أخبار عربية

فيروس كورونا: خمسة أسباب تجعل وضع اليمن أكثر خطورة

[ad_1]

يعتمد نحو 24 مليون شخص في اليمن على المساعدات للبقاء على قيد الحياة

مصدر الصورة
AFP

Image caption

يعتمد نحو 24 مليون شخص في اليمن على المساعدات للبقاء على قيد الحياة

قالت الأمم المتحدة إن فيروس كورونا قد ينتشر بشكل أسرع وأوسع في اليمن، ويمكن أن يسقط عددا أكبر من الوفيات مقارنة مع العديد من الدول الأخرى.

وهذه خمسة أشياء توضح أسباب ذلك:

دولة لا تزال في حالة حرب

منذ عام 2015، تسبب الصراع الدائر في تدمير اليمن وحرم الملايين من الحصول على الرعاية الصحية المناسبة والمياه النظيفة أو الصرف الصحي، وهي أمور بالغة الأهمية لتجنب انتشار الفيروس.

وثمة قيود على توفير الإمدادات الغذائية والطبية والإنسانية جرّاء الحصار الجزئي المفروض من جانب التحالف بقيادة السعودية. كما أعاق المتمردون الحوثيون عمليات لتوزيع المساعدات.

ومع غياب حكومة مركزية تتولى المسؤولية عن عموم البلاد، يصعب احتواء فيروس كورونا.

اليمن يعاني بالفعل من أسوأ أزمة إنسانية في العالم

الظروف في اليمن تجعل السكان معرضين أكثر لخطر انتشار الأمراض المعدية.

وقبل نحو ثلاث سنوات من ظهور فيروس كورونا، أعلنت الأمم المتحدة أن اليمن هو أكثر الأماكن حاجة للمساعدة على الأرض.

ويعتمد نحو 24 مليون شخص – نحو 80% من السكان- على المساعدات كي يبقوا على قيد الحياة، فيما يقف الملايين عند شفا المجاعة.

ويعاني نحو مليوني طفل من سوء التغذية الحاد، وكانت البلاد تعاني في مواجهة أمراض مثل حمى الضنك والملاريا والكوليرا قبل تسجيل أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وتعني المناعة الضعيفة أن هؤلاء الذين يعانون من أمراض مزمنة قد يلتقطون فيروس كورونا بسهولة أكبر.

مصدر الصورة
AFP

منظومة صحية منهارة

دمرت الحرب المنظومة الصحية في البلاد، وهو ما يجعلها عاجز عن التصدي للوباء العالمي.

وكان يوجد في اليمن حوالي 3500 منشأة طبية، دمر العديد منها جراء الغارات الجوية. ويعمل نصفها فقط بشكل كامل.

وتفيد التقارير بأن العيادات مزدحمة وبأن الأدوية والمعدات الأساسية غير متوفرة.

وتوجد مئات قليلة من أجهزة التنفس التي تستخدم لمساعدة المرضى على التنفس في الحالات التي يؤدي فيها فيروس كورونا إلى فشل رئوي.

عدد الإصابات غير معروف

من دون أن نعرف بدقة أكبر مَن أصيب بفيروس كورونا، يصعب تجنب انتشاره أو التخطيط للتعامل مع الإصابات المحتملة. ويضع ذلك ضغوطا إضافية على النظام الصحي الهش.

ومنذ تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا في نيسان-إبريل الماضي، توجد صعوبات في تحديد النطاق الحقيقي لانتشار الوباء.

وأعلنت الحكومة أكثر من 900 إصابة، فيما يقول الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة وعلى مناطق أخرى ذات كثافة سكانية كبيرة إنهم رصدوا فقط أربع حالات في مناطق سيطرتهم.

وقالت الأمم المتحدة إنه مع النقص في أدوات الاختبار وعدم شفافية بيانات الحوثيين والحكومة على حد سواء، من المؤكد أن العدد الفعلي للحالات أعلى بكثير.

أطباء معرضون للخطر

إلى جانب نقص الأدوية، يفتقر الطاقم الطبي في اليمن إلى معدات الوقاية الشخصية، مثل أقنعة الوجه والقفازات.

وقال تقرير غير مؤكد على موقع “المصدر” الخاص، إن عشرات الأطباء لقوا حتفهم كنتيجة لفيروس كورونا في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون والحكومة على حد سواء.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، توفي ياسين عبد الوارث، أحد أبرز خبراء الأمراض المعدية في اليمن، بسبب فيروس كورونا، في ما وصف بأنه ضربة كبيرة للقطاع الصحي في اليمن.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى