أخبار عاجلة

بالفيديو الياسين لـ الأنباء 72% | جريدة الأنباء


  • خطابات صاحب السمو داعم رئيسي للشباب.. والهيئة ومكتب وزير الشباب يعملان لتطوير المهارات والقدرات
  •  لا بد أن يأخذ سوق العمل في الاعتبار الشاب الكويتي وأن تواكب مخرجات التعليم احتياجات السوق 
  • لدينا أفكار ومبادرات ومشاريع.. ما نحتاج إليه تشجيع من الحكومة ودعم الأفكار وتسهيل الإجراءات
  • ما جرى شبيه بالغزو.. والشاب الكويتي يضحي بنفسه لخدمة البلد وأهله وأحبابه فداء للكويت
  • أقول للشباب: كونوا متفائلين ولا يصيبنكم الإحباط بسبب الدورة المستندية.. كونوا طموحين والمستقبل لكم
  • عملنا في مجلس الشباب العربي قائم على نقل الصورة المشرقة والخبرات والعمل المشترك للنهوض الجماعي

محمد راتب

أكد عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب وعضو المكتب التنفيذي لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة محمد خالد الياسين أن الاستثمار في الشباب هو الكنز الحقيقي والثروة المتجددة لأي بلد، فالشباب هم من سيدفع عجلة التطوير إلى الأمام، مبينا أن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد شدد على أهمية دعم الشباب في كل خطاباته السامية وأمر بتسخير جميع الإمكانات لتحقيق طموحاتهم.

وأشار الياسين خلال لقاء مع «الأنباء» إلى أن شباب الكويت استطاع تحويل تحدي فيروس «كورونا المستجد» من أزمة إلى فرصة استثمارية للاستفادة منها عبر تقديمه مجموعة من الخدمات الإلكترونية كالتطبيقات والبرامج التدريبية عن بعد، داعيا الشباب إلى تحويل الأزمات إلى فرص لتغيير الواقع نحو المزيد من الدعم والمساندة للأفكار البناءة، وأن يستثمروا الأوقات في الاستزادة من العلم والمعرفة والثقافة والرياضة وكل ما هو مفيد، متطرقا أيضا إلى أهمية نقل الصورة المشرقة للشاب الكويتي وإنجازاته وحصوله على العديد من التكريمات في العديد من المجالات، مؤكدا أهمية دعم الشباب واستثمار طاقاتهم وتوجيهها بالشكل السليم، وفيما يلي التفاصيل:

بداية حدثنا عن رؤيتك الشخصية عن دور الشباب الكويتي خلال أزمة «كورونا»، وكيف انعكس ذلك على النظرة المجتمعية لدورهم في بناء المجتمع؟

٭ لا شك أن أزمة كورونا فجرت الطاقات الشبابية في الكثير من المجالات وخصوصا التطوعية منها، حيث وجدوا متنفسا ومجالا خصبا لإثبات ذواتهم ولفت انتباه الجهات الحكومية والشارع الكويتي لأهمية دور الشباب في الأزمات وجهودهم في تذليل الصعاب وتقديم التضحيات.

ومن يتتبع ما قام به الشباب خلال هذه الفترة يجد أنه كان هناك استثمار لكل دقيقة من الزمن في العلم والمعرفة والثقافة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي واللقاءات التي كانت بين الشباب في شتى المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية والعلمية مع الحرص على تبادل المعلومات والخبرات.

عادات إيجابية

كيف تقيم هذه التجربة وإثراءها للطاقات الشبابية؟

٭ أزمة «كورونا» ساهمت في تطوير الكثير من العادات إلى عادات أكثر ايجابية، ولا نعني هنا العادات المجتمعية وإنما العادات التواصلية، فالشباب استفاد من التكنولوجيا في تخفيف وطأة الفيروس وتأثيراته على المجتمع كما أسهم بدنيا وفكريا في الدعم والمساندة.

وبالإمكان القول إن ازمة «كورونا» غيرت الكثير من التوجهات الشبابية ومسار الحياة إلى الأفضل، فالكثيرون وجدوا أنفسهم في العمل التطوعي أو بتقديم المبادرات وخدمة أبناء الوطن.

المنافسة على التطوع

حدثنا عن دور الشباب وما الذي قاموا به خلال الأزمة؟

٭ منذ بدء الأزمة انتفض الشباب الكويتي لتقديم المساعدة بكافة أشكالها، سواء للجهات الحكومية أو الخاصة، واشتعلت في نفوسهم المنافسة على العمل التطوعي سواء في الجمعيات التعاونية أو المحاجر الصحية من خلال مساندة الطاقم الطبي والأمني لخدمة النزلاء، وهذا شاهدناه في فندق وشاطئ الكوت الذي يعمل تحت إشراف الهيئة العامة للشباب بالتنسيق مع الإدارة العامة للدفاع المدني.

