مول 360 انتعش برواده
[ad_1]
دعاء خطاب – doua_khattab
مع بدء المرحلة الثانية لعودة الحياة الى طبيعتها بالكويت، ومع الإعلان عن انضمام المجمعات والمولات التجارية الى القطاعات العاملة خلال المرحلة الثانية تحت شروط معينة، استأنف «مول 360» العمل مجددا، ملتحقا بركب العودة للحياة، حيث استقبل المجمع رواده صباح أمس، مطبقا جملة من الاشتراطات والبروتوكولات الوقائية، للتقليل من فرص انتشار العدوى، وذلك بعد إغلاق جاوز الـ 3 أشهر، جراء التدابير الوقائية التي اتبتعها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
«الأنباء» تواجدت في مول 360، والتقت عددا من رواده، الذين سجلوا حضورا طفيفا حيث بدأت أعداد بسيطة تتوافد على استحياء منذ الصباح الباكر، وبدوا جميعهم ملتزمين بتطبيق شروط الأمن والسلامة، وأكدوا خلال حديثهم لـ «الأنباء» اشتياقهم للتجول داخل المجمعات بغرض التسوق وقضاء احتياجاتهم الاساسية، أو الحصول على وجباتهم المفضلة، لكن الحذر كان سيد الموقف، وفيما يلي التفاصيل:
أجمع رواد «مول 360» على أن ارتداء الكمامات وقياس الحرارة شرط رئيسي لدخول الأسواق والمحال والمطاعم والأماكن العامة، وأكدوا التزامهم بتطبيق التباعد الاجتماعي في المناطق الحيوية عبر اعتماد مسافة متر واحد خلال التسوق والانتظار، وكشف مرتادو المجمع ان حاجاتهم الشرائية ورغبتهم في تلبية احتيجاتهم التسوقية كانت وراء تواجدهم في اليوم الأول بالإضافة الى رغبة البعض في ممارسة رياضة المشي داخل أروقة المجمع، وأثنو على تطبيق الإدارة بالتعاون مع «التجارة» و«البلدية» و«الداخلية»، لأعلى سبل الأمان عبر ارتداء الكمامات والقفازات على مدار الساعة من دون اي استثناءات، فضلا عن وضع الملصقات الأرضية والارشادات التوعوية في كل مكان، وراهنوا على وعي المواطنين والمقيمين من خلال تطبيقهم للبروتوكول الوقائية، متمنين اجتيازهم لجميع المراحل وعودة الحياة الى طبيعتها كما كانت سابقا.
رصدت عدسة «الأنباء» منذ دخولها الى المجمع، تخصيص نقاط دخول وخروج مختلفة، والحرص على التباعد الاجتماعي عند الدخول من خلال اتباع العلامات الأرضية، وتفعيل الكاميرات الحرارية على جميع مداخل «360» للحرص على عدم دخول أي شخص تتجاوز حرارته 37.5، مع التأكيد على جميع الزوار ارتداء الكمام أثناء التواجد في المركز، فضلا عن الحرص على عدم دخول أكثر من ثلاثة أشخاص في المصعد في آن واحد وانتشار لافت لرجال «الداخلية» و«التجارة» و«البلدية» لتحقيق أعلى معايير الانضباط.
توزيع المفتشين
وخلال جولتنا داخل المجمع، التقينا الوكيل المساعد لشؤون الرقابة وحماية المستهلك عيد الرشيدي، الذي أوضح لنا آلية توزيع المفتشين على جميع الاسواق والمجمعات التجارية استعدادا لعودة الحياة بها، وذلك حسب خطة وزارة التجارة بقطاع الرقابة وحماية المستهلك، بالإضافة لوجود المفتشين الجوالة في الاسواق الموازية، بنظام النوبات على مرحلتين، وتبدأ المرحلة الأولى من 10 الى 2 والثانية من 2 الى 6 لضمات تغطية فترة العمل المصرح بها، ونصح الرشيدي رواد المجمع والأسواق الموازية بضرورة الالتزام بجميع الاشتراطات التي أقرتها وزارة الصحة لتحقيق الأمان والسلامة للجميع.
من جانبه، أكد عيسى البغيلي مشرف مركز الفروانية بوزارة التجارة،أن فرق الرقابة ومراكز الطوارئ منتشرة في كل أسواق ومجمعات الكويت التجارية بالتزامن مع بدء النشاط في المرحلة الثانية، وقال البغيلي لـ «الأنباء» على هامش جولته في «مول 360» صباح أمس، إن وزارة التجارة مستمرة في عملياتها الرقابية على مدار الساعة حماية للمستهلكين، مؤكدا أن الحملات الرقابية تستهدف منع وردع من تسول له نفسه مخالفة قوانين التجارة، وأوضح أن الإقبال في اليوم الاول كان معتدلا عكس ما كان متوقعا، وشدد على التعاون بين «البلدية» و«الداخلية» وإدارة المجمع التي أسفرت عن مرور اليوم الأول بسلام.
أول يوم.. مهلة
في السياق ذاته، قال مراقب تفتيش محافظة الفروانية بوزارة التجارة خالد الهاجري، عن التزام المواطنين والوافدين بالاجراءات الوقائية: رصدنا التزاما وجدية في تنفيذ التعليمات فيما عدا بعض المحالات التي وجدنا ازدحاما أمامها وقد نظمنا معهم آلية عمل تضمن سير العمل بطريفة أكثر أمانا في البيع والشراء.
«حماية المستهلك»
من ناحيته، قال فهد الهاجري مدير إدارة الجهاز الفني للأسعار، خلال حديثه لـ «الأنباء»، دورنا في وزارة التجارة هو دور رقابي للتفتيش على الأسعار وتوازن السوق، مضيفا «كما تحرص الوزارة على حماية المستهلك من ضعاف النفوس الذين يقومون بعمليات غش تجاري»، واضاف أن الهدف من هذه الحملات التأكد من إغلاق غرف القياس والتبديل، وإزالة العينات التجريبية من مواد التجميل والعطور، والتأكيد على وضع مواد تعقيم عند نقاط البيع.
مدير البلدية: صحة وسلامة كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة «خط أحمر»
فرج ناصر
تفقد مدير عام البلدية م.أحمد المنفوحي أمس عددا من المجمعات التجارية التي بدأت العمل بالمرحلة الثانية ضمن مراحل العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وذلك للوقوف على مدى التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية لصحة وسلامة الجميع. وأكد المنفوحي في بيان صحافي عقب الجولة على تشديد البلدية الرقابة على المحلات في المجمعات التجارية للتقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية والحرص على صحة وسلامة الجميع وفرض هيبة القانون ودعم كل الإجراءات الاحترازية الحكومية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وأضاف ان البلدية اطلعت على الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة في عدد من المحلات بمجمعي (الأفنيوز) و(360)، مشيرا الى أن هذه الجولة تهدف إلى التأكد من مدى التزام المحلات بالاشتراطات الصحية ولبس الكمامات والقفازات والالتزام بالتباعد الجسدي. وشدد على عدم تهاون البلدية في اتخاذ كل الإجراءات القانونية لمخالفة الإجراءات الصحية، مؤكدا ان صحة وسلامة كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة «خط أحمر» ومن يتجاوزه سيعرض نفسه للمخالفة والمساءلة القانونية.
وذكر المنفوحي أن المسؤولية مشتركة، حيث ان الجهات الحكومية أدت دورها بوضع الاشتراطات لتبقى المسؤولية على المواطن والمقيم بالتقيد بهذه الاشتراطات الصحية، محذرا ان المرحلة الثانية مازالت مرحلة تمهيدية للعودة الى الحياة الطبيعية ولا نريد أن ننتكس مثل بعض المدن التي عادت إلى الحظر الشامل»، معبرا عن سعادته بعودة الحياة ورؤية وجوه المرتادين في المجمعات من جديد، ومشيدا بتعاون أصحاب المجمعات التجارية.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة التمدين محمد جاسم المرزوق ان هذا اليوم يعتبر يوما فريدا من نوعه لأنه شهدنا فيه الانتقال إلى المرحلة الثانية وتم افتتاح المحلات التجارية في الكويت.
وأضاف المرزوق: كشركات أو ملاك وأصحاب مجمعات نضع أيدينا بيد الحكومة وندعم كل توجهاتها الصحية وخططها الاحترازية لتحقيق النجاح المنشود بخطة وزارة الصحة وأنتهز هذه المناسبة لتقديم الشكر الى أجهزة الدولة الحكومية والخطوط الأمامية، وكما ذكر م.أحمد المنفوحي أثني على الجهود التنسيقية المسبقة التي سبقت افتتاح المجمعات التجارية لتحقيق كل النجاح المطلوب لتحقيق النتائج المرجوة من خطة عمل الحكومة ونأمل ان تنتهي هذه المرحلة بالنتائج المرجوة وننتقل الى المرحلة الثالثة والرابعة والخامسة ويستطيع القطاع الخاص ان يلملم جراحه جراء الأزمة التي حصلت وإن شاء الله تكون الأمور على خير والنتائج تكون على خير ما يرام.
[ad_2]
Source link