عبير الجندي: لا تنظروا للجانب السلبي الناتج عن أزمة كورونا
[ad_1]
أحمد الفضلي
استغربت الفنانة د.عبير الجندي من نظرة عدد كبير من عامة الناس للجانب السلبي الناتج عن أزمة كورونا والمتمثل بالتواجد في المنزل لفترة طويلة بسبب حظر التجول الجزئي الذي فرضته التوصيات الصحية وسبقه حظر كلي خلاف المشاكل الاقتصادية الناتجة عن هذه الجائحة والتي أضرت بعدد كبير من الناس، موضحة أنها تنظر وتطلب من الجميع النظر لهذه الجائحة بعين النحلة ونبذ النظر بعين الذبابة، وهذا الأفضل وهو الشيء الذي سيساهم وبشكل كبير في التقليل من هذه الأزمة والتغلب عليها في اسرع وقت ممكن.
وأضافت الجندي أن أزمة كورونا كانت لها إيجابيات وسلبيات، وفي الأولى نجد عددا كبيرا من أولياء الأمور كان مرافقا لأبنائه لفترة ليست بالقصيرة بعكس ما كانت عليه الأمور في فترة ما قبل كورونا، وكذلك هناك من اجبر على أخذ اجازة خففت عليه من الضغط النفسي الناتج عن العمل والذي قد يرهقه دون أن يشعر، موضحة ان كورونا فترة وستمر، وعلينا جميعا ألا ندع لها أي مجال لتكون عاملا سلبيا بالنسبة لنا، فالحياة مستمرة ويجب ان نعيشها بسعادة مهما كانت الظروف.
وفيما يتعلق بنشاطها الفني ذكرت أنها لاتزال تعيش نشوة السعادة والفرح للنجاح الذي حققته من خلال مسلسل «في ذاكرة الظل» الذي جسدت من خلاله دور البطولة الى جانب كوكبة من نجوم الدراما الكويتية والخليجية في مقدمتهم الفنان القدير داود حسين، حيث أعاد العمل ثنائيات وأعمال سابقة لي مع بوحسين ولعل اشهرها كان الثنائي الدكتور شرقان وزوجته ايمان.
مضيفة ان العمل حصد نسبة مشاهده جيدة ستستمر في الأيام القادمة عند اعادة عرض العمل في القنوات الفضائية بعد عرضه للمرة الاولى في رمضان الماضي من خلال تلفزيون الكويت، حيث غالبا ما تزيد نسبة مشاهدة الاعمال عند اعادة عرضها، خصوصا ان العمل عرض في رمضان الذي شهد انشغال الناس بشكل كبير في أخبار أزمة كورونا وأخبار الأزمة وأهمية متابعتها بدأت تقل عند عدد كبير من الناس.
وعن أسباب إصرارها على الظهور بعمل واحد فقط في الموسم الرمضاني، أفادت الجندي بأنها لا تتمسك بمبدأ الظهور بعمل واحد فقط، بل تتمسك بمبدأ ما هو العمل وما الدور المناط بها، موضحة أنها وعلى امتداد الخمس سنوات الماضية كانت تظهر بعمل وحيد فقط لكن بأدوار مؤثرة، حيث شهد العام الماضي تواجدها في مسلسل «الديرفة»، وفي هذا العام تظهر في «في ذاكرة الظل» وكلا العملين حققا نجاحا كبيرا، ومبدأ قبول اكثر من عمل في رمضان لا ترفضه بشرط جودة وقوة هذه الأدوار.
[ad_2]