الاندبندنت: فيروس كورونا والعنصرية “يفاقمان نسبة الانتحار” بين السود
[ad_1]
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا حول تحذير أطباء من أن فيروس كورونا والعنصرية يدفعان السود إلى الانتحار.
وتذكر الصحيفة حالة ياسمين بيير التي كان عمرها 18 عاما عندما حاولت أول مرة أن تضع حدا لحياتها بابتلاع كمية من الحبوب لأنها كانت تعاني من انهيار عصبي ومن القلق. ونجت مرتين من محاولة الانتحار.
وبعد سنوات من العلاج تحسنت حالتها، ولكنها اليوم وعمرها 31 عاما تجد نفسها في ظروف معقدة بالنسبة لحالتها، فهي في الحجر الصحي ولا تتلقى الرعاية النفسية المطلوبة، وتعاني أيضا من صدمة نفسية بسبب حوادث قتل السود على يد الشرطة.
وحذر خبراء الصحة من أزمة وشيكة في الصحة النفسية، ولكن الأطباء والباحثين قالوا إن المشكلة أكثر شيوعا بين السود الذين يعانون أكثر من غيرهم من تأثيرات وباء فيروس كورونا.
وكانت نسب الانتحار بين السود البالغين أقل منها بين البالغين البيض والسكان الأصليين. ولكن بحوثا جديدة كشفت ارتفاعا حادا في عدد الشباب السود الذين يحاولون إنهاء حياتهم.
ويرى الخبراء أن أسباب هذا الارتفاع في حالات الانتحار معقدة وتحتاج إلى دراسات أوسع وأعمق، ولكن دوافع الانتحار تشمل الانهيار العصبي، والصدمات النفسية. والكثير من هذه العوامل مضاعفة بين السود الذين يعيشون في معدلات فقر أعلى ويتعرضون إلى العنف أكثر من غيرهم، كما أنهم يتلقون رعاية طبية أقل من غيرهم أيضا.
وفاقم وباء فيروس كورونا هذه الفوارق الاجتماعية، وهو ما جعل السود يموتون من كوفيد 19 بنسب أعلى من غيرهم، إضافة إلى الشعور بالعنصرية بعد مقتل جورج فلويد، وهو أمريكي من أصول أفريقية قتل أثناء محاولة الشرطة الأمريكية احتجازه، مما أثار احتجاجات واسعة حول العالم.
آخر قرية أرمنية في تركيا
ونشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا من اسطنبول يتحدث عن قرية واقفلي، آخر قرى الأرمن في تركيا، وإقامة متحف فيها يحفظ تراث وثقافة الأرمن.
وتقع قرية واقفلي في ولاية هاتاي التركية وهي محصورة بين البحر الأبيض المتوسط والحدود السورية. ويعيش فيها اليوم 100 شخص فحسب، ولكنها بساتين البرتقال فيها وبيوتها الحجرية تحمل تاريخا عريقا وثريا جعل مئات الأرمن يحجون إليها كل صيف لزيارة كنيسة القرية وشراء المربى والصابون المصنوع في البيوت.
ويستمع الزائرون أيضا إلى اللهجة الأرمنية المحلية هناك.
وكانت رغبة الصحفية والمؤرخة لورا بيطار منذ مدة طويلة إقامة متحف يحتفي بالثقافة الأرمنية المحلية. وبعد 5 أعوام من المثابرة تحققت رغبتها وافتتح المتحف الذي يعد الأول من نوعه في تركيا، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن بيطار قولها إن الزائرين كانوا يأتون إلى واقفلي ليوم واحد، يأخذون صورا للكنيسة ثم يذهبون، فأردت أن أمنحهم فرصة لفهم تراثنا وحفظه.
وينحدر سكان واقفلي من الأرمن الذي قاوموا الجيش العثماني، إذ لجأ 4200 منهم إلى جبل موسى واحتموا به 53 يوما قبل أن تنقذهم قوات التحالف وتنقلهم بسفنها إلى بور سعيد في مصر، وعادوا إلى ديارهم إثر انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وحصلت لورا وزوجها على مساعدات مالية من الحكومة التركية في عام 2018 بدعم من متحف هاتاي والكنيسة الأرمنية في اسطنبول.
وتأجل الافتتاح الرسمي إلى نهاية العام أو الصيف المقبل بسبب وباء فيروس كورونا. ولكن بيطار تأمل استقبال الزوار قبل ذلك.
وتقول إن المتحف يمنح الزائرين فرصة التعرف على لهجة سكان القرية، ومعتقداتهم وكيف يحتفلون بالأعياد، وكيف يأكلون، وكيف يزرعون، وكيف يقيمون حفلات الزفاف، والموسيقى، وغيرها.
فعندما يأتي الناس الآن لا يكتفون بأخذ صورة وإنما يأخذون معهم ذاكرة كاملة.
[ad_2]
Source link