فيروس كورونا: هل دفعك الحنين وقت الإغلاق للبحث عن حبيبك السابق؟
[ad_1]
هل دفعت ساعات العزلة الطويلة خلال فترة الإغلاق بسبب كورونا الناس لإعادة التفكير في علاقاتهم السابقة الفاشلة؟ يشارك القراء قصصهم الشخصية حول تأثير الحظر والإغلاق على عودة الدفء إلى علاقات بردت سابقا.
مارك: “أعدت الاتصال بشريكي السابق إثر حلم رأيته خلال فترة الإغلاق”
التقيت شابا عام 2009. حدث ذلك مصادفة.كنت ذاهبا إلى المتجر القريب. قال “مرحبا” ورددت عليه بالمثل. حين وصلت البيت عدت أدراجي، حيث كنت واثقا أني أعجبته. تظاهرت بأنني نسيت شيئا، ثم وقفت معه قليلا وطلب رقم هاتفي.
وقعنا في الحب، لكنه قال لي إنه ثنائي الميول الجنسية، مع أنه اعترف لاحقا بأنه مثلي لكنه لم يستطع الكشف عن ذلك خوفا من رد فعل عائلته وأصدقائه. وبعد لقاءات سرية على مدى سنوات اختفى فجأة ولم أره لمدة تزيد على سنتين.
ثم التقينا فجأة، واعترف لي أنه التقى فتاة وسوف يتزوجها قريبا.
على كل حال، استأنفنا العلاقة، تبادلنا القبلات ومارسنا الجنس واستأنفنا اللقاءات، مع أنه قال إن خطيبته يجب ألا تعرف بالأمر.
في أحد الأيام ترك حسابه على فيسبوك مفتوحا في الشقة، وتوجه للقائي وكنا نتبادل رسائل عن رغبتنا ببعض وأشياء من هذا القبيل، ورأت خطيبته الرسائل التي كنا نتبادلها.
افترقا، وعدنا للقاءات، لكنه بقي يتجنب إظهار هويته الجنسية. أنهيت العلاقة بسبب رفضه الإعلان عنها. ومنذ ذلك الوقت رجع إلى خطيبته السابقة وأنجبا طفلين.
بعد مرور ثلاثة أسابيع في العزلة رأيته في منامي، مع أننا لم نلتق على مدى ثمانية أعوام. اكتشفت أن جميع الرسائل التي تبادلناها قبل اكتشاف خطيبته الأمر كانت بحوزتي. أرسلت له رسالة للاطمئنان على أحواله. بعد مرور يومين تلقيت مكالمة من رقم غير معلن، وكان هو على الخط. تحدثنا لمدة 30 دقيقة وقلت له “أحسست برغبة للاتصال بك”.
قال إننا يجب ألا نتحدث، وأنه لو لم تر خطيبته الرسائل لاستمرت اللقاءات بيننا حتى الآن. قال إنه لم يشعر بالندم على أي شيء فعلناه. وقال إنه يفهم لم عاودت الاتصال، وإننا قد نتحدث بعد مرور ثماني سنوات أخرى.
مايكل: نسامح ما حدث في الماضي والآن قد يكون أمامنا مستقبل
اتصلت بي صديقتي السابقة في بداية مايو/ أيار. “مرحبا” بسيطة على واتسآب. لم تكن واثقة أنني لم أغير رقمي في السنوات الثماني الماضية، وفعلا لم أغيره.
قضيت مع صديقتي السابقة عاما واحدا عام 2009 ثم بقيت العلاقة في وضع معقد على مدى سنتين. لم تفترق بشكل ودي تماما. خضت علاقات أخرى قبلها وبعدها، لكنها كانت دائما الشخص الذي أريد الاستقرار معه، الشخص الذي جعلني أحس بأشياء لم تحدث مع غيره.
تلك الرسالة البسيطة على واتسآب جعلتنا نستأنف الحوار بشكل متواصل، ولم نتوقف سوى عند الذهاب للنوم.
تبادلنا الرسائل ومكالمات عبر الفيديو، والتقينا مرة واحدة، مراعين قواعد الإغلاق. أحيانا استمرت محادثاتنا حتى بعد شروق الشمس.
بدا أن كلا منا عفا عما حدث قبل عدة سنوات. نحن الآن أكبر سنا وأكثر نضجا وأصبحنا قادرين على الاعتراف بأخطائنا.
تطورت العلاقة بيننا بسرعة خلال الشهور الماضية. ولكن من السابق لأوانه التنبؤ بالمستقبل، لكننا نشعر أن لنا مستقبلا معا. اتفقنا على الانتظار لنرى كيف تسير الأمور حين نعود للعمل. قد يكون الوباء بالشكل العام جلب التعاسة، لكنه قرب شخصين من بعضهما كانا قد ابتعدا دون مبرر.
كيتي: “سامحت حبيبي السابق حتى يتخلص من شعوره بالذنب”
اتصلت بحبيبي السابق لأخبره أنني سامحته. لم يفعل شيئا مريعا، فقد قضينا سويا 5 أعوام قبل 15 عاما، وتسبب لي بالكثير من الحزن.