ولم يكتف الشباب عند هذه القطاعات والجهات بل توجه بعضهم نحو جمعيات النفع العام مثل جمعية المهندسين وجمعية المحامين وجمعية العلاقات العامة وجمعية الإعلام والاتصال فوضعوا أيديهم في يدي الحكومة لمواجهة الفيروس، وهذا يشير إلى أن الشباب سباق ومعطاء ومتألق في كل الأزمات ويمد يده للحكومة للخروج من أي أزمة.

الشباب العربي

لو أردنا الانتقال إلى دوركم في مجلس الشباب العربي، وماذا قدمتم للشاب الكويتي وطموحاتكم المستقبلية؟

٭ تشرفت بتمثيل الكويت في مجلس الشباب العربي الذي أنشئ بالتعاون مع جامعة الدول العربية في العام 2003، ولست أول كويتي، وإنما أكمل مسيرة الشباب الكويتي الذي مثل البلاد سابقا.

ونحن نمثل الكويت في مجلس الشباب العربي بدعم من الهيئة العامة للشباب وبتشجيع من وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري ومن سبقه من الوزراء كالشيخ سلمان الحمود، وهدفنا إبراز المشاريع والمبادرات والأعمال والتضحيات التي يقدمها الشباب وتسليط الضوء عليها بكل السبل.

وما نراه أن جميع الدول العربية الأعضاء في المجلس تحرص على إبراز دور الشباب ونحن نقوم بهذا الأمر كذلك.

إنجازات وتكريمات

ما الذي تم تقديمه للشاب الكويتي من خلال مجلس الشباب العربي؟

٭ تم نقل الصورة المشرقة للشاب الكويتي وإنجازاته وحصلنا على العديد من التكريمات خلال الفترة السابقة ومنها حصولنا على لقب الشاب النموذجي وكان من نصيب اللاعب والبطل العالمي طارق القلاف، كما جرى تكريم المخترعة حوراء القلاف، وعضو جمعية المهندسين م.غازي المشيعلي الذي حصل على جائزة الشباب العربي للابتكار، ولدينا أيضا تكريم للشاب النموذج في النسخة التالية والتي فاز بها المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للشباب محمد سعد المطيري، إضافة إلى تكريم نائب المدير العام في الهيئة العامة للشباب مشعل السبيعي كأحد القيادات الشابة في الدول العربية والعديد من الشخصيات الكويتية البارزة.

وكيف بإمكان الشباب الاستفادة من الجهود التي يبذلونها وانعكاس ذلك على تحسين أوضاعهم الاجتماعية والوظيفية؟

٭ هذه النقطة في غاية الأهمية، فالشاب مسؤول مسؤولية كاملة عن تقديم صورة ناصعة لما يمكن أن يقدمه للوطن، ولذلك نجد أن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يحث في كل خطاباته على دعم الشباب وتقديم كل ما يحتاجون إليه.

ونحن في الكويت ومن خلال الصندوق الكويتي للتنمية العربية نقوم بإنشاء المدارس في الدول العربية ونساهم في بناء المستشفيات ومؤسسات التعليم لتنمية الشاب العربي، ولكننا في الوقت نفسه علينا مسؤولية كبرى في الالتفات أكثر للشاب الكويتي والاستماع إليه والاستفادة من طاقاته وتوجيهها بالصورة الصحيحة.

دعم مستحق

هل ترى أن هناك قصورا في دعم الشباب من الجهات المعنية؟

٭ لا يوجد أي قصور ولكن نحتاج إلى المزيد من التشجيع فالكويت داعمة للشباب الكويتي والعربي أيضا، ولكن بعد أزمة كورونا لا بد من السعي الجاد للاستفادة بشكل أكبر من القدرات والطاقات الشبابية كي لا تضيع علينا الكثير من الفرص والمبادرات التي يمكن التعويل عليها في البناء والتنمية.

ولأهمية الشاب الكويتي لم تخل معظم خطابات صاحب السمو من التشديد على دعم هذه الشريحة، إضافة إلى توجه العديد من الوزارات والجهات لاستثمار طاقاتهم ولذلك أنشئت الهيئة العامة للشباب التي تقوم بمشاريع وتقدم برامج مميزة ودعما كبيرا للمبادرات الشبابية إلى جانب مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب.

ألا يقوم صندوق المشاريع الصغيرة بتقديم الدعم للشباب المبدع؟

٭ صندوق المشاريع الصغيرة يدعم الشباب، وهناك جهات حكومية أخرى تقوم بذلك ولكن نحتاج إلى الدعم الإضافي فالشباب يمثل 72% من المجتمع فلا بد من الأخذ بيده، والاستفادة من إمكاناته.

