أخبار عاجلةمقالات
ماذا عن ما بعد الكورونا
[ad_1]
أتحدث هنا ماذا عن ما بعد الكورونا أي بعد الشفاء من هذا الوباء ليس في بعض دول العالم لأن هذه الدول لم تنتظر من منظمة الصحة العالمية لتقول لهم خلاص وباء فيروس الكورونا أدى ما عليه من دور بعد انتشاره في مختلف دول العالم وتوقف عن الانتشار والإصابة وخلاص مارسوا حياتكم العادية والطبيعية وهذه لا تتوقعون أن تقوله منظمة الصحة العالمية .
ولو العالم انتظر هذه البشارة وهذا الخبر بالفرح من منظمة الصحة العالمية فإن الحياة الطبيعية عندهم لن تعود لأن منظمة الصحة العالمية يبدو أنها مستبعدة من أن تقول مارسوا حياتكم الطبيعية وأوقفوا الحظر الكلي والحجز المنزلي .
ولذلك دول العالم عالجت هذا الوباء كل دولة بطريقتها الخاصة وعادت الحياة الطبيعية عندهم ولو بالتدريج إلى أن يستكملوها مثل ما كانت من قبل مع أن هذا الوباء عندهم لا يزال بالإصابات والشفاء مستمر عندهم .
وكلكم تشاهدون القنوات الفضائية بالصور الحية بعودة الحياة العادية عندهم .
نرجع إلى بداية حديثنا وعنوان مقالنا ماذا عن ما بعد الكورونا عندنا في الكويت وهذا السؤال ليس له جواب ولا يمكن لأحد أن يجاوبكم عليه لأنه قبل كل شيء أن التقارب الاجتماعي مستمر ومنتشر بين الناس والتخوف غير المبرر من أن السلام بالأيدي والتقبيل الأخوي بين الأصدقاء عندما يلتقون مع بعضهم البعض خاصة بعد الغياب الطويل لعدة شهور والذهاب إلى الدواوين إذا ما فتحت مثل ما كانت مفتوحة قبل هذا الوباء والتحذير من انتشاره بالإصابات وقبل أن تدخل إلى الديوانية هل تسلم باليد أو لا تسلم وتقبل أو لا تقبل وتجلسون بجانب بعضكم البعض أو بعيدين عن بعض وهل يستمر الكمام الوقائي معك واشلون التخلص منه وتكون حريص ألا تكح ولا تعطس ولا تلمس أنفك خوفاً أن ينتشر رذاذ العطس إلى الجالس بجانبك وتحرجه بالابتعاد عنك وزيارة الأهل والأقارب تقلل منها إن لم تكتفي بالحديث معهم بالتليفون وهذا كله يجعل الناس متخوفين أن يفعلوا خوفاً إحراج بعضهم البعض لأن وباء فيروس الكورونا لا يزال راسخا في أذهانهم .
وكذلك حضور الأفراح التي ستدعى إليها في الفنادق وصالات الأفراح تذهب وإلا ما تذهب وإذا ما ذهبت سيقع اللوم عليك والشره والزعل لأنك لم تلبي الدعوة للحضور.
وكذلك واجب العزاء سواء في مكان الدفن أو في مكان العزاء في الدواوين حتى للأقارب والأصدقاء حتى إذا ذهبت لتقديم واجب العزاء وتسلم باليد والتقبيل أو تكتفي بالسلام من بعيد وحتى لا تجلس بل تخرج بعد أن تثبت وجودك بأنك حضرت لأداء واجب العزاء وإذا ما ذهبت سيزعل عليك أهالي المتوفى عندهم ولم تأت لأداء واجب العزاء وهذه مشكلة في حد ذاتها .
واختلاطك مع العمالة المنزلية مثل السواقين والطباخين والخدم ومربيات أطفالكم في داخل المنزل تخاف أن تختلط معهم بالتقارب أو تبتعد عنهم رغم أنكم والحمد لله بعيدين عن الإصابات بهذا الوباء .
ولكن منظمة الصحة العالمية لا تزال تردد بالقول بأن وباء فيروس الكورونا بعد الشفاء سيعود مرة ثانية وهذا بحد ذاته يدخل الرعب والخوف في نفسك إذا كح أو عطس أي أحد أمامك تبتعد عنه خوفاً أن يكون مصاب بهذا الوباء وشفي منه وعاد إليه مرة ثانية حسب نظرية منظمة الصحة العالمية .