وبالرغم من أني كنت الطرف الذي جُرح إلا أنه كان الطرف الذي عانى الألم، فأنا أعرف أنه أحس بالذنب. مضيت قدما في حياتي، عشت الكثير من المغامرات، ثم استقريت أخيرا. تزوجت منذ عشر سنوات وأنجبت ثلاثة أطفال، بينما هو يبدأ الآن حياته الأسرية، وأنا أحس بشعور دافئ وعميق نحوه، ربما سيلازمني مدى الحياة.
في بداية أزمة كورونا أحسست أن الجميع لن ينجو من هذا الفيروس، وأردت أن أخبره أن مشاعري تجاهه تغيرت وسامحته بشكل كامل.
لم أستخدم هذه الكلمات بشكل صريح، لكني قلت له أن هناك ذكريات رائعة من الأوقات التي قضيناها معا، وأردته أن يتخفف من الإحساس بالذنب الذي كان يلازمه بسببي.
كان رده رسالة إلكترونية مليئة بالمشاعر أثرت في بدرجة كبيرة، لأني لم أتلق في حياتي رسالة بمثل هذه العاطفة. كان دائما بعيدا حين عرفته، ولم أتوقع أنني كنت أعني له كل هذا.
ما أروع أن فيروس كورونا جعلنا نعود إلى جوهر ذاتنا. أعشق هذا التحول في سلوكنا الإنساني، ومشاركة قصصنا الفردية في وعاء كبير من التجارب الإنسانية.
ديبورا: لم أسامحه، لكني أحترمه لأنه اعتذر أخيرا
تلقيت رسالة اعتذار عبر واتسآب من زوجي الذي طلقته قبل عامين. جاءت على نحو غير متوقع. بالكاد تواصلنا في الشهور الـ18 الأخيرة، وكانت معظم اتصالاتنا مرتبطة بترتيبات رؤية طفلنا.
كان قد بدأ علاقة مع زميلة له على متن السفينة التي كان يعمل على متنها. استمرت العلاقة خمسة أشهر قبل أن أكتشف الأمر وأواجهه. كنت أنتظر عودته للبيت بفارغ الصبر مع طفلنا البالغ من العمر سنتين.
استمر زواجنا عشر سنوات قبل أن أطلب الطلاق. وقد انتقل للعيش مع عشيقته، خطبها، وهجرنا.
أصبت بحزن شديد، لكني لم أسمح لمشاعري أن تؤثر علي بشكل سلبي، واحتفظت بسلوك هادئ ومتحضر. لم يوضح شيئا ولم يعتذر، وهذا جعل تجاوزي الأزمة صعبا استغرق وقتا طويلا، وحين هجرته عشيقته بعد مرور 18 شهرا أملت أن يتجاوز كبرياءه ويعترف بأنه أخطأ.
ثم، قبل أسبوعين تلقيت رسالة بشكل مفاجئ يعتذر فيها. كانت رسالة طويلة صاغها بعد تفكير. بكيت حين قرأتها، لأنني أحسست أنني أستطيع طي الصفحة أخيرا والمضي قدما.
كانت الرسالة غير متوقعة، ربما بفعل العزلة. لم أسامحه، لكنه استعاد شيئا من الاحترام.
مايكل: مضى 32 عاما ، لكني أود الاعتذار لشخص آذيت مشاعره
نشأت في منطقة صناعية من البلاد، وحين أنهيت المدرسة الثانوية وجدت عملا في مصنع في المنطقة التي كنت أعيش فيها.
مع مضي الوقت كنت أجد المكان منعزلا وينمي في داخلي عقدة الخوف من الأماكن المغلقة. كنت أريد ممارسة نشاطات تتجاوز احتساء الكحول في الحانة في نهاية الأسبوع وقضاء حياتي في عمل رتيب.
وجدت التخطيط لرحلة العمل في أنحاء أستراليا شيئا ملهما، واستمتعت بأنني أملك خطة للهرب. عام 1988 كنت في الحادية والعشرين. وحين وصلت إلى مدينة بيرث في أستراليا أحسست بسعادة غامرة. بدا كل شيء جديدا ومثيرا.
وجدت أن فكرة السكن مع زملاء من جنسيات مختلفة في بلد جديد مثيرة.كان الجميع يملكون خططا مفعمة بالحيوية وهدفا محددا. أحسست بالألفة.
كانت ديبا من يوغسلافيا، شعرها أسود وجميلة. نشأت بيننا علاقة عابرة. كنا نلتقي ونخرج مع الزملاء بعد العمل. كانت ديبا ترغب بالتعرف علي بشكل أفضل وأن نصبح عشيقين. لم ترق لي الفكرة وانفصلنا.
مضت بقية السنة كالحلم. بعد عودتي التحقت بالجامعة، ثم تلا ذلك إيجاد وظيفة وشراء منزل وتأسيس عائلة. في العادة أنام بشكل جيد.
