أخبار عاجلة

بالفيديو جعفر الناس الحين تطالع | جريدة الأنباء


عبدالحميد الخطيب

كشف الموسيقار د.عامر جعفر عن تعاون يجمعه بالفنانة الواعدة لولوة الشملان أول عازفة كويتية تدخل المجال العالمي من خلال مقطوعة موسيقية بعنوان «فيروس» تواكب ما يحدث حاليا بسبب جائحة «كورونا».

وقال في تصريح لـ «الأنباء»: أتواجد حاليا في أوزبكستان بعدما حضرت الى هنا وأحييت في سفارتنا حفلا بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير فبراير الماضي ولم أستطع العودة بسبب تفشي «كورونا»، وكتبت مقطوعة «فيروس» وأرسلت منها الجزء الخاص بالبيانو الى لولوة لتعزفها، وهي مقطوعة مبنية على هارموني جديد وأسلوب عال، ولا يستطيع أي احد أن يتصدى لها إلا إذا كان متمكنا جدا، مستدركا: الحركة الأولى للمقطوعة ستكون عند لولوة، ومن ثم تأتي الاوركسترا مصحوبة برقص تمثيلي (باليه).

وتابع د.جعفر: لولوة عمرها الآن تقريبا 18 عاما وبدأت في العزف في سن الـ 6 سنوات، وقد استطاعت ان تبرز موهبتها بمساعدة والدتها التي تعمل مدرسة بيانو، وهي الوحيدة في الوطن العربي التي تخرجت في مدرسة «ويلز ميوزيك»، والآن تدرس في احد معاهد «الكونسرفتوار» بنيويورك بالولايات المتحدة الأميركية في تخصص البكالوريوس بعزف البيانو- الموسيقى الكلاسيكية، مضيفا: نحن لدينا عازفة عالمية، «ما عندها وقت تحط كحل على وجهها»، وتعمل بجد واجتهاد بطريقة علمية، وتحتاج الى التشجيع، خاصة في الوقت الحالي الذي أصبحت فيه موسيقى «الهشك بشك» التي تخاطب «الخصر» مثل المخدرات لأنها تؤثر على شبابنا.

وأردف: أتذكر أنني أحضرت لولوة وعزفت أمام اكثر من ألف طالبة من طالباتي في كلية التربية الأساسية، وقد اعجبن بقدراتها ومفهومها الموسيقي المختلف، وهذا أسعدني لأنني أرى فيها «القدوة» لبناتنا الواعدات ولكل المواهب الفذة التي تتطلع الى مستقبل جديد فترة ما بعد «كورونا»، مكملا: للأسف الناس حاليا تطالع «الفاشينستات» ولا يطالعون أصحاب الفكر، والموسيقى عندهم فقط «دق ورقصني» من دون أي مضمون أو هدف، فاختفى الطرب الاصيل، وان شاء الله في القادم من الأيام يتحرك الفكر الى الأفضل.

وأشار الموسيقار د.عامر جعفر الى انه انتهز فرصة وجوده في أوزبكستان لإنجاز ألبومه الموسيقي الجديد، وقال: انتهيت من 70% من الالبوم الذي يحمل اسم «حرية الاختيار» والهدف منه توثيق الموسيقى العالمية، ويتضمن مقطوعات مثل «حرية الاختيار» و«طلع البدر علينا»، بالإضافة الى اعادة لموسيقى «درب الزلق»، وموسيقات اخرى نابعة من تراثنا العربي ارفعها الى المستوى العالمي، وأتمنى أن ينال إعجاب كل من يسمعه.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى