اعتذار متجر إلكتروني بعد بيعه سجادات صلاة على أنها سجاد يوناني
[ad_1]
اعتذر متجر شين الإلكتروني، لبيع الملابس عبر الإنترنت، عن بيع سجادات الصلاة الخاصة بالمسلمين على موقعه تحت اسم “سجاد يوناني مزركش”.
وتحمل السجادات التي بيعت في الموقع صورا للكعبة، أقدس مكان عند المسلمين حول العالم.
واتهم المتجر بالاستيلاء “الثقافي” لاستخدامه عارضي أزياء من ذوي البشرة البيضاء لبيع ملابس نوم تحاكي الملابس التقليدية للمسلمين.
واعتذر المتجر في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام إلى متابعيه الذين يزيد عددهم عن 11 مليون متابع، كما أزال جميع البضائع التي سببت المشكلة من موقعه الإلكتروني.
وقال المتجر “كعلامة تجارية عالمية، نتعهد ببذل المزيد من الجهود في تثقيف أنفسنا حول الثقافات والأديان والتقاليد المختلفة لضمان احترام وتكريم مجتمعنا المتنوع”.
وأضاف المتجر ”نقدم اعتذارنا الصادق لكل من أذيناه وأسأنا إليه ونأمل أن يسامحنا”.
وقد أظهرت استطلاعات الرأي على المنتجات أن العملاء كانوا يستخدمون السجادات لأغراض أخرى غير الصلاة إذ استخدمها أحدهم لقطته الأليفة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها شيء من هذا القبيل، إذ أصبح الاستيلاء الثقافي (السرقة الثقافية) في الموضة أمرا سائدا في السنوات الأخيرة.
ففي العام الماضي، انتقدت شركة “بريتي ليتل ثنغ” لتصميمها مجموعة “شرقية” ترتكز على فستان صيني تقليدي.
وفي عام 2018، اعتذرت شركة “هيتش آند إم” H&M بعد أن أظهرت حملة إعلانية طفلا أسودا يرتدي كنزة بغطاء رأس كتب عليها “ألطف قرد في الغابة”.
كما اضطرت علامات تجارية للأزياء الراقية مثل “غوتشي” Gucci و “دولشي آند غابانا” Dolce & Gabbana و “كوم دي غارسون” Commes Des Garçons إلى الاعتذار عن أشياء مشابهة.
وقالت محررة قسم الأزياء والموضة في صحيفة فاينانشال تايمز، لورين إندفيك، في تصريح إذاعي في وقت سابق من هذا العام إن صناعة الأزياء “شهدت صحوة” بسبب قضية التنوع في الموضة.
وأضافت ”لقد بذلت جهود حقيقية في التعلم وتعيين خبراء في مجال التنوع الثقافي”.
وأردفت ”أعتقد أن هناك الآن تركيزا على التنوع الثقافي عند التوظيف وهو الشيء الذي لم يكن موجودا قبل ثلاث أو أربع سنوات”.
[ad_2]
Source link