قبل الختام :
إن ما بعد الكورونا لا أحد يعرف متى سيكون هذا الشفاء النهائي إلا إذا هونا على أنفسنا واعتبرنا الكورونا اسم لمرض وليس وباء يصيب رجلا أو امرأة أو شاب أو شابة وحتى الأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة ومتعددة عادية لا تخوف أن نعتبر الكورونا تسمية مرض عادي لا وباء إلا فيروس الكورونا الذي ابتدعوا له أسماء نسمعها لأول مرة مثل الوباء المستجد وكوفيد 19 وفيروس مع أن مثل هذا الوباء مرض عادي يصيب الإنسان ويشفى منه في يوم أو يومين أو حتى أسبوع مثل الانفلونزا ووجع الراس وأمراض المعدة وعسر الهضم وآلام البطن وكحة وعطاس الانفلونزا يشفى منها من يصاب بها بعد تناول الأدوية التي يتعالج بها مثل فيتامين C والبنادول والأسبرين ودواء لعلاج الكحة وهي أدوية عادية لعلاج الانفلونزا العادية مثل أي مرض يتطلب من المريض البقاء بالبيت عدة أيام حتى يشفى من هذه الانفلونزا العادية أو أي مرض يتطلب منه البقاء في البيت أو في المستشفى ليخرج سليما ومعافى .
ويبقى القول حتى بعد إيجاد اللقاح المضاد لوباء فيروس الكورونا سيظل بعض الناس متخوفين ومرعوبين من بعضهم البعض عندما يلتقون معهم في أي مكان بما في ذلك البلدان التي يسافرون إليها وذلك بالحالات النفسية عند البعض لأن وباء فيروس الكورونا سيظل راسخاً في أذهانهم ومن الصعب عدم التفكير به عندما تصاب بأعراض مثل أعراضه ولذلك يجب أن نأخذ الأمور مع هذا الوباء بالهون الذي هو أبرك ما يكون وأن نتعود على الحياة الطبيعية وخلونا نكون مثل دول العالم نمارس الحياة العادية .
وإلا سنظل نجعل تفكيرنا وبالنا بالخوف الذي سيلازمنا إلى ما بعد الكورونا وهذا من الصعب أن يعرفه أحد وإنما نحتاج إلى مثل ما قلنا إيجاد اللقاح لهذا الوباء مثل العلاج بالإبرة السنوية للإنفلونزا العادية التي يتعامل معها البعض من الذين يشعرون بالإنفلونزا بين وقت وآخر .
وسلامتكمبدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
ولو العالم انتظر هذه البشارة وهذا الخبر بالفرح من منظمة الصحة العالمية فإن الحياة الطبيعية عندهم لن تعود لأن منظمة الصحة العالمية يبدو أنها مستبعدة من أن تقول مارسوا حياتكم الطبيعية وأوقفوا الحظر الكلي والحجز المنزلي .
ولذلك دول العالم عالجت هذا الوباء كل دولة بطريقتها الخاصة وعادت الحياة الطبيعية عندهم ولو بالتدريج إلى أن يستكملوها مثل ما كانت من قبل مع أن هذا الوباء عندهم لا يزال بالإصابات والشفاء مستمر عندهم .
وكلكم تشاهدون القنوات الفضائية بالصور الحية بعودة الحياة العادية عندهم .
نرجع إلى بداية حديثنا وعنوان مقالنا ماذا عن ما بعد الكورونا عندنا في الكويت وهذا السؤال ليس له جواب ولا يمكن لأحد أن يجاوبكم عليه لأنه قبل كل شيء أن التقارب الاجتماعي مستمر ومنتشر بين الناس والتخوف غير المبرر من أن السلام بالأيدي والتقبيل الأخوي بين الأصدقاء عندما يلتقون مع بعضهم البعض خاصة بعد الغياب الطويل لعدة شهور والذهاب إلى الدواوين إذا ما فتحت مثل ما كانت مفتوحة قبل هذا الوباء والتحذير من انتشاره بالإصابات وقبل أن تدخل إلى الديوانية هل تسلم باليد أو لا تسلم وتقبل أو لا تقبل وتجلسون بجانب بعضكم البعض أو بعيدين عن بعض وهل يستمر الكمام الوقائي معك واشلون التخلص منه وتكون حريص ألا تكح ولا تعطس ولا تلمس أنفك خوفاً أن ينتشر رذاذ العطس إلى الجالس بجانبك وتحرجه بالابتعاد عنك وزيارة الأهل والأقارب تقلل منها إن لم تكتفي بالحديث معهم بالتليفون وهذا كله يجعل الناس متخوفين أن يفعلوا خوفاً إحراج بعضهم البعض لأن وباء فيروس الكورونا لا يزال راسخا في أذهانهم .
وكذلك حضور الأفراح التي ستدعى إليها في الفنادق وصالات الأفراح تذهب وإلا ما تذهب وإذا ما ذهبت سيقع اللوم عليك والشره والزعل لأنك لم تلبي الدعوة للحضور.
وكذلك واجب العزاء سواء في مكان الدفن أو في مكان العزاء في الدواوين حتى للأقارب والأصدقاء حتى إذا ذهبت لتقديم واجب العزاء وتسلم باليد والتقبيل أو تكتفي بالسلام من بعيد وحتى لا تجلس بل تخرج بعد أن تثبت وجودك بأنك حضرت لأداء واجب العزاء وإذا ما ذهبت سيزعل عليك أهالي المتوفى عندهم ولم تأت لأداء واجب العزاء وهذه مشكلة في حد ذاتها .
واختلاطك مع العمالة المنزلية مثل السواقين والطباخين والخدم ومربيات أطفالكم في داخل المنزل تخاف أن تختلط معهم بالتقارب أو تبتعد عنهم رغم أنكم والحمد لله بعيدين عن الإصابات بهذا الوباء .
ولكن منظمة الصحة العالمية لا تزال تردد بالقول بأن وباء فيروس الكورونا بعد الشفاء سيعود مرة ثانية وهذا بحد ذاته يدخل الرعب والخوف في نفسك إذا كح أو عطس أي أحد أمامك تبتعد عنه خوفاً أن يكون مصاب بهذا الوباء وشفي منه وعاد إليه مرة ثانية حسب نظرية منظمة الصحة العالمية .
قبل الختام :
إن ما بعد الكورونا لا أحد يعرف متى سيكون هذا الشفاء النهائي إلا إذا هونا على أنفسنا واعتبرنا الكورونا اسم لمرض وليس وباء يصيب رجلا أو امرأة أو شاب أو شابة وحتى الأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة ومتعددة عادية لا تخوف أن نعتبر الكورونا تسمية مرض عادي لا وباء إلا فيروس الكورونا الذي ابتدعوا له أسماء نسمعها لأول مرة مثل الوباء المستجد وكوفيد 19 وفيروس مع أن مثل هذا الوباء مرض عادي يصيب الإنسان ويشفى منه في يوم أو يومين أو حتى أسبوع مثل الانفلونزا ووجع الراس وأمراض المعدة وعسر الهضم وآلام البطن وكحة وعطاس الانفلونزا يشفى منها من يصاب بها بعد تناول الأدوية التي يتعالج بها مثل فيتامين C والبنادول والأسبرين ودواء لعلاج الكحة وهي أدوية عادية لعلاج الانفلونزا العادية مثل أي مرض يتطلب من المريض البقاء بالبيت عدة أيام حتى يشفى من هذه الانفلونزا العادية أو أي مرض يتطلب منه البقاء في البيت أو في المستشفى ليخرج سليما ومعافى .
ويبقى القول حتى بعد إيجاد اللقاح المضاد لوباء فيروس الكورونا سيظل بعض الناس متخوفين ومرعوبين من بعضهم البعض عندما يلتقون معهم في أي مكان بما في ذلك البلدان التي يسافرون إليها وذلك بالحالات النفسية عند البعض لأن وباء فيروس الكورونا سيظل راسخاً في أذهانهم ومن الصعب عدم التفكير به عندما تصاب بأعراض مثل أعراضه ولذلك يجب أن نأخذ الأمور مع هذا الوباء بالهون الذي هو أبرك ما يكون وأن نتعود على الحياة الطبيعية وخلونا نكون مثل دول العالم نمارس الحياة العادية .
وإلا سنظل نجعل تفكيرنا وبالنا بالخوف الذي سيلازمنا إلى ما بعد الكورونا وهذا من الصعب أن يعرفه أحد وإنما نحتاج إلى مثل ما قلنا إيجاد اللقاح لهذا الوباء مثل العلاج بالإبرة السنوية للإنفلونزا العادية التي يتعامل معها البعض من الذين يشعرون بالإنفلونزا بين وقت وآخر .
وسلامتكمبدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
[ad_2]