فيروس كورونا: صحف بريطانية تُشبه كورونا بالإنفلونزا الإسبانية التي ضربت العالم في ثلاث موجات
[ad_1]
واصلت صحف بريطانية في نسخها الورقية والرقمية، الصادرة صباح الإثنينِ، التركيز على تطورات تفشي وباء كورونا في مختلف أنحاء العالم مع محاولة للإجابة على سؤال “هل نحن في مواجهة الموجة الثانية لوباء كورونا أم أننا لازلنا في صراع مع الموجة الأولى؟
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا لمحرر شؤون الصحة العالمية، بول نوكي، والصحفية، آني غالاند، بعنوان: “ماذا تعني عودة فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم بالنسبة لتفشي الموجة الثانية؟”.
ويُحاول تقريرهما استقراء نمط تفشي الأوبئة ذات العلاقة بالجهاز التنفسي التي ضربت العالم في السابق في محاولة لاستنتاج سيناريوهات تفشي كورونا خلال الفترة المقبلة.
خريطة انتشار فيروس كورونا وأحدث الأرقام المسجّلة
لأول مرة، ترامب يرتدي كمامة في مكان عام
ويوضح التقرير أن أخطر 10 أوبئة تنفسية في تاريخ البشرية كانت تتسم دوما بنمط مشترك، إذ ضربت خمس منها في موجات متتابعة بينما جاءت أربع أخرى في نمط تفش شديد يتبع مرحلة انتشار بينية في فصل الصيف.
ويضرب التقرير المثل بالإنفلونزا الإسبانية التي ضربت العالم في ثلاث موجات بعد الحرب العالمية الأولى كانت الموجة الثانية هي الأشد فتكا من بينها.
وينقل التقرير عن عالم الفيروسات ومدير مركز الأبحاث البيولوجية الخلوية في مركز يو سي إل في لندن، فرانسوا بالو، قوله: “إن أوبئة الانفلونزا اعتادت على التفشي في ثلاث موجات، تكون الأولى منها في فصل الخريف، تليها موجة ثانية في الشتاء تكون أشد ضراوة ثم موجة ثالثة في الخريف التالي”.
ويوضح بالو أن فيروس سارس الذي انتشر عام 2002 رغم أنه لم يكن من فصيلة أوبئة الانفلونزا لكنه كان من فصيلة فيروسات كورونا، واتسم بمعدل عدوى مرتفع مضيفا “بالنسبة لي فإن السيناريو الأكثر واقعية هو حدوث موجة تفش ثانية خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي وستكون أكثر ضراوة من الموجة التي شهدناها”.
ويطرح التقرير سؤالا جوهريا وهو “هل ما يحدث في مختلف دول العالم التي تواجه حاليا عودة في ارتفاع أعداد المصابين يعد بداية الموجة الثانية؟”
ولا يقدم التقرير إجابة واضحة للقارئ بل يقدم له معلومات عن عدد من الدول مثل الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا والمملكة العربية السعودية ودول أخرى مع رسوم توضيحية لمسار العدوى وأعداد المصابين منذ ظهور الوباء حتى نهاية الشهر الماضي.
ويترك التقرير للقارئ حرية استنتاج الخلاصة وتحديد ما إذا كان سيتفق مع أستاذ الأوبئة، فرانسوا بالو، أو سيختلف معه، لكن أغلب الرسوم البيانية لمعدلات انتشار العدوى توضح بجلاء أنه خلال الشهر الماضي كانت أغلب المنحنيات في تصاعد سريع.
“الصين لا تريد إطلاع العالم على حقيقة الفيروس”
نشرت صحيفة الإندبندنت أونلاين تقريرا للصحفي، كولين دروري، بعنوان “وباء كورونا: محققوا منظمة الصحة العالمية يُمنعون من دخول مركز أبحاث ووهان لمعرفة كيفية انطلاق الفيروس”.
ويشير دروري إلى أن منظمة الصحة العالمية أرسلت وفدا للتحقيق في أصل فيروس كورونا، لكن الحكومة الصينية قررت عدم منحهالتصريح اللازم لزيارة مركز أبحاث الفيروسات في مدينة ووهان أكبر مدن مقاطعة هوبي التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى نهاية العام الماضي.
