أخبار عاجلة

الأعلى للدفاع يتوعد بملاحقة المخلين | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • الدولار يُحلّق عالياً رغم ضخ ملايين المصرف المركزي

بيروت – عمر حبنجر 

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، أمس، بدء الحرب على الفساد، وقال خلال اجتماعه بالهيئات الرقابية: «إننا أمام معركة طويلة وصعبة وسنتعرض فيها لاتهامات وتخوين وشتائم وحملات سياسية تعودنا عليها من أول يوم كلفت فيه بتأليف الحكومة».

وتوجه الى الهيئات الرقابية في الدولة قائلا: «الرهان على دوركم كبير، لديكم ملفات عديدة مطلوب وضعها على الطاولة، واقفال هواتفكم، لا تسمعوا إلا لصوت الناس الذين لم يعد باستطاعتهم تحمل الفساد الذي بات القاعدة في لبنان وليس الحالة الشاذة».

وقال: «ان منظومة الفساد باتت أقوى من الدولة، والمافيات سرقت البلد واستولت على الإدارة وصارت تتحكم بها ونحن متهمون بأننا لم نفعل شيئا بعد، ولهذا أعلن اليوم الحرب على الفساد».

كلام دياب شد الانتباه، أمس، خصوصا عن الفساد الذي وصل ڤيروسه وصفقاته ومافياته إلى جسم الدولة. ومن هنا المطلوب قرارات صائبة وحاسمة بتطهير الإدارات والسلطات من الفاسدين، وضبط الحدود ومكافحة المخدرات وبالخصوص مخدر الكبتاغون الذي يصنع محليا، والذي يشكل الوقود الأساسي لبعض من يطلقون في الشوارع والساحات لتخريب التظاهرات وتكسير وحرق المصارف والمحلات، ومن ثم تحمي العملة الوطنية من تجار السوق السوداء وان تبدأ المسير في هذا الاتجاه باعتقال النهابين واستعادة الاموال المنهوبة وإلا اعتبرت تصريحات دياب النارية والجسورة نوعا من المزايدة على الثوار وهروب الى الأمام وذر للرماد في العيون الجاحظة.

وكانت الحكومة استهلت نهارها باجتماع وزاري بالسراي الحكومي، ثم انتقل دياب الى بعبدا للمشاركة مع عدد من الوزراء في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع في محاولة للاستجابة الى الرغبات الدولية بإبعاد لبنان عن مجرى قانون قيصر الأميركي المصوب على حزب الله والنظام السوري وبالطبع إيران، ولكن ذلك لم يحصل بعد لما هو ظاهر حتى الآن. ولا ادل على ذلك من وقوف القوى العسكرية والأمنية متفرجة على حرق المتاجر في وسط بيروت ليل الجمعة الشهير، في حين وقفت هذه القوى بوجه معترضي شاحنات المواد الغذائية في طرابلس.

ودعا رئيس الجمهورية ميشال عون خلال ترؤسه الاجتماع الأمني للمجلس الأعلى للدفاع إلى اتخاذ إجراءات مشددة لمنع تكرار أحداث الشغب والتخريب التي شهدها لبنان مؤخرا، عبر تنفيذ عمليات أمنية استباقية وحملات لإلقاء القبض على المخططين والمحرضين والمنفذين على حد سواء.

وقال، وفق تصريحات نشرها حساب الرئاسة على تويتر، إن «الأعمال التخريبية التي حصلت مؤخرا.. بالإضافة الى الاستهداف الممنهج للقوى الأمنية والعسكرية لم يعد مقبولا وينذر بمضاعفات خطيرة».

وقرر المجلس الأعلى للدفاع «التشدد بعدم التساهل مع المخلين بالأمن والنظام» وذلك «لتفادي أي أعمال تخريبية تحت حجة مطالب معيشية محقة».

ملاحقة حرّاق شوارع بيروت بدأت متأخرة بيد أنها استهدفت راكبي الدراجات دون مشغليهم السياسيين، على ان إجراء عمليا اتخذ من جانب وزير الداخلية محمد فهمي بمنع دخول الدراجات النارية الى وسط بيروت استثنائيا في هذه المرحلة مستجيبا بذلك الى مناشدة الوزير السابق نهاد المشنوق، الذي دعاه الى «تفويت الفرصة على تحالف الموتوسكلات في الاستيلاء على الثورة».

وبالمناسبة، حصلت امس مشادة كلامية بين المشنوق ونائب بيروت عن حزب الله أمين شري خلال اجتماع نواب العاصمة في مبنى المجلس، وقد بدأت المشادة عندما قال المشنوق بصراحة ان من قاموا بغزوة وسط بيروت وعين الرمانة وشتموا أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، فعلوا هذا بقرار سياسي وتعبئة سياسية، هنا قاطعه النائب شري نافيا وجود القرار السياسي، وتدخل النواب الآخرون وهدأوا الجو وقد صدر عنهم بيان تلاه النائب فؤاد المخزومي ابرز نقاطه: تحميل وزارتي الدفاع والداخلية وأجهزتهما مسؤولية عدم حماية الاملاك العامة والخاصة وان هذا لم يحصل اما عن تقصير واما لسبب آخر وهذا ما يستدعي المحاسبة وعلى القضاء ان يتحرك فالمخربون نشروا صورهم بمباهاة على وسائل الاعلام.

ويبقى ان لبنان سيكون على موعد لا يوده ولا يسعى اليه مع قانون قيصر الاميركي غدا.

على الصعيد المالي لا زال سعر الدولار الاميركي في السوق السوداء فوق الأربعة آلاف ليرة، على الرغم من ضخ مصرف لبنان المركزي، مليونين ونصف المليون دولار، بينما بقي دولار الصيارفة الرسميين بحدود 3800 ليرة.

وعلى صعيد «كورونا» سجلت امس 18حالة جديدة، 12 لمقيمين و6 لوافدين، حيث اصبح الرقم التراكمي 1464.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى