بالفيديو ألعاب الأطفال أولوية | جريدة الأنباء
[ad_1]
- أصحاب محلات: لاحظنا زيادة الإقبال على شراء الألعاب من الكبار والصغار ولم نزود الأسعار
- أطفال لـ «الأنباء»: «مستانسين وايد».. ولازم نلبس الكمامات وما نصافح أو نحضن بعضنا
ألاء خليفة
الأطفال هم بهجة الحياة وروحها.. هم البسمة البريئة التي تشع سعادة وفرحا للجميع.. هم عنوان البراءة والبساطة والعفوية، وأيقونة التسامح لحياة خالية من الهموم والتعقيد، هم براعم الأمل لمستقبل مزدهر تلمؤه الأمنيات الجميلة وترسم ملامحه الأحلام السعيدة بروح عطرة كقطرات الندى فوق الزهور المتفتحة..جاءت أزمة «كورونا» لتجعل من هؤلاء الصغار أسرى المنازل، لكنهم ومع عودة الحياة تدريجيا وبدء المرحلة الثانية التي شهدت افتتاح المجمعات والمحلات التجارية انطلقوا مجددا للبحث عما ينسيهم تلك الفترة ويعوضهم عن ذلك الحبس الذي قيد حريتهم وأوقف نشاطهم، انطلقوا إلى محلات الألعاب للبحث عن لعب جديدة تثير فضولهم وتجدد نشاطهم، وتستوعب طاقتهم.
وقد شهدت محلات الألعاب إقبالا كبيرا من الأسر لتلبية رغبات أبنائهم في اقتناء ألعاب جديدة، وتنفيذ وعودهم لهم خلال فترة الحظر بأنهم كلما التزموا بالتعليمات كانت مكافأتهم ألعابا جديدة يختارونها بأنفسهم.
«الأنباء» قامت بجولة في محلات الألعاب التي شهدت نوعا من الازدحام بعدما أغلقت لمدة تزيد على 3 اشهر جلس فيها الصغار داخل منازلهم، وهناك التقينا عددا من الأهالي الذين حضروا مع أبنائهم أو من دونهم لشراء الألعاب الجديدة مع الالتزام بالكمامات والقفازات والإجراءات الوقائية.
السعادة التي ملات أعين الأطفال وبدت واضحة في جمال ابتسامتهم عند شراء الألعاب ارتسمت أيضا على وجوه أهاليهم الذين عبروا عن فرحتهم بكسر الملل الذي تسرب إلى نفوس أطفالهم خلال الفترة الطويلة في الحظر سواء الكلي أو الجزئي.
وأشاروا إلى أن الأطفال هم أيقونة السعادة، ولا بد من الحرص على تعزيز صحتهم النفسية بموازاة الصحة الجسدية والعقلية، وهو ما يتطلب مكافأتهم بالألعاب المحببة والمفيدة وفي الوقت ذاته توعيتهم بسبل الوقاية الشخصية وتدريبهم على الالتزام بها بشكل عملي، فإلى التفاصيل:
في البداية، قال طارق المقاطي (ولي أمر): جئت لشراء ألعاب لأبنائي لتعويضهم عن الفترة الماضية التي استمرت لمدة تزيد على 3 اشهر من اغلاق المحلات، موضحا أن الطفل بطبيعته يحب الحركة واللعب لذا فهو حرص على شراء الألعاب الحركية مثل «القواري» التي تساعد الطفل على ممارسة النشاط البدني ويكون افضل له من الجلوس أمام الهواتف المحمولة والآيباد.
وذكر المقاطي أن هناك زيادة بسيطة في الأسعار عما كان قبل «كورونا»، لكنها تبقى أفضل بكثير من الأسعار الخيالية التي شاهدناها في مواقع التواصل الاجتماعي «الانستغرام» والتي كانت مبالغا بها بشكل كبير وهو ما يدفعنا لمطالبة الجهات المعنية بمراقبة هذا الأمر.
وأكد حرصهم كأولياء أمور على توعية الأبناء بمعلومات عن فيروس كورونا، كل طفل على حسب عمره.
بدوره، قال علي العتيبي «ولي أمر»: لقد حضرت لشراء أحواض سباحة للأطفال لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة فتعتبر السباحة السبيل الوحيد لترفيه الأطفال في الفترة الحالية داخل المنازل.
وذكر العتيبي ان الأسعار مرتفعة جدا عما كانت قبل أزمة فيروس كورونا، مضيفا أن سعر الحوض في السابق كان 20 دينارا اصبح اليوم بـ 35 دينارا، والذي كان بـ 35 دينا سابقا أصبح بـ 60 دينارا وهو ما يتطلب تشديد الرقابة من الجهات المعنية.
من ناحية أخرى، أوضح العتيبي انه كولي أمر يجنب خروج الأطفال من المنازل وتجنبهم حضور أي تجمعات حفاظا على صحتهم، موضحا ان ابناءه كانوا يريدون الذهاب معه لشراء الألعاب ولكنه رفض وطلب منهم أن يذكروا له الألعاب التي يريدونها وهو يقوم بشرائها لهم.
من ناحيته، قال محمد الشطي «ولي أمر»: حرصت على إحضار ابنتي لشراء ألعاب جديدة لاسيما أن فترة جلوسهم في المنزل طالت فتسرب الملل إلى نفوس، وكان لا بد من أن «نونس» الأطفال بشراء الألعاب التي يفضلونها.
وذكر الشطي انه حريص على توعية الأبناء بفيروس كورونا وأضراره وكيفية الوقاية منه كما انه حريص على تجنب خروج الأطفال من المنزل.
بدوره، قال عمر الصدي «ولي أمر»: تفاءلنا خيرا ببدء المرحلة الثانية من المراحل التي أقرها مجلس الوزراء ضمن الإجراءات الاحترازية للعودة إلى الحياة الطبيعية والتعايش مع أزمة كورونا، والحمد لله الأمور طيبة.
وذكر الصدي انه حرص على شراء الألعاب لأبنائه بعد افتتاح المحلات خاصة أن الأطفال شعروا بالملل من الجلوس في المنزل لمدة تزيد على 3 اشهر.
واشار إلى أنه حرص على توعية أبنائه بفيروس كورونا والتحدث معهم باستمرار عن كيفية الوقاية منه والحرص على ارتداء الكمام. وعن الأسعار، ذكر أنه لم يلحظ تغييرا كبيرا فيها.
وبابتسامة جميلة قالت الطفلة فجر ماتقي: «أنا اليوم وايد مستانسة بالألعاب الجديدة وقد اشتريت حوض سباحة ولعبة جميلة وأنا عارفة عن فيروس كورونا وان ما يصير نسلم على بعض ولا نحضن بعضنا ولازم نلبس الكمام دائما».
وقالت الطفلة زهراء عبدالصمد: اشتريت «قاري» اليوم، ووايد مستانسة لأن المحلات افتتحت بعد ما كانت مسكرة وقتا طويلا.
وسألناها هل تعرفين عن فيروس كورونا: فقالت نعم اعرف انه في فيروس اسمه كورونا وانا دائما أعقم يدي وألبس الكمام والجلافز.
الكثيرون جاءوا من دون أطفالهم
ذكر مسؤول أحد محلات الألعاب عادل محمد: ان الإقبال كبير على شراء الألعاب منذ أن بدأت المرحلة الثانية، لافتا إلى انهم لاحظوا أن الكثير من الأهالي لا يحضرون أطفالهم معهم لشراء الألعاب مثل السابق، وهذا يعني أنهم يخافون على أبنائهم من الفيروس ويأتون بمفردهم لشراء الألعاب لهم، وفي المقابل جاء بعض الأهالي ومعهم أطفالهم لإسعادهم بشراء الألعاب حسب اختيارهم، مع الالتزام بارتداء الكمامات والقفازات. وذكر محمد ان الأسعار ثابتة ولا توجد زيادة.
التزام بالإجراءات الاحترازية في المحلات
أوضح المسؤول عن احد محلات الألعاب يوسف مساك أن فتح المحلات بعد إغلاق دام لمدة تزيد على 3 اشهر زاد من إقبال المواطنين والمقيمين على شراء الألعاب لأبنائهم لإدخال الفرحة والبهجة على نفوسهم.
وأوضح ان الأسعار لم تتغير عما كانت عليه قبل أزمة كورونا، مؤكدا ان جميع العاملين في المحل ملتزمون بارتداء الكمامات واستخدام المعقمات باستمرار.
[ad_2]
Source link