قسم النطق في مركز الشيخ سالم العلي مستمرون في تقديم خدماتنا
[ad_1]
كتب مصطفى الباشا
يواصل قسم النطق خدمة المراجعين والرد على استفساراتهم إلكترونيًّا عبر خدمة الواتساب، وذلك استمرارًا لما يقوم به القسم من جهود؛ للحفاظ على صحة المراجعين وسلامتهم، وتوفير الخدمات التقييمية والعلاجية لهم، تطبيقًا لتوصيات وزارة الصحة خلال جائحة كورونا (كوفيد-19).
وضع المركز برنامجًا متكاملًا لتقديم خدماته عن بعد تحت إشراف د. شيماء القطان، وبالتعاون مع إدارة المستشفى المتمثلة بالدكتورة خلود العلي ورئيس القسم د.تميم العلي، وقد بدأ عمله منذ شهر أبريل 2020م، حيث تم عقد أكثر من (20) اجتماع بين أخصائيي المركز، وتدريب الفريق على استخدام المنصات المتاحة بالإضافة إلى تطوير لوائح جلسات التواصل المرئي.
ولقد تلقى المركز أكثر من ١٥٠ استفسار وطلب موعد خلال خدمة الواتساب على مدى ٦ أسابيع منذ تم تفعيل الخدمة، ذلك بالإضافة إلى تقييم ٤٨ حالة جديدة من خلال عيادات التواصل المرئي، وتقديم أكثر من ٣٢٥ جلسة علاجية عن بعد في مركز الشيخ سالم العلي والمراكز التابعة له.
وحرصاً على متابعة آخر التطورات في قسم النطق في مركز الشيخ سالم العلي، بالإضافة إلى التعريف عن القسم وعن أهم إنجازاته خلال جائحة كورونا، حيث قام قسم النطق بتدشين آلية عمل جديدة متكاملة لخدمة المراجعين عن بعد.
أجرى ادارة العلاقات العامة والاعلام حوارًا صحفيًّا مع الدكتورة شيماء القطان – طبيب اختصاصي علاج نطق وبلع، ومشرف مباشر على آلية سير عمل وحدة علاج النطق في مركز الشيخ سالم العلي.
في البداية حدثينا عن دور أخصائي النطق في مركز الشيخ سالم العلي.
أخصائي النطق يقوم بتقديم خدمات التقييم والعلاج لاضطرابات النطق واللغة والمشكلات السمعية.
لماذا قمتم باختيار نظام الجلسات عن بعد؟
نظام الجلسات عن بعد هو نظام متعارف عليه عالميًا، حيث أثبتت الدراسات فاعليته في عملية التدريب كما وضحت إحدى الدراسات التي تم إجراءها عام 2017 أن نتائج الاستفادة من الجلسات متقاربة جداً بين الجلسات المباشرة والجلسات عن بعد، ولا شك أن بعد جائحة كورونا أصبح هناك قلق من الأهالي من انتقال العدوى لهم ولأبنائهم، فقلل نظام الجلسات عن بعد هذه الضغوط والمخاوف، كما أنه فرصة للتفاعل مع الطفل أو ولي الأمر دون ارتداء الكمامة لإيصال الرسالة بشكل فعال أكثر.
ما هي مميزات استخدام نظام الجلسات عن بعد؟
كما ذكرنا هي وسيلة أكثر أمانًا من الاتصال المباشر بين الأخصائي والطفل، ويوفر فرصة لاختيار الأهداف المناسبة من خلال بيئة الطفل المنزلية، كما يؤهل أولياء الأمور ليصبحوا أكثر كفاءة في تطبيق الخطط العلاجية في المنزل، وليقوموا بدور أخصائي النطق خارج وقت الجلسات التدريبية لتعميم المهارات، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد للمراجعين.
ما هي سلبيات استخدام نظام الجلسات عن بعد؟
في بداية تطبيق كل نظام لا بد من وجود بعض السلبيات أو الثغرات التي تحتاج إلى تطوير، وهناك بعض الإشكاليات التقنية التي يواجهها الأهل من ناحية الصوت أو الصورة أو جودة الاتصال بالأنترنت، وقد تم إضافة وقت كاف قبل كل جلسة لتفادي هذه الإشكاليات، كما أن هناك بعضًا من أولياء الأمور ممن يرفض التعاون بفتح الكاميرا من باب الخصوصية، وقد تم حل هذه الإشكالية من خلال وضع لوائح تحافظ على خصوصية كلًّا من ولي الأمر والأخصائي المعالج.
بعد أن قمتم بتجربة نظام الجلسات الجديدة، برأيك هل الفائدة من الجلسات العلاجية عن بعد تعادل الفائدة من الجلسات العلاجية المباشرة؟
يختلف الأمر من حالة إلى أخرى، ولكن من خلال تجربة بعض الأخصائيات؛ أن الأطفال الذين لديهم مشاكل سلوكية، كانوا أكثر فاعلية من خلال الجلسات عن بعد، لأنها تتم من داخل منزلهم وبيئتهم، حيث الروتين اليومي المعتاد، كما أننا في طور تنفيذ مقياس لرضا المراجعين ومتابعة اقتراحاتهم، حتى يتسنى لنا التطوير من خدماتنا.
هل هناك إقبال من المراجعين على هذا النظام الجديد؟
نعم، بنسبة كبيرة الحمد لله، حيث تم تقديم أكثر من 350 جلسة علاجية، تقييم أكثر من 48 حالة خلال العيادات في شهر يونيو وبداية يوليو 2020م.
خلال جائحة كورونا، تسابقت المراكز في تقديم الخدمات العلاجية سواء للنطق أو الأقسام الأخرى، فما هو دور قسم النطق في مركز الشيخ سالم العلي خلال هذه الجائحة؟
واصل قسم النطق عمله منذ شهر أبريل 2020م، وقد قام بوضع آلية وخطة سير عمل لتجهيز الجلسات بمواد وأدوات تساعد في إجراء التقييم ووضع خطط العلاج لتتم عبر الأون لاين، كما أنه قام بتسجيل محاضرات تخدم أولياء الأمور في مختلف الاضطرابات، إضافة إلى تفعيل حساب المركز في الانستقرام وتجهيز منشورات تفيد الأهل في عملية التدريب.
ما هي خطتكم في المرحلة المقبلة؟
استمرار العمل بنفس النهج والحرص على تطويره، كما أننا نقوم بدراسة الأهداف للعودة التدرييجية ووضع خطة استقبال المرضى بطريقة آمنة حسب توصيات منظمة الصحة العالمية للإجراءات الاحترازية، وحسب مستجدات فيروس كورونا.
هل هناك كلمة تودين الختام بها؟
نشكر جهودكم المبذولة في متابعة أنشطة الأقسام الصحية خلال جائحة كورونا، ونسأل الله أن يكشف عنا هذا البلاء عاجلاً، كما نتطلع من الوزارة توفير منصة ونظام آلي يسهل على الموظفين استخدام وتبادل البيانات من خلاله، حتى نتمكن من استبدال النظام الورقي بنظام آلي موحد وأكثر أمانًا.
[ad_2]
Source link