علي العلي دماء بلا ثمن كشفت لي أن | جريدة الأنباء
[ad_1]
- مسرح الطفل فيلم رعب بالنسبة لي.. واشتغلت جميع مسرحياتي فيه بـ «كيف عالي»
عبدالحميد الخطيب
كشف المخرج والممثل الكويتي علي العلي عن اهم المحطات في بداياته الفنية، وقال: في صيف 2001 كنت اقرأ إحدى الجرائد ووجدت إعلانا للهيئة العامة للشباب والرياضة عن ورشة مسرحية، ولأني أحب المسرح اشتركت فيها، وخضعت للتدريب انا ومجموعة متميزة من الفنانين الذين يقودون الساحة الفنية حاليا، وذلك تحت إشراف د.حسين المسلم، وكان مدربنا المباشر الفنان العربي القدير فايز قزق، ونظرا للمستوى المتميز الذي ظهرنا به قام الشيخ فهد الجابر رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة وقتها وناصر العيار نائب المدير العام، بعمل رحلة لنا الى مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي كمشاهدين فقط، وهناك اطلعنا على مسرح مختلف ومتنوع، واستفدنا من جميع التجارب المسرحية التي حضرناها، ومن ثم عدنا الى الكويت ونصحني المخرج عبدالله عبدالرسول ان اتجه إلى الإخراج، وهذا ما حدث، حيث قدمت عددا من الأعمال منها مسرحية «المركب» التي شاركت بها في مهرجان الشباب وحصدت 5 جوائز منها أفضل إخراج.
وتحدث العلي عن مسرح الطفل، قائلا: كل تجربة أقدمها في مسرح الأطفال هي فيلم رعب بالنسبة لي، لأن الطفل حساس جدا ويجب ان أراعي مشاعره وخياله وعقله، مؤكدا انه يحب جميع مسرحياته الخاصة بالصغار، لكن الأقرب اليه «ليلى والذيبين» والتي مزج خلالها بين الحوار والغناء وظهرت بشكل جاذب، مستدركا: أحب ايضا «قلعة الساحر» التي صنفت بأنها تحفز مواهب الطفل، بجانب «مصنع الكاكاو» والتي تركت صدى كبيرا، وايضا مسرحية «كلمة السر»، فجميعها اشتغلتها بـ «كيف عالي»، مكملا: لقد بدأت مسرح الطفل عام 2009 وقد أعطاني أجمل هدية وهي ان الجمهور يكبر مع أعمالي، فمن كان صغيرا بالأمس اليوم أصبح شابا.
وتطرق العلي الى مسرحية «دماء بلا ثمن»، قائلا: كانت هذه المسرحية صدمة بالنسبة لي على مستوى النخب بالكويت، خصوصا ان الجميع يعرف ان قصتها حقيقية ووقعت في بريطانيا، وتمت كتابتها ضمن مجموعة قصصية، تحولت فيما بعد الى شاشة السينما، وقدمت ايضا على مسارح لندن، وقد تأثرت بها جدا، وأحببت ان أسقطها على واقع الفساد في الكويت بطريقة جديدة، لكنني فوجئت عندما عرضتها في مهرجان «الخرافي» المسرحي بكم من النخب يقولون لي «انت حرامي»، رغم اننا حصدنا 7 جوائز ليس منها أفضل إخراج.
وأردف المخرج علي العلي، في حوار «لايف» مع الفنان عصام الكاظمي: هذا العمل كشف لي ان هناك مجموعة من النخب «حافظة مو فاهمة»، فالاقتباس حق مشروع، وللعلم من حبي لها قمت بإنتاجها جماهيريا بعد «تكويت» النص بالكامل، مضيفا: «اللي يقول ان الجمهور الكويتي بس يبي يضحك ما عنده سالفة»، لأن التفاعل مع إحداث المسرحية كان كبيرا وفاق التوقعات، لدرجة ان عددا من النجوم أصر على الحضور لمشاهدتها نظرا لسمعتها القوية، كاشفا أنه سيعيد إنتاجها مرة أخرى قريبا.
[ad_2]
Source link