصل الاجتماعي وفرق دعم المواقع.

4ـ إدارة سلسلة التوريد

من أجل التخفيف من بعض التحديات التي قد يواجهها موردونا خلال هذه الأزمة، قامت الشركة بتقييم كافة الخدمات المدارة وكافة الموردين التي تأثرت بشدة بفيروس كورونا المستجد.

أمّنت شركة «زين» دعما فنيا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من موردي معدات الشبكة الاستراتيجية، كما تم تحديد موظفي الخدمات المدارة الحرجة لتوفير الدعم في الموقع والدعم عن بعد.

قامت الشركة بمراجعة مستويات المخزون ونقل العناصر الضرورية من مستودعات الموردين إلى مستودعاتها المؤقتة.

5ـ قدرة الشبكة ودعم احتياجات الدولة

منذ ظهور فيروس كورونا المستجد، تتعامل «زين» باستمرار مع النمو الكبير في خدمات النطاق العريض – لا سيما في المناطق السكنية نتيجة لحظر التجول الكامل والجزئي، لذلك، ثمة حاجة لتوسيع نطاق التغطية وزيادة سرعة الإنترنت بهدف دعم التعليم ومبادرات الرعاية الصحية وتدابير الاحتواء الأخرى التي بدأتها السلطات الحكومية.

منذ مارس 2020، شهدت الشركة زيادة بنسبة 20 – 50% في حركة البيانات ذات النطاق العريض عبر مختلف أسواق المجموعة.

وفي سبيل ضمان مرونة الشبكة والاتصال المستمر وفق مستويات عالية من الجودة في الخدمة، تواصل مجموعة زين العمل بنشاط مع السلطات التنظيمية الوطنية.

منحت السلطات التنظيمية الوطنية في بعض الأسواق شركة زين طيف ترددات لاسلكية إضافية مجانية على أساس مؤقت بغية توسيع سعة الشبكة اللاسلكية.

في أسواق أخرى تم السماح بالوصول إلى زيادة النطاق الترددي الدولي لتلبية الطلب المتزايد على البيانات، كما حرصت مجموعة زين على دعم الخدمات التعليمية والصحية عبر الإنترنت.

6ـ الاتصالات ودعم المجتمع

اتبعت «زين» نهجا عمليا لمعالجة المخاوف في المجالات كافة، كما تم إجراء الاتصالات الداخلية والخارجية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، الرسائل النصية القصيرة، نغمات الاتصال، قنوات الراديو، وسائل الإعلام التقليدية، واللوحات الإعلانية.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى