أخبار عربية

الموجة الثانية من كورونا في إسبانيا: إغلاق في كاتالونيا في منطقة يسكنها 210 آلاف شخص

[ad_1]

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

عاملة في قطاع الصحة في كتالونيا في ذروة الأزمة

أعادت حكومة إقليم كتالونيا في إسبانيا إغلاق منطقة يسكنها 210 آلاف شخص عقب ارتفاع حاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وقال الرئيس كيم تورا “لا أحد سيتمكن من دخول أو مغادرة سيغريا، وهي منطقة زراعية غرب برشلونة ، تقع فيها مدينة ليدا”.

ويبدأ الإغلاق اعتبارا من بعد ظهر السبت مع اتخاذ إجراءات لمنع السكان من المغادرة.

يذكر أن كتالونيا هي إحدى المناطق الأكثر تضررا من فيروس كورونا في إسبانيا.

وقد سجل في المنطقة حتى يوم الجمعة 72860 حالة إصابة مؤكدة و12586 حالة وفاة، كما أفادت تقارير محلية.

وكشفت التقارير عن حالتي وفاة و400 حالة إصابة جديدة ، وكانت 155 من حالات الإصابة الجديدة في مدينة ليدا وحدها.

وسجلت في إسبانيا ككل نحو ربع مليون حالة إصابة وما لا يقل عن 28385 حالة وفاة.

وكانت إسبانيا قد بدأت إجراءات فتح الحدود مع دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ، استعدادا لموسم السياحة الصيفية.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

أعيد افتتاح كنيسة ساغرادا فاميليا في برشلونة

ما هي الإجارءات التي اتخذت في سيغريا؟

اتخذ الرئيس تورا القرار بعد الاجتماع مع وزرائه ومسؤولي الدفاع المدني.

وقال “نتخذ هذه الخطوات لحماية أنفسنا والسيطرة على انتشار المرض”.

وقد منح الأشخاص الذين لا يقيمون في الإقليم مهلة حتى الثانية عشرة من يوم السبت بالتوقيت المحلي للمغادرة ، ونصح السكان المحليون بعدم التنقل بين المدن داخل الإقليم.

وسمح للأشخاص الذين كانوا خارج الإقليم بالعودة إلى أماكن سكناهم حتى الساعة الرابعة عصرا، مع استثناءات تخص مثلا العائدين من أعمالهم.

وستقوم حواجز للشرطة بفرض حالة الإغلاق والتأكد من الالتزام بها.

وستكون التجمعات داخل المنطقة محدودة بعشرة أشحاص وسوف تتخذ إجراءات لحماية الأشخاص المقيمين في دور الرعاية.

وقد أقيم مستشفى ميداني خارج مستشفى أرنو دي فيلانوفا في ليدا الجمعة، بسعة 105 أسرة.

وقالت ساره كنالز، صحفية من المنطقة، لبي بي سي نيوز إن التقارير تفيد بأن 21 شخصا يعالجون في المستشفيات بينهم ستة أشخاص في قسم العناية الفائقة.

وأضافت “قد يرى البعض في هذا تطورا دراميا لكن هناك رغبة هنا بالوصول لحالة توازن بين إعادة الحياة الاقتصادية إلى حالتها الطبيعية والحفاظ على السلامة. لذلك قررت السلطات إغلاق المنطقة ومراقبة كيف ستتطور الأمر”.

وأعادت منطقة أراغون الإسبانية المتاخمة لليدا فرض بعض القيود بدورها الشهر الماضي بعد انتشار الفيروس بين عمال قطف الفواكه في مقاطعة خوسيكا.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى