أخبار عاجلة

السفيرة الأميركية لـ الأنباء مستقبل | جريدة الأنباء


  • نتطلع لعقد اجتماع مع وكيل «التعليم العالي» اليوم لبحث كل القضايا التي تهم الطلبة ودراستهم العليا
  • نطلب من الجميع التحلي بالصبر حتى تتضح الصورة خصوصاً أنه من الصعب الآن السفر إلى أي مكان
  • أتمنى ألا تؤثر القرارات على أعداد الطلاب الراغبين في الدراسة بأميركا التي لاتزال موطناً لأفضل المؤسسات التعليمية
  • أنصح كل المسجلين حالياً في برنامج دراسي بالتحقق من مستشار الطلبة الدوليين قبل اتخاذ أي قرارات نهائية
  • لكل جامعة ظروفها الخاصة وستتخذ قراراتها بشكل مستقل بناء على الظروف المحيطة من حيث تفشي فيروس «كورونا»
  • على الطلاب الجدد الذين سيسجلون في الفصل الدراسي المقبل التحقق من طبيعة الدراسة في جامعاتهم
  • القرارات الجديدة مؤقتة والحكومة تسعى إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على سلامة الجميع والترحيب بالطلاب

أجرى الحوار: أسامة دياب

كشفت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي عن اجتماع سيعقده اليوم عدد من مسؤولي السفارة مع وكيل وزارة التعليم العالي د.صبيح المخيزيم لبحث كل القضايا التي تهم الطلبة ودراستهم العليا في ضوء القرارات الأخيرة التي اتخذتها إدارة الهجرة والجمارك الأميركية، موضحة أن بلادها تولي الطلاب الكويتيين أهمية كبيرة وتفخر بالنجاح الذي حققوه في الجامعات والمؤسسات التعليمية الأميركية.

وأوضحت رومانوسكي ـ في لقاء خاص بـ «الأنباء» ـ أن مستقبل الطلاب الدارسين في الجامعات الأميركية في أمان والقرارات الخاصة بالطلاب مؤقتة بسبب تفشي جائحة «كورونا»، مبينة أن الحكومة الأميركية تسعى إلى تحقيق التوازن ما بين الحفاظ على سلامة الجميع والترحيب بالطلاب الدوليين، معربة عن أملها في ألا تؤثر هذه القرارات على أعداد الطلاب الذين يرغبون في الدراسة في أميركا التي لاتزال موطنا لأفضل المؤسسات التعليمية في العالم.

ودعت الطلاب الكويتيين المسجلين حاليا في برنامج دراسي في الولايات المتحدة الى التحقق من مستشار الطلبة الدوليين قبل اتخاذ أي قرارات نهائية تتعلق بدراستهم، موضحة أن لكل جامعة ظروفها الخاصة وستتخذ قراراتها بشكل مستقل بناء على الظروف المحيطة من حيث تفشي فيروس كورونا في المنطقة التي تقع فيها، مشددة على أن الطلاب الجدد الذين سيسجلون في الفصل الدراسي المقبل عليهم التحقق من طبيعة الدراسة في جامعاتهم سواء عبر الإنترنت أو وفق النظام المختلط او من خلال الحضور الشخصي، فإلى التفاصيل:

إلى أي مدى تعتبر القرارات التي اتخذتها إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في مجملها إيجابية أو سلبية بالنسبة للطلاب الكويتيين الذين يدرسون في أميركا؟

٭ خلقت أزمة كورونا العديد من التحديات والشكوك، وبدورها تحاول حكومة الولايات المتحدة أن تفعل ما في وسعها لحماية صحة الجميع مع الاستمرار في الترحيب بالطلاب الدوليين.

ولاستيعاب الطلاب الدوليين خلال هذه الفترة العصيبة، سمحت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية للطلاب الدوليين بأخذ نسبة أكبر من المقررات الدراسية عبر الإنترنت مما كان مسموحا به قبل ذلك.

ويسمح التحديث الجديد للطلاب الدوليين بالدمج بين المقررات الدراسية داخل الفصول الدراسية وعبر الإنترنت لتلبية المتطلبات التي يجب على الطلاب الدوليين اتباعها للمحافظة على وضعهم القانوني كطلبة في الفصل الدراسي المقبل.