خلال فترة الإغلاق كنت أستيقظ في منتصف الليل وأفكر في ديبا، بعد مضي ما يقرب من 32 عاما. بدأت أتذكر محادثاتنا. لم تكن جيدة، وجدتها مشينة.
مرة كنا في الحانة، وسألتني إن كنت أريد مرافقتها في المساء، قلت لها: سأرى برنامج التلفزيون أولا.
لم تشتمني أو تعبر عن غضبها، عادت إلى أصدقائها في صمت. أذكر أنني كنت معجبا بردي لأنه انتزع ضحكات من البعض. بعد مضي عدة أيام من تجنبي لديبا في النزل قالت لي إنها تعرف أنني لا أرغب في رؤيتها وهي لا تريد أي مشاعر سلبية بيننا.
ثم تابعت رحلتي في وقت لاحق دون أن أودعها.
الحقيقة أننا لو اقتربنا أكثر ما كنت لأتركها دون أن أسبب لها أزمة. كنت أفضل أن ننفصل دون تعقيدات في البداية. لا أدري لماذا طفت هذه الذكريات على سطح ذاكرتي بعد مضي 32 عاما.
منذ بدأت أصحو في الليالي بعد أزمة كورونا كنت أحس بالذنب لأنني عاملت ديبا بهذا الشكل. وبات يراودني الشعور أنني تعمدت جرح شخص كنت أحبه. هذا الشعور ليس مألوفا لدي، مع ذلك شعرت بالذنب.
لا أملك عنوان ديبا لكن تنتابني رغبة قوية بالاعتذار. آمل أن تكون مكثت في أستراليا وتجنبت نزاعات البلقان التي مزقت بلدها. أينما كانت الآن أنا واثق أنها تعيش ورأسها مرفوع.
ريان: الاتصال بحبيبي السابق مضر بحالتي النفسية
كنت في الحافلة وفجأت سمعت أغنية أديل “هالو” ، وعندها أحسست برغبة قوية بالعثور على حبيبي السابق، مارك، الذي حطم حياتي حين كنت في العشرينات. خطبنا بناء على اقتراحه، لكن علاقتنا كانت دائما متوترة.
وجدت نفسي أعود إلى ويلز وأشعر بالضياع بعد تركي الجامعة. الآن أدرك أنني كنت أعاني أولى نوبات الاكتئاب الذي لازمني لعقود. أسيطر على الوضع بشكل أفضل الآن.
أنهى مارك علاقتنا بعد فترة سيئة. وبقيت معلقة لفترة قبل أن أدرك أنه يريد التخلص مني.
أحسست بالانهيار فقد كان حبي الأول الحقيقي ولم أستطع أن أضع النهاية التي أريدها. وجدته على فيسبوك وكانت تشاركه صفحته امرأة أخرى.
عام 2015 أرسلت رسالة إلكترونية لعنوان قديم له لكني لم أتلق جوابا. ثم كررت ذلك في فترة الإغلاق، لكني هذه المرة أحسست أنني أعذب نفسي. في كل مرة بحثت عنه كنت أحس أنني أنكأ جراحا قديمة لم تشف تماما.
بحثت في فيسبوك لكني لم أعثر على صفحته التي تشاركه فيها المرأة. بل وجدت حسابا خاصا به وحده. رأيت وجهه وأحسست بالغثيان. أرسلت رسالة من جملة واحدة “هل هذا أنت؟”.
لا أعرف لماذا أعود إليه. لقد تسبب لي بأذى احتجت وقتا طويلا للتخلص من آثاره والشعور بأنني جاهزة لعلاقة جديدة.
اختفى حسابه، يبدو أنه حظرني بمجرد أن رأى رسالتي. لم أضع نهاية لقصتي، ويبدو أنني لن أفعل. قد يكون شاعرا بالخجل لما فعل لكنه لا يريد عودة الاتصالات بيننا.
مهما كانت حقيقة ما حدث، حياتي لم تتوقف، لدي وظيفة جيدة وصحتي النفسية أفضل. لدي أصدقاء رائعون ولا أهتم كثيرا لعدم وجود رجل ما في حياتي. فأنا سعيدة بما أنا عليه هذه الأيام وفي كل يوم تسير الأمور نحو الأفضل. لم أتخلص من الألم. ابتعدت عنه فقط.
ماريون: حين قررت الاعتذار كان الوقت قد فات
مع كل هذا الوقت الذي أملكه خلال الإغلاق بدأت التفكير في صديقي الأول، الذي قرر بعد ثلاث سنوات مكثفة من المشاعر في مرحلة المراهقة، أنه لا يريد قضاء حياته معي. تركني ولم أسمع منه أبدا بعد ذلك.
أحسست مؤخرا برغبة في الاتصال به لأقول له إنني أعتقد أن انفصالنا كان القرار الصحيح فقد عشت حياة سعيدة وآمل أن يكون هو أيضا يشعر بالسعادة، ثم عرفت أنه غادر الحياة.
أنصحكم بالاتصال بأحبائكم، لكن لا تفعلوا مثلي، لا تنتظروا ، لقد أجلت الأمر 62 عاما.
[ad_2]
Source link