مراكز متقدمة

بماذا تطالب الجهات المعنية وخصوصا السلطتين لدعم الشباب الكويتي؟

٭ نطلب من النواب أن تكون هناك قوانين تصب في مصلحة الشباب، فقد أثبت الشباب قدرتهم على القيادة والإدارة ووصلوا إلى مراكز متقدمة في العمل الحكومي كوزراء ووكلاء ووكلاء مساعدين، إضافة إلى دخولهم إلى مجلس الأمة وكذلك نجاح الكثيرين في القطاع الخاص بمشاريعهم المتنوعة.

ما طموحاتكم لتقديم الأفضل للشباب الكويتي؟

٭ أطمح مثل أي شاب للمزيد من الاهتمام فالشباب الكويتي لديه أفكار ومبادرات ومشاريع، وقد يتعرض للصدمة بسبب الدورة المستندية وتعطل المشاريع، ولذلك نقول لهم كونوا متفائلين دائما ولا يصيبنكم الإحباط، كونوا طموحين والمستقبل لكم.

ونحن نريد أن تكون للشباب مساهمات في التنفيذ والتشريع، كما نحتاج إلى تشجيع من الحكومة نحو المزيد من الحرية والعطاء وتسهيل الإجراءات، ودعم الأفكار.

كما لدينا مشاريع شبابية بناءة ومنها مشروع م.علي بهبهاني «مشروعي كويتي»، حيث يقوم بتصوير أي مشروع حكومي وخاص والتعريف به عبر تطبيق «انستغرام» وقد نجح بشكل كبير، وذلك لإبراز كافة الجهود الحكومية والخاصة في تنفيذ الخطط والمشايع التنموية.

برامج ودورات

وما الذي تقدمه الهيئة العامة للشباب ودعمهم وتطوير قدراتهم؟

٭ تقوم الهيئة بجهود جبارة في هذا المجال وتسعى لاستثمار الشباب وقدراتهم من خلال البرامج والدورات التدريبية التقليدية أو عن بعد في جميع المجالات في تطوير الذات والتنمية عبر المراكز الشبابية والأكاديميات المختلفة مثل أكاديمية الفنون والإعلام للشباب التي تقدم برامج تخصصية مكملة في تلك المجالات أيضا، و«وادي الشباب» الذي يهدف إلى صقل مواهب الشباب في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما تسعى الهيئة دائما إلى إعداد ملتقيات حوارية مع الشباب وتبني تنفيذ الأفكار والمقترحات الخاصة بفئة الشباب، وتشجيع ودعم وتبني برامج ومشاريع تهدف لبناء قدرات الشباب، كما تعمل على تسهيل مشاركة الشباب في الفعاليات والدورات والمهرجانات والمؤتمرات المحلية والعربية والدولية.

البعض قال إن ما جرى خلال أزمة «كورونا» شبيه بالغزو كيف ترى ذلك؟

٭ صحيح، سمعنا هذا الكلام فالبعض قال إن ما جرى اليوم شبيه بما جرى في الغزو، فالشاب يلقي بنفسه في التهلكة لخدمة البلد مع قيامه بالحجر في المنزل والابتعاد عن أحبابه وأهله كله فداء للكويت.

مخرجات واحتياجات

هناك سوق عمل متخم بطلبات الحصول على فرص عمل ومخرجات التعليم التي لا تجد لها فرصة، ما موقفكم من هذا الأمر وأنتم تنادون باسم الشباب الكويتي؟

٭ يوجد تباين كبير بين المخرجات وسوق العمل، والفرص قليلة نسبيا، والعوائق كثيرة، الكثيرون يتخرجون ولا يجدون فرصة لكون سوق العمل لا يستفيد من اختصاصهم، فيضطرون للعمل في مجالات أخرى، ولا بد من أن يأخذ سوق العمل بالاعتبار تخصصات الشاب الكويتي، وأن تواكب مخرجات التعليم احتياجات السوق.

هل هناك حاجة إلى أن تقوم وزارات الدولة بتسخير الظروف الممكنة لتوظيف الشباب؟

٭ أرى أن هناك تحركا جادا لتوظيف الشباب، حيث تم إنهاء عمل بعض الوافدين واستبدالهم بالكويتيين الذين يمتلكون نفس الخبرات والتخصصات وهي سياسة الإحلال التي نؤيدها بقوة.

ماذا تقول للشباب الراغب في العمل ويسعى وراء الوظيفة الحكومية أو العمل الحر؟

٭ ليعمل الشاب حيث يجد نفسه، والعمل الحر وجهة صحيحة إن لم تكن هناك وظيفة في الحكومة، فالكويت تبنى بأبنائها فهم أهل الديرة سواء في الحكومة أو القطاع الخاص والكويت بحاجة إلى الجميع.

