الصحة تضع شروطا لعودة الدراسة | جريدة الأنباء
[ad_1]
عبدالعزيز الفضلي
وضعت وزارة الصحة اشتراطات صحية قد تكون من الصعب على وزارة التربية تنفيذها نظرا لضيق الوقت لعودة الدراسة الشهر المقبل.
وقال مدير إدارة منع العدوى بوزارة الصحة د.أحمد المطوع في تصريح خاص لـ «الأنباء»: إننا حددنا الشروط الواجب اتباعها للحفاظ على سلامة وصحة أبنائنا الطلبة، ومنها ارتداء الكمام لكل طالب والالتزام بالتباعد الاجتماعي، على أن يكون بين كل طالب وآخر متران على الأقل، مع توفير المطهرات والمعقمات وغيرها من الأمور الضرورية، وذلك للحفاظ على النظافة العامة.
وشدد المطوع على ضرورة الابتعاد عن الازدحام عند المداخل والمخارج في المدارس وإجراء فحص يومي للطلبة عن طريق الجهاز الحراري مع توفير مكان لحجر الطلبة والعاملين في المدارس ممن تبدو عليهم أعراض المرض.
وقال المطوع ان توصيتنا لوزارة التربية التي تنوي استئناف الدراسة الشهر المقبل أمر سابق لأوانه، مشيرا الى أن هناك متسع من الوقت والأوضاع الصحية تتغير بشكل مستمر وحتى موعد بدء الدراسة سيكون لكل حادث حديث.
وأوضح المطوع انه من المؤكد اذا كان الوضع الصحي لا يساعد على العودة للدراسة فسنرفع توصية بذلك الى الجهات المعنية. من جانبها، أشارت مصادر تربوية مطلعة انه من الصعب جدا توفير طلبات «الصحة» وتنفيذ الاشتراطات الصحية، لاسيما وأننا نتعامل مع طلبة صغار، مشيرة الى أن الوقت اصبح ضيقا ولا يوجد مجال لذلك.
وذكرت المصادر إن ما أعلنت عنه وزارة الصحة من تعليمات يجب علينا الأخذ بها في عين الاعتبار، منوهة الى ان صحة وسلامة ابنائنا الطلبة وإداراتنا المدرسية خط احمر.
وعلى صعيد متصل، أوضحت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» انه حتى وان تضمن تقرير وزير التربية د.سعود الحربي والذي سيقدمه لمجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل استمرار الدراسة فسيكون لوزارة الصحة رأي في هذا الجانب اذا استمرت الاوضاع الصحية غير مستقرة مع تزايد حالات الاصابة بكورونا، مؤكدة ان عودة الطلبة الى المدارس مرهون باستقرار الحالة الصحية في البلاد وعودة الامور الى ما هي عليه قبل أزمة كورونا، أما غير ذلك فلا يمكن ان نجازف بحياة ابنائنا.
[ad_2]
Source link