وتم رفع القيود السابقة والتي اشترطت أخذ الطالب ما لا يزيد على مقرر دراسي واحد عبر الإنترنت لكل فصل دراسي.

أما الآن، فيمكن للطلاب الدوليين أخذ أكثر من مقرر واحد عبر الإنترنت في الفصل الدراسي الواحد، إذا أقرت جامعتهم بأن الطالب لم يتجاوز الحد الأقصى من عدد الوحدات المسموح بأخذها عبر الإنترنت لبرنامجهم الدراسي.

وقررت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية بأن الطلاب الدوليين المقيدين في برنامج دراسي عبر الانترنت (أونلاين) فقط ليسوا مؤهلين ولا يستوفون شروط الحصول على وضع قانوني كطلاب في الولايات المتحدة.

ونتيجة لذلك، يجب على هؤلاء الطلبة إكمال برنامجهم الدراسي عبر الإنترنت من دولهم لحين سماح الظروف باستئناف الدراسة بالحضور الشخصي في الولايات المتحدة. القرارات الحالية مؤقتة وتستهدف الحفاظ على أمن وسلامة الجميع من جائحة كورونا.

وهنا أود التأكيد على قيام موظفي السفارة الأميركية بالتعامل مع تساؤلات واستفسارات الطلاب وإننا نبذل قصارى جهدنا لنقل المعلومات الدقيقة حول الإرشادات الجديدة.

كما يقوم موظفو القسم القنصلي بالإجابة عن الاستفسارات المرسلة بالإيميل [email protected]، ويمكن التواصل مع مستشارة السفارة الأكاديمية عبر الإيميل: [email protected] للاستفسار عن الجامعات والبرامج الدراسية التي ينوون الالتحاق بها. وإننا أيضا على اتصال منتظم مع السلطات الكويتية ذات الصلة لشرح التوجيهات الجديدة.

ونظرا لأن كل جامعة تتمتع بظروف فريدة خاصة بها، فإنني أنصح جميع الطلاب الكويتيين بالعمل مع مستشار الطلبة الدوليين أو مسؤول الجامعة الخاص بالطالب في الجامعة التي يدرس بها لفهم قواعد برنامجهم المحدد.

كم عدد الطلاب الكويتيين الذين يدرسون عن طريق الأونلاين وكم عدد أولئك الذين يدرسون وفق النموذج المختلط وعدد الطلاب الذين يدرسون بنظام الحضور الشخصي؟

٭ لاتزال الجامعات في الولايات المتحدة بصدد تطوير خططها الدراسية لفصل الخريف ولذلك من المبكر الحديث عن الأرقام، وستتخذ كل جامعة في الولايات المتحدة قراراتها بشكل مستقل بناء على الظروف التي تحيط بها من حيث تفشي فيروس كورونا في المنطقة التي تقع فيها هذه الجامعة.

وتظل حماية صحة الطلاب ورفاهيتهم هي أولوية قصوى للجميع. ونظرا لوجود مجموعة من الظروف الفريدة الخاصة بكل جامعة، فإننا ننصح جميع الطلاب الكويتيين بالعمل مع مستشار الطلبة الدوليين أو مسؤول الجامعة المعين للطالب لفهم قواعد برنامجهم.

البعض قرأ في هذه القرارات حدة وتعنتا غير معهود من السلطات الأميركية تجاه طلاب يرون في أميركا الوجهة الدراسية الأولى لهم في العالم، فما تعليقك على ذلك؟

٭ لعقود، كانت الولايات المتحدة الوجهة الأولى للطلاب الدوليين ويوجد حاليا أكثر من مليون طالب من جميع أنحاء العالم يدرسون في الكليات والجامعات الأميركية. وسيواصل العديد من الطلاب الدوليين دراستهم في الولايات المتحدة في الفصل الدراسي المقبل.

وإننا فخورون باستضافة الولايات المتحدة أكبر عدد من الطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج ويقف موظفو السفارة على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم لأي طالب يرغب في الدراسة في جامعة أو كلية أميركية.

ونولي الطلاب الكويتيين أهمية كبيرة وإننا نفتخر بالنجاح الذي حققه الطلاب الكويتيون في الجامعات والمؤسسات التعليمية الأميركية إلى الآن.

