فيروس كورونا: لماذا يعترض إسرائيليون على أسلوب إدارة أزمة الوباء؟
[ad_1]
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب احتجاجا على ما يقولون إنه مصاعب اقتصادية ناجمة عن سوء إدارة الحكومة لأزمة فيروس كورونا.
واكتظت ساحة رابين بمتظاهرين، أغلبهم من الشباب الذين كانوا يرتدون كمامات ولكن دون أن يحافظوا على التباعد الاجتماعي.
ويقول المتظاهرون إن هناك تأخيرا في استلام التعويضات التي أقرتها الحكومة.
ونُظّمت المظاهرة بدعوة من شركات صغيرة، وأصحاب أعمال خاصة وجماعات من الفنانين.
ويواجه كثيرون متاعب اقتصادية، ويشعرون بالغضب حيال الإجراءات المتخذة للتعامل مع فيروس كورونا، التي يقولون إنها تسببت في انقطاع دخلهم. ويقولون إن المبالغ التي كان من المفترض أن يحصلوا عليها من برامج الدعم التي أقرتها الحكومة لم تُدفع حتى الآن.
وبينما حصل الموظفون والعاملون الذين يتقاضون رواتب على إعانات عبر برنامج حكومي لتعويض الموظفين الذين أُجبروا على التوقف عن العمل للحد من تفشي فيروس كورونا، يقول أصحاب أعمال مستقلة إنهم ينتظرون منذ شهور المعونات التي تعهدت بها الحكومة.
وقال غاسيت كاسيف، وهو نائب رئيس شركة لتقنيات الصوت والإضاءة، لوكالة رويترز للأنباء “لدي 40 موظفا بلا دخل ولا مال”.
وأضاف “نريد أن تضخ الحكومة المال حتى نعود إلى الأوضاع الطبيعية للعمل. لم نعمل منذ منتصف مارس، وطوال أبريل ومايو ويونيو ويوليو، ويبدو أن أغسطس سيكون كارثيا”.
والتقى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بنشطاء يوم الجمعة لمناقشة أسباب غضبهم.
ونقل مكتب رئيس الوزراء عنه قوله “سنفي بالتزاماتنا، بما في ذلك تعجيل المدفعوات التي نريد تقديمها على الفور”.
وفرضت إسرائيل إجراءات إغلاق عام في منتصف مارس/ آذار، ولكنها بدأت في تخفيف القيود في أواخر مايو/ أيار. وقد ارتفع معدل البطالة إلى 21 في المئة.
وتشهد البلاد ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث بلغ عدد الحالات الجديدة المسجلة يوم الجمعة 1500. وحتى الآن، تجاوز عدد الموتى جراء الإصابة بمرض كوفيد-19 في إسرائيل 350 شخصا، بحسب بيانات جامعة جونز هوبكينز.
[ad_2]
Source link