ويُوضح أن أعضاء الوفد من العلماء والمختصين يحاولون العثور على حلقة مفقودة سمحت للفيروس بالإنتقال من الحيوانات إلى الإنسان لفهم طبيعة الفيروس بشكل أكبر وتحديد كيفية ميلاده وتصنيعه روابط مناسبة للخلايا البشرية بحيث أصبح قادرا على إصابة البشر.
كما يُشير إلى أن بيانا للمنظمة أكد أن الوفد لن يزور المركز في ووهان، لكنه استبعد في الوقت نفسه أن الفيروس قد صُنع أو تعرض للتعديل الجيني من قبل العلماء العاملين في مركز الفيروسات في ووهان.
طيران الإمارات تعتزم تسريح 9000 موظف
هل أخفق الشاباك في “التجسس” على الإسرائيليين لوقف تفشي كورونا؟
وينوه دروري إلى الأنباء التي ترددت بأن المركز في ووهان كان يحتفظ بعينات فيروسية لعقد من الزمن تشبه فيروس كورونا بنسبة تتعدى 96 في المائة، ما أسهم في ظهور تخمينات بتصنيع الفيروس رغم أن العديدين من العلماء والمختصين أكدوا أن التركيب الجيني للفيروس يوضح أنه حدث نتيجة طفرة طبيعية.
ويبرز الصحفي قول أستاذ علم الجزيئات الحية في جامعة روتغارز في نيوجيرسي، ريتشارد إيبرايت، إنه “لكي يحظى التحقيق بقيمة علمية يجب أن ينظر في إمكانية انتقال الفيروس إلى البشر خلال حادث أو خطأ وقع في المعمل، كما يجب أن تنظر المنظمة في إمكانية تطوير الفيروس المقدرة على إصابة البشر عبر تعديل وراثي جرى في المعمل”.
“الطائرة الأوكرانية ظنها المهندس طائرة معادية عالية جدا“
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لاثنين من مراسليها هما مايكل صافي وأخترمحمد بعنوان: “تقرير إيراني يُنحي باللائمة في إسقاط الطائرة الأوكرانية على خطأ في توجيه الدفاعات الجوية”.
ويتحدث التقرير عن نتيجة التحقيق الذي أجرته السلطات الإيرانية في إسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية مطلع العام الجاري، بعد دقائق من إقلاعها من مطار العاصمة طهران، وقد خلص إلى أن سبب الحادث هو خطأ بشري في توجيه أنظمة الدفاع الجوي.
ويوضح التقرير أن التحقيق الإيراني نسب الحادث لخطأ فني تسبب في إمداد طاقم التوجيه في فرق الدفاع الجوي بإحداثيات غير صحيحة، وذلك بعدما عللت طهران الحادث فور وقوعه بحدوث خلل في أنظمة الطائرة ما تسبب في 176 شخصا هم جميع من كانوا على متنها.
ويوضح التقرير أن أطقم الدفاع الجوي حول العاصمة قد أخفقوا في تحديث البيانات في إحدى البطاريات التي جرى تحريكها قبل ساعات من الواقعة وكانت في وضعية التأهب خلال التوتر بين إيران والولايات المتحدة حينها بسبب مقتل قائد الحرس الثوري السابق قاسم سليماني، مضيفا أنه بسبب ذلك الخطأ البشري التقط الرادار الخاص ببطارية الصواريخ الطائرة الأوكرانية وقدم معلومات خاطئة للجندي المسؤول عن تشغيلها فظن أنها طائرة معادية عالية جدا.
ويكشف التحقيق أن الجندي المكلف بتشغيل البطارية حاول الاتصال بالقيادة لإخبارهم بوجود طائرة يُشتبه في أنها معادية، لكنه أخفق بسبب خلل في أنظمة الاتصال لذلك أطلق صاروخا على الطائرة.
ويضيف التقرير أن إيران قاومت الجهود الدولية التي تلت اعترافها بالخطأ وتطالب بتسليم الصندوقين الأسودين للطائرة للمحققين الدوليين، لكنها في الوقت نفسه لا تمتلك التقنية اللازمة لقراءة البيانات وهو ما دفعها للتخطيط لتسليم الصندوقين للسلطات الفرنسية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
[ad_2]
Source link