وتأتي حماية صحة الطلاب الدارسين في الولايات المتحدة على رأس أولوياتنا. وفي حال انعقاد الفصول الدراسية بالكامل عبر الإنترنت (أونلاين)، سيكون بمقدور الطالب إكمالها من أي مكان.

بما أن الدراسة ستكون متاحة من المنزل، فإنه من المنطقي تقليل الخطر الذي يصاحب السفر كتخفيف إضافي للحد من انتشار المرض.

ما مصير أكثر من 15 ألف طالب كويتي يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية وما موقف الجامعات من هذه القرارات؟

٭ أنصح كل الطلاب الكويتيين المسجلين حاليا في برنامج دراسي في الولايات المتحدة التحقق من مستشار الطلبة الدوليين قبل اتخاذ أي قرارات نهائية تتعلق بدراستهم.

فهذا المستشار هو القادر على تحديد طبيعة برنامج الطلاب وتأكيد ما إذا كان البرنامج «خليطا بين الأون لاين والحضور الشخصي».

وعلى الطلاب الجدد الذين ينوون الالتحاق بجامعة أميركية في الفصل الدراسي القادم التحقق ما إذا كانت الجامعات التي سيسجلون بها ستعقد جميع الفصول الدراسية عبر الإنترنت أو عقد جزء من الدراسة من خلال الحضور الشخصي.

إلى أي مدى تتواصلون مع السلطات الكويتية المعنية في هذا الصدد؟

٭ سأواصل، ومعي موظفو السفارة، بالعمل مع وزارة التعليم العالي الكويتية واتحاد طلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة للتأكد من حصول الطلبة الكويتيين على أدق وأحدث المعلومات حول هذا الموضوع.

ونتمنى من خلال المعلومات التي سوف نبثها على وسائل التواصل الاجتماعي وموقع السفارة الرسمي والمقابلات الإعلامية نشر أكبر قدر ممكن من التحديثات حول شروط التقديم للفيزا.

ويقوم موظفو القسم القنصلي بالإجابة على الاستفسارات المرسلة عبر الإيميل: [email protected] ويمكن للطلاب التواصل مع المستشارة الأكاديمية عبر الإيميل: [email protected] للاستفسار عن الجامعات والبرامج الدراسية التي ينوون الالتحاق بها. إننا نتطلع لعقد الاجتماع القادم مع وكيل وزارة التعليم العالي لبحث هذا الموضوع وغيره من القضايا التي تهم الطلبة ودراستهم العليا.

هل ستؤثر هذه القرارات على أعداد الطلاب الذين يرغبون بالدراسة في أميركا عبر برنامج البعثات التي تحددها وزارة التعليم العالي؟

٭ أتمنى بالتأكيد عدم حدوث ذلك فلاتزال الولايات المتحدة موطنا لأفضل المؤسسات التعليمية في العالم. وعبر عديد من الأجيال، تبوأ الطلاب الكويتيون – خريجو الجامعات الأميركية – مناصب قيادية في كل قطاعات المجتمع الكويتي.

ونحن على أتم الاستعداد لمساعدة أي طالب كويتي يخطط للدراسة في الولايات المتحدة، وسنواصل العمل مع وزارة التعليم العالي للرد على أي تخوفات أو استفسارات.

هل تعتقدين أنه يمكن التوصل إلى حل سريع يحمي مستقبل الطلاب الكويتيين أم سيكون الحل هو تحويل مسار هؤلاء الطلاب للدراسة في دول أخرى؟

٭ نعيش في ظل ظروف استثنائية وغير مسبوقة، ولذلك نطلب من الجميع التحلي بالصبر فيما تتضح الصورة وتتطور الظروف.

من الصعب الآن السفر إلى أي مكان، وما زالت الرؤية غير واضحة لما ستكون عليه الأوضاع في فصل الخريف (موعد بدء الدراسة للسنة الأكاديمية القادمة).

وسنواصل عمل كل ما بوسعنا لمساعدة كل طالب كويتي يرغب في الدراسة في الولايات المتحدة لأننا نؤمن إيمانا راسخا بأن جامعاتنا توفر أفضل الفرص للطلاب الكويتيين.

وتعد الكويت ثالث أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث عدد الطلاب الدارسين في الولايات المتحدة. وأؤكد لكم بأن مستقبل الطلاب الكويتيين في الجامعات الأميركية بأمان.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى