ترمب ينتقد خبير الأمراض المعدية ومراكز مكافحة الأمراض في أمريكا
[ad_1]
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، انتقادات إلى خبراء الصحة في إدارته الذين يقودون طريقة تعامل الحكومة الأمريكية مع تفشي فيروس كورونا المستجد، فيما تشهد علاقته مع كبير أطباء الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي توتراً.
وتتزايد حدة انتقاد ترمب لمسؤولي الصحة الحكوميين وإرشاداتهم، وذلك مع ارتفاع مطرد في الإصابات يهدد تخفيف إجراءات العزل العام في أنحاء البلاد.
وإلى متابعيه على “تويتر” البالغ عددهم 83 مليوناً، أعاد ترمب في الصباح الباكر نشر اتهامات كان قد وجهها مقدم برامج سابق قال فيها إن “الجميع يكذبون”، بما فيهم “مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها”.
وكتب تشاك وليري مساء أمس الأحد: “من أكثر الأكاذيب السافرة هي تلك المتعلقة بكوفيد-19. الجميع يكذبون. المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وسائل الإعلام، الديمقراطيون وأطباؤنا، ليس جميعهم لكن الأغلب، الذين قيل لنا أن نثق بهم”.
وكان ترمب قد قال الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن إرشادات “مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها” لإعادة فتح المدارس كانت صارمة وغير عملية ومكلفة أكثر من اللازم.
ثم أعاد ترمب نشر تغريدة ظهرت في أبريل لووليري قال فيها إن فاوتشي، مدير “المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية”، يريد أن يصل الأمر إلى حد طلب “بطاقة هوية ممن يذهبون إلى المتاجر للتسوق”.
يذكر أنه، ومع تسارع وتيرة تفشي فيروس كورونا قبل شهور، كان فاوتشي قد قال إن من المحتمل أن تصدر الولايات المتحدة في المستقبل “شهادة بالمناعة ضد كورونا”.
وتحول فاوتشي إلى اسم مألوف بفضل تقييمه الصريح خلال إفادات البيت الأبيض الصحافية حول فيروس كورونا المستجد. وتفاقمت التوترات بين ترمب وفاوتشي مؤخراً.
وسجلت ولاية فلوريدا الأميركية أمس الأحد زيادة قياسية جديدة في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 بعد أن تجاوزت 15000 حالة في يوم واحد، كما تتزايد حالات الإصابات بوتيرة متسارعة في ولايات أريزونا وكاليفورنيا وتكساس إلى جانب نحو 35 ولاية أخرى.
[ad_2]
Source link