كلمة أخيرة

٭ أريد التأكيد على أن رؤية 2035 والتي تتضمن تحويل الكويت إلى «كويت جديدة» لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار استثمار العنصر البشري في المقدمة للنجاح في تحقيق جميع أهدافها.

جهود جبارة لجمعيات النفع العام في الدعم والمساندة و«أكاديمية العلاقات العامة» استجابة لاقتراحات شبابية

محمد راتب

بسؤال الياسين عن دور وأهمية جمعيات النفع العام في دعم ومساندة الشاب الكويتي، أفاد لـ«الأنباء» بأن للجمعيات دورا كبيرا في دعم الشباب وباعتباري أمين سر مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة الكويتية كانت لنا عدة مبادرات، حيث أنشأنا أكاديمية العلاقات العامة عام 2018 تنفيذا لمبادرة شبابية من أحد أعضاء الجمعية العمومية، وقد استعنا بعدد من الدكاترة والمختصين من الجامعات والكليات الخاصة والحكومية، وتم تخصيصها للمهتمين من طلبة الجامعة المقبلين على التخرج، إضافة إلى مبادرة شارك المجتمع الكويتي بهدف شغل وقت الفراغ من خلال الانخراط في المجتمع المدني، كل في مجاله سواء في المحاسبة والاقتصاد والقانون والعلاقات العامة والإعلام غيرها.

وزاد كما أطلقنا مبادرة «القدوة الحسنة والنعم» عام 2017 وجرى خلالها تكريم كل من قدم وساهم من أجل الكويت من فئة الشباب، وأخيرا مبادرة «احترامك للقانون احترامك لنفسك» في العام 2014 لحث الشباب على الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام قانون المرور والبيئة.

وأشار الياسين إلى أن جمعية المحامين كان لها أيضا دور كبير في المبادرات من خلال فريق سند برئاسة المحامي مهند الساير، إضافة إلى قيام جمعية المهندسين بدعم الطاقم الطبي بالأقنعة الواقية، ومبادرات جمعية العلاقات العامة وجمعية الإعلاميين الكويتيين وغيرهما من جمعيات النفع العام التي سخرت كل طاقتها لحماية الوطن والمواطنين والمقيمين.

محمد خالد الياسين في سطور

محمد خالد محمد الياسين عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب – أمين سر جمعية العلاقات العامة الكويتية – عضو المكتب التنفيذي في مجلس الشباب العربي ممثلا للكويت، حاصل على بكالوريوس إعلام وعلاقات عامة من مملكة البحرين، بدأ كاتب مقال أسبوعي في جريدة الوطن الكويتية عام 2013، ثم انتقل الى جريدة «الأنباء» عام 2015، له العديد من المقالات والمشاركات في الصحف والمجلات الكويتية والعربية، قدم عددا من البرامج التلفزيونية والإذاعية، وشارك في إعداد برامج مجتمعية، وشارك في العديد من الأعمال الشبابية التطوعية.

أعد الياسين كتاب 100 مقال والإطفاء في الأزمات والمناسبات الوطنية، وهو حاصل على جائزة خاصة في مجال الدعم المجتمعي من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة عام 2018.

الشاب الكويتي أبطل نظرية التكبر في العمل.. أوصل الطلبات وقام بأعمال المناولة

أكد محمد خالد الياسين خلال لقاء «الأنباء» أن الشباب الكويتي ساهم خلال أزمة «كورونا» في تقديم تطبيقات تقنية مفيدة، واستفاد من التكنولوجيا في تخفيف وطأة الفيروس، وعمل في مختلف المجالات الخيرية والخدمية والتطوعية وساهم في توصيل الطلبات للمنازل وتعقيم المؤسسات والمراكز والجمعيات التعاونية.

وبين أن الشاب الكويتي أثبت أنه يعمل في مختلف المجالات فأبطل النظرية السائدة بأن الكويتيين لا يعملون إلا في مجالات معينة، فرأيناه اليوم يوصل الطلبات إلى المنازل ويجازف بحياته ويضع روحه على كفه، ويحمل القمامة ويقوم بأعمال التنظيم والمناولة بعد قرار إيقاف العمالة الآسيوية، وهذا يدل على أن الشباب الكويتي هو الركيزة الأساسية لأي تنمية.

وتابع الياسين: لهذا فإنه يجب أن تكون هناك رؤية للشباب لاستثمار طاقاتهم، وخصوصا أن هناك الكثيرين ممن لا يعرفون ماذا يريدون، مطالبا مركز العمل التطوعي بالاستفادة من قاعدة البيانات «الداتا» الموجودة لديهم وتحديثها بين الفترة والأخرى للاستفادة من الطاقات الشبابية وعدم تركها للازمات